[h=1]لجيش الحر يستولي على قاعدتين للدفاع الجوي و"فوج 35 قوات خاصة".. ويسيطر على قمة "النبي يونس" باللاذقية[/h] أضيف في :14 - 10 - 2012
دارت معارك عنيفة منذ فجر أمس في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق بعد هجوم قوات الجيش الحر على كتيبة للدفاع الجوي بالقرب من قرية العتيبة.
وأوضح قائد من الجيش الحر ومنسق الكتائب في سوريا، عثمان السوري، لـ «الشرق» أن عدة كتائب من الجيش الحر وهي كتيبة شهداء العبادة وكتيبة من لواء شهداء دوما وكتيبة من الغوطة الشرقية قامت بالاستيلاء على كتيبة الدفاع الجوي الموجودة بالقرب من بلدة العتيبة بعد اشتباكات استمرت ثماني ساعات.
وأضاف أن قواتهم سيطرت بشكل كامل على كل العتاد والسلاح والآليات والصورايخ والذخيرة الموجودة بداخلها، وأكد أن عددا كبيرا من جنود الأسد قُتِلُوا فيما تم أسر كل من استسلم منهم، وأشار إلى أن طائرة ميغ كانت تحلق في سماء المنطقة فيما قصفت المنطقة بالمدفيعة من مواقع بعيدة.
وأظهر مقطع فيديو، -أُرسِلَ لـ «الشرق» نسخة منه-، الصورايخ محملة على عربات عسكرية بينما عناصر الجيش الحر يتجولون في أرجاء الكتيبة فيما ينقل آخرون الأسلحة والذخيرة من المستودعات إلى سياراتهم.
وفي ريف إدلب، قالت لجان التنسيق المحلية إن المعارك ما زالت على أشدها في منطقة خان شيخون بين الجيش الحر وكتائب الأسد.
وأكدت اللجان أن الرتل العسكري لكتائب الأسد ما زال عالقا بالقرب من مدينة خان شيخون ولا يستطيع التقدم بفضل ضربات كتائب الجيش الحر في المنطقة، فيما يقوم الطيران الحربي والمروحي بقصف المناطق المدنية في خان شيخون ومعرة النعمان.
وأفادت اللجان أن قصفا كثيفا وغير مسبوق طال قرى «موقة – العامرية – كفرمزدة – حيش – جبالا – كفرسجنة – معرة حرمة – الركايا – الهبيط « وأن أعمدة الدخان تتصاعد من أغلب هذه القرى.
وذكرت اللجان أن الاشتباكات العنيفة اندلعت مجددا صباح أمس بين الجيش الحر وكتائب الأسد في محيط قاعدة «وادي الضيف» الاستراتيجية المحاصرة من قبل الجيش الحر منذ عدة أيام. فيما ذكرت مصادر الجيش الحر أن لواء درع الثورة يحكم الحصار على كتيبة للدفاع الجوي في منطقة الدويلة قرب سلقين في محافظة إدلب.
وأكد المركز السوري للأخبار والدراسات أن الجيش الحر أسقط مساء أمس طائرة مروحية بالقرب من مدينة القصير في حمص وذكرت مصادر الجيش الحر ان قواتهم سيطرت على قاعدة للدفاع الجوي في منطقة “دير فول” بالقرب من الرستن في حمص
وفي ريف حلب، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن قوات الأسد حاولت استقدام تعزيزات لفك الحصار عن الفوج 46 في منطقة «أورم الكبرى» إلى الغرب من مدينة حلب وتصدت ألوية المعتصم بالله التابعة للجيش الحر لرتل مؤلف من سبع دبابات وعدد من العربات المدرعة وناقلات الجند على طريق خان العسل جنوب غرب مدينة حلب ودمروا أربع دبابات وعربة مدرعة، فيما تراجعت بقية الآليات من حيث أتت. وافادت مصادر الجيش الحر عن اسقاط طائرة حربية في ريف حلب.
المصدر: الشرق
الجيش الحر يستولي على "فوج 35 قوات خاصة"
قام عدد من قوات الجيش الحر بالسيطرة على أحد أفواج قوات الأسد الخاصة، كما قاموا بالاستيلاء على أسلحة قوات الفوج التي تضم أسلحة روسية وقذائف آر بى جى وقذائف هاون 120 ومئات الرشاشات والبنادق.
بث ناشطون سوريون اليوم الأحد، على مواقع الإنترنت فيديو يظهر سيطرة عناصر من الجيش الحر في منطقة "الزعيمية" في ريف جسر الشغور في محافظة إدلب على "فوج 35 قوات خاصة" الذي يضم أسلحة تابعة لقوات الرئيس بشار الأسد.
وقال أحد عناصر الجيش الحر في هذا الفيديو - حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية - "لقد تمكننا بمشاركة لواء شهيد رياض عابدين وكتيبة عز الدين حسان من ثوار جبله وبعض كتائب الجبل من الاستيلاء على أسلحة قوات النظام التي تضم أسلحة روسية تم تصديرها من ميناء اللاذقية بجانب قذائف آر بى جى وقذائف هاون 120 ومئات الرشاشات والبنادق.
المصدر: الإسلام اليوم
الجيش الحر يسيطر على قمة "النبي يونس" باللاذقية
سيطر الجيش الحر على قمة "النبي يونس" بمدينة اللاذقية الواقعة شمال شرق البلاد.
ذكرت ذلك قناة (الجزيرة) الفضائية، دون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل.
وعلى صعيد متصل، ذكرت قناة العربية أن المركز الإعلامي السوري قال: إن الجيش السوري النظامي قام بقصف مكثف على بلدة النعيمة في ريف درعا.
وكان المركز الإعلامي السوري قد أفاد مساء أمس (السبت) أن قوات الجيش السوري الحر نجحت في السيطرة الكاملة على كتيبة الدفاع الجوي شرق مدينة الرستن بمحافظة حمص الواقعة وسط سوريا.
من جهة أخرى, ذكر ناشطون أن مونتيرًا في التليفزيون الرسمي السوري لقي مصرعه تحت التعذيب، وذلك بعد نحو شهرين من اعتقاله من قبل قوات النظام السوري.
وأفاد ناشطون بأن المونتير في التليفزيون السوري هشام موصلي قُتل تحت التعذيب، بعد نحو شهرين من اعتقاله من قبل الأمن المسئول عن مبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون، وشيع جثمانه اليوم.
وقال ناشطون: إن موصلي اعتقل إثر حديث دار بينه وبين أحد زملائه (الشبيحة) حول اتهام هشام للجيش النظامي و"عناصر الأمن" بسرقة منزله في حي الميدان الدمشقي، أثناء تعرض الحي للاقتحام في أواخر شهر يوليو الماضي.
بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: مفكرة الاسلام