السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .’!


مدخل


.’~

هل للتغريد نهاية .. ؟

هل لك نهاية .. ؟

هل لكل شيء نهاية ..؟

تساءلت حينما غَرَدْ .


.,~

حين كان ذلك الفتى تحت الشجرة وعلى احد اغصان هذه الشجرة .. كان الطير يغرد ..

نظر الفتى مطولاً الى الطير كما نظرت انا .. ابتسم الفتى ..

أَخذ يغرد مثل تغريد الطير .. ويبتسم ..

نظرت انا اليهما .. وكأن نفسي تؤنبني على ما فات ..

كيف تركتها ؟ .. كنا مثل هاذين الاثنين الطير والفتى ..

نعم كنا مثلهم نجلس معا تحت الشجرة ونبدأ بالغناء .. وبعدها نضحك ..

لكن حين دقت الساعة .. لتعلن لحظة الفراق .. ودعتها ..

ودعتها باكية .. ونطقت قائلة : لن تعود مرة اخرى ؟

سكت وانا اعلم ان هذا الوداع .. و فكرت لن اراك مرة اخرى .. لذا سأتركك لتغنين وحدك ..

هكذا كنت افكر .. واي تفكير فكرت .. ؟

ليتني غردت مثل ما غردا .. وابتسمت ..

ولكل شيء نهاية ..

وقف الفتى حينها وترك الطير يغرد وحيداً .. كان الطير ينظر للفتى ..

وحرك جناحيه الطير وقرر الرحيل .. فرحل ..


.,~

مخرج :

.,~

نعم لكل شيء نهاية ..

ولكَ نهاية ..

وللتغريد نهاية ..

تساءلت حينما ذهب .

.,~

خير سجن هذا السجن .. الشكر لكيتي و سوس .. وفقكما الله

لقد كان سجنا مميزاً ..~

اعذروني ان كان هناك خطا املائي او شيء ما .. استودعكم الله



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .