السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركآتُه


عُدت لكُم بِ قصةٍ حصلت للحبيب - عليهِ الصّلاة والسّلام - حين كان صغيراً , قصةً قد تكُون مشهُورة لكن أنا ذاتِي


عرفتُها في المرحلة الثّانويّة تقريباً لذلك أظنّ أن هُناك الكثير ممن لا يعرِفُها =)


فهيا معاً نعِش تلك اللحظات من طُفولةِ الحبيبْ











بقي الرسُول عليهِ الصّلاة والسّلام في بني سعد , حتى إذا كانت السنة الرابعة أو الخامسة من مولدِه وقع حادثُ شقَ الصدرْ .


روى مسلم عن أنس أن رسُول الله صلى الله عليهٍ وسلم أتاهُ جبريل , وهُو يلعبُ مع الغِلمان , فأخذّهُ فصرعة , فشقّ قلبه ,


فاستخرجَ القلبْ , فاستخرج منهُ علقة , فقال : هذا حظًّ الشيطان مِنك , ثم غسله في طست من ذهب بماءِ زمزم , ثم لأمَـــه .


ثُم أعادُه إلى مكانه , وجاء الغِلمان يسعُون إلى أمه - يعني ظئرة - فقالوا : ‘ إن مُحمّـداً قد قُتِـلْ , فاستقبلُــوهُ وهُو مُنتقِـعُ


اللّونْ . خشيت عليهِ حليمَــة بعد هذهِ الوقعَـة حتى ردّتُه إلى أمّــه , فكان عند أمِّه إلى أن بلغ ســتّ سنــينْ .


~


لا تنسُوا ذكر الله , والصّلاة على الحبيبْ


رعاكُم الله !