وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ».



[ درر الســـــلف في بـــــاب الإستغـــفار ]

قال الفضيل رحمه الله: "استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين".

وقريب منه ما جاء عن رابعة العدوية: "استغفارنا يحتاج إلى استغفار كثير" [الأذكار للنووي، ص 481].

وقال ابن الجوزي رحمه الله: إن إبليس قال: أهلكتُ بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبـ (لا إله إلا الله)، فلما
رأيت ذلك بثثت فيهم الأهواء، فهم يذنبون ولا يتوبون، لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا [مفتاح دار السعادة لابن
القيم: 1/142].

وعن بعض الأعراب أنه تعلق بأستار الكعبة وهو يقول: "اللهم إن استغفاري مع إصراري لؤم، وإن تركي الاستغفار
مع علمي بسعة عفوك لعجز، فكم تتحبب إلي بالنعم مع غناك عني وأتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك! يا من
إذا وعد وفى، وإذا توعد تجاوز وعفا، أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين" [الأذكار، ص482].




+|| المصدر ||+

هذا وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آل محمد
كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم كما باركت
علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم
وعلي آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد