خواطر خريج ^^

[LOLO_2009]

بداية البداية (1)

مابين حنين الماضي وذكرياته المبعثرة نتذكر ذلك اليوم ....

حينما خطت أقلامنا .... بدأت حياتنا
فرحنا وعدنا مسرعين ... إلى أمهاتنا
قلنا مذهولين .... أماهـ لقد كتبت أيادينا

هكذا بدأت حياة العلم في كل واحد منا،،،، كبرنا وبدأت تكبر أحلامنا،،،،، ومن عام إلى آخر .... كنا نقول ... أوشكت النهاية ،،،،

نهاية البداية (1)

وصل بنا الطريق الى نهاية مفترق جديد ... ونحن على وشك انهاء مرحلتنا المسالمة .. المرحلة الابتدائية ،،،،
وما بين دمعة فرح ودمعة أسى‘ ... أصبحنا ننظر الى طفولتنا الصارخة بعين الذكريات .. فارقنا تلك السنين الست .... مهد الطفولة والحيوية والنشاط .... نقشنا على جدرانها خربشات الشقاوة ... وزينا بستانها بنغمات أصواتنا المتعالية .... وأنهنينا دفترها ببسمات المعلمين والمعلمات الحانية ،،،

بداية البداية (2)

فجأة وجدنا أنفسنا في طريق .... تبدلت ألوان ملابسه ... وطريقة حياته اختلفت .... لكن باصرار وعزم كل واحد منا
اجتهدنا في مرحلتنا الاعدادية ... وأعددنا أنفسنا الى اللحاق بالركب الأعلى ..

نهاية البداية (2)

بدأنا بالنضوج ولربما تحولت أفكارنا وغير البعض منا أهدافه ... ومهما يكن ،،، نركض من أجل الفوز بكل ما نتمناه

بداية البداية (3)

هنا نقف جميعاً.... لتبدأ نهاية الأعوام الدراسية ...ثلاثة اعوام من حياتنا ... كانت مفصل التحول الكبير في حياتنا
المرحلة الثانوية..

نهاية البداية(3)

هنا قاسينا الأمرين لنصل الى نهاية جديدة ...
تعبنا وسهرنا ... ولكن تحققت امانينا ..
فأحلامنا التي زرعناها من الصغر ستثمر عن قريب .....

رسمنا المستقبل بأيادي صغيرة ...
ولونت أحلامنا لوحة الحياة الكبيرة....
ولقد أوشكنا للوصول الى بداية جديدة ...

نهـــــــ النهاية ـــــاية

حياتنا الجامعية ... دخلناها مرفوعي الرؤوس ... هممنا تعانق هام السحاب ... كيف لا ولقد حققنا المبتغى ... وأدركنا المنتهى...

طريقها ممهد بالمطبات ... عاركنا فيه الفصول والساعات ... لكننا تحملنا مرارة الصعوبات ... من أجل تحقيق الأمنيات

وهنا في ذاك اليوم الأخير من سنين الدراسة المتعبة .... وقفنا لنري الجميع انجازنا،،، أحلامنا ،،، هممنا ،،، ولنفرح أهالينا ،،،، نريهم ما آل إليه تعليمهم لنا ،،، سهروا معنا ،،، ساندونا و وقفوا بجانبنا،،،، ألا يستحقوا دموع الفرح التي ذرفوها ؟؟

نقف اليوم على عتبة التخرج ،،،، وقد ارتدينا أرواب طرزت بالعلم والمعرفة .... شهدت لنا الأقلام التي فرغت ،،، والأرقاب التي تعبت ،،،،


ووقف الجميع ،،،، تصفيق علا الأجواء ،،،، من الصغير الذي أتى ليرى أخته / أخاه على منصة العلم متوجاً،،،،
الى رئيس الصرح العلمي الذي وقف متباهيا بطلابه،،، لقد أدى الامانة ونقلها لهم ،،،،


هكذا بدأت حياة كل واحد منا ،،،، وهكذا _بإذن الله_ ستنتهي،،،،

ومــــــــــــــــــضة
فلنحمد الله ونشكره ،، ونسأله التوفيق والفلاح ، وأن يعيننا على خدمة الاسلام والانسانية ،،، ونصلي على معلم البشرية ،،، معلمنا وقدوتنا
ونسأله أن يعيننا على اكمال مسيرتنا في العلم وخدمة الأمة ،،، فالعلم لايقف عند ورقة التخرج ،، بل يمتد الى ما شاء الله ،،،، والله الموفق