بيَــانُ النَصرِ مِن أَهَــل مَصر ~

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 9 من 9

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أَوَّابـ

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    439
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي بيَــانُ النَصرِ مِن أَهَــل مَصر ~



    أولَـاً أُبَـاركَ للَـأُمـة الـإسلَـامية فَوز السَيد الرَئيس الدُكتور مُحمد مُرسي بِكُرسي الرِئاسَـة ، وَفقه الله وَ سـدد للخَيرِ خُطَاه وَ رزقـهُ البطَانة الصَالِحـة التي تَحضَـه على المَعروف وَ تعينه عَليـه .

    ثُم أَقُـول لَـأحِبتي فِي مَصر :
    مُحمد مُرسي لَيس بِسَاحِر حَتى تتوقَعُـوا مِنهُ أَن يجعَـل من مَصر بين ليلةٍ وَ ضُحَـاهَا جَنة الله فَـي الَـأرض فَالطَريق وَعِـر وَ شَائكَ وَ مَلئ بالدَسائِس وَ المُؤامَـرات وَ فلُـول النِظَام السَابِق مَازَالـت تَجُـوب المَيادين تتحَين الفُرص لِزرع الفِتن وَ تقـويض الثَـورة فَأعِينُوا الرَجُـل بفلَـاح أَنفسكُم أوَلَـاً وَ ثَـانِيا

    ثُم بالدُعَاء بَـأن يُثبت الله حُكمه وَ أنَ يُعِينَهُ عَلى مَـا أبتلَـاه . وَ العَمـل بالَـأسبَاب وَ التَوكُـل عَلى الله تعَـالى فَـأنت يَـا أَخي المُلَـازِمُ في بَيْتك لَـا تَطن أَن الرَجُـل سيطِـرُق بابكَ عَصرَاً لِيُسلِمكَ عَقد عَمل أَو خِطَـاب تَعين بَل قُم وَ كِـد وَ أَجتَهِـد وَ ستنَال مَـا يُرضِيك بإذنِ الله .. فالعَـدالة التي تَعتَقد أنهَـا تَعني أَن يَحصُـل كُل خِريج عَلَى وَظيفة هِي نَفسهَـا تَعني إختيَـار الَـأصلَح مَـادَام مَوجُـوداً .

    وَ أنتَ يَـا سَيدِي المُتكَاسل ، ألَـا تَرى أنكَ العَـائق الَـأول الذي يَجِب أَن يُـوَاجـه ؟!
    فَلَـا تَعجَـب إن إنقلَـبت عليكَ الثَورة فَـأنت هَدفهَا الَـأول وَ عَدوَهَـا اللدُود وَ إن سَهـرت فِي المَيادِين حَامِلَـاً شِعَـارهَـا وَ مُنادِياً بِهَـا وَ مُدافِعَـاً عَنهَـا ، فمَصـر إختَارت الثَـورة وَ الثَـورة إختَـارت مَصـر فَمن وَقف فِي طَريق مَصـر أطَاحـت بِه الثَـورة فَكن عَلى حَذر .

    سيَادة الَرَئيس شَعبكُ يَنتظِرُ مِنكَ الكَثير فَراعِي الله فِيـه وَ لَـا تُحمله فَـوق طَاقته فَهُم عَبيدُ الله وَ رَعـايَاك فَخف الله فِيهم وَ أتقـه عِندَها يَسُوق الله لكَ قُلوبهم رَغم أنُوفهم




    وَ إليكِ يَـا مَصر أُسَطِرُ بَعض أَحرُفي :


    أُكتُب لمَصر وَ هَنِئ كُلَ مَنْ فِيهَا
    عَوداً حَمِيدَاً لِدينِ اللهِ يُرضِيهَا




    حَيي بِهَا النِيل أَو حَيي رَوافِدَهُ
    حَيي الحَقَائِق تَجْرِي فِي مَجارِيهَا



    أُكتُب لِمصر بَيانَ النَصْر مُبْتَهجَاً
    إِنَّ الطَواغِيتَ ولَى مَنْ يُوَلِيهَا



    تِلْكُم حِكَايةَ شَعْبِ خَط قِصَته
    وَ للتَوارِيخِ وَ الـأَجْيَال يَحكِيهَا



    شَعْبٌ تَحرَك مَاءُ النِيلَ فِي دَمه
    وَ لَقْن الظُلم أَوجَاعاً يُقَاسِيهَا



    شَعْبٌ المَلَـايِين فِي التَحرِير شَامِخَة
    إِهْتَزت الـأرض عَنْ حمل يُغطِيهَا


    لَو كَان شَوقِي مُقِيماً بَيْن أَظهُرِنَا
    لَسطَر الشِعرَ دِيوانَـاً يُحَيِيهَا



    وَ مَا رَمَاها ابن مُرسِي حِين ارسَلَهَا
    كَلَـا وَ رَبِي وَ كَان اللهُ رَامِيهَا



    أَرضُ الكِنَانة بَاتَت وَ هِي آمِنَة
    نَامت وَ قَرت وَ عَينُ الله تَحمِيهَـا






    حَفظ الله مصر وَ شعبهَا الَـأبي وَ أعَان حُكَمهَـا لِمَا فِيه صَلَـاحُ الدين وَ الدُنيَا
    ألقَـاكُم عَلى خَيرِ حَـال .








    التعديل الأخير تم بواسطة أَوَّابـ ; 1-9-2012 الساعة 04:38 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...