إِنَ ليْ نْفساً تْوآقْــــة .. اْلأُمنيــِِِـِـِـاتْ |●

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 16 من 16

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية جبروت ابتسامة

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    2,333
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile إِنَ ليْ نْفساً تْوآقْــــة .. اْلأُمنيــِِِـِـِـاتْ |●







    الأمنيات !~
    بِقَلَمْ.. غالية عبدالله محمد


    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
    |[ والذي نفسي بيده ، لولا أن رجالاً من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ،
    ولا أجد ما أحملهم عليه ، ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله ، والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل
    في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ]|
    رواه البخاري .
    .
    ،
    وقال -رضي الله عنه- أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
    |[ إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته ]|رواه أحمد وصحح أحمد شاكر وضعفه العلامة الألباني رحمهم الله





    ،

    ويروى أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - قال لأصحابه : تمنوا ،
    فقال رجل :أتمنى لو أن لي هذه الدار مملوءة ذهباً أنفقه في سبيل الله ،
    ثم قال :
    تمنوا ، فقال رجل : أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً
    أنفقه في سبيل الله وأتصدق .
    ثم قال :
    تمنوا ، فقالوا : ما ندري يا أمير المؤمنين !؟
    فقال عمر :
    أما أنا فأتمنى لو أن هذه الدار مملوءة رجالاً مثل أبي عبيده بن الجراح -رضي الله عنه-


    ،
    وعن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال : اجتمع في الحجر مصعب بن الزبير وعروة بن الزبير
    وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم- ،
    فقالوا : تمنوا ،
    فقال عبد الله بن الزبير: أما أنا فأتمنى الخلافة ،
    وقال عروة : أما أنا فأتمنى أن يوخذ عني العلم ،
    وقال مصعب : أما أنا فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين ،
    وقال عبد الله بن عمر : أما أنا فأتمنى المغفرة
    ..






    هكذا هي أمنيات الإنسان لا حد لها ، لأنها تنبع من النفس ، والنفس تشتهي وترغب ، وتهوى وتحب ..
    ولو تحقق لها كل ذلك لشاغلتها الشواغل ، ولأصبحت هدفاً لمتع الدنيا وزخرفها ،
    وأصبح دورها الانتظار لرغبة منتظرة ، وأمل آت ..



    ومن هنا .. أخي الكريم | أختي الكريمة ،

    لابد لنا أن نحول مسار آمالنا وطموحاتنا إلى ما هو نافع لنا في الدنيا والآخرة

    كما قال تعالى :
    (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا )

    فما تمناه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم من الأمنيات التي تعزز النفس ،
    فكانت بالفعل أمنيات خير وآمال بر ورغبات رشد ، إن نالتها النفس البشرية شكرت ،
    وإن لم تنلها اجتهدت في نيلها ابتغاء مرضاة ثواب الله سبحانه وتعالى ..

    فهلا تمنيت مثل هذه الأماني ، التي من نالها فقد نال التكريم والتشريف من الرب جل جلاله
    حين قال :
    ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) ..





    يقول عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله- :
    |[ إن لي نفساً تواقة ، ما تمنت شيء إلا نالته ، تمنت الإمارة فنالتها وتمنت الخلافة فنالتها ،
    وأنا الآن أتوق للجنة وأرجو الله أن أنالها ]|





    التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 3-6-2011 الساعة 01:11 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...