يوميات بورق رخيص !

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 16 من 16

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية mirhan

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    1,408
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post يوميات بورق رخيص !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~

    مقدمة

    أي قارىء للموضوع سيسأل:
    عن ماذا سيتحدث هذا الموضوع؟ و هل سأستفيد من قراءته شيئاً؟
    الجواب: سأتكلم لك عن جزء من حياتي
    و عن طريقتي الحالية في حل المشكلات
    و قد تستفيد من الموضوع شيئًا أو لا تستفيد لا أعلم
    و لكن ..
    قد تكون مشكلاتك أخف من مشكلاتي
    و بذلك سأجعلك تشعر بشعور أفضل!

    الفقر


    " لو كان الفقر رجلاً لقتلته "
    هذه العبارة تنسب للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
    مجرد رؤيتي لها تحمل معاني كثيرة!
    .
    قرأت الكثير من الكتب، و شاهدت الكثير من الأفلام، و سمعت الكثير من القصص
    و لكني لم أجد " فقيرا سعيداً " في عصرنا الحالي
    .
    كنا نناقش في إحدى المرات درس في التربية الإسلامية عن المال
    قالت فيه المعلمة: " هنالك الكثير من الأغنياء التعساء، و في المقابل هنالك الكثيرمن الفقراء السعداء "
    أيدها الصف، و كان الجميع موافقاً بدون أدنى ذرة نقاش
    (( معلومة: هذا النقاش كان قائماً في مدرسة خاصة، يدفع فيها الشخص ما يقارب 4000$ في السنة ))

    قالت المعلمة:
    الفقير ينعم براحة البال
    الفقير سيجد السعادة في أبسط الأمور
    الغني سيحضى بالأعداء
    الغني لن يعرف معنى الصداقة الحقيقية
    الفقير سيحمد الله على أبسط الأمور
    الغني سيستمر بالجشع و طلب المزيد و لن يكتفي أبداً

    و تكرر القول:

    " هنالك الكثير من الأغنياء التعساء، و في المقابل هنالك الكثيرمن الفقراء السعداء "

    هراء!

    الجزء الأول من النقاش صحيح بلا شك
    و أي نقرة على أي موقع إخباري يمكنه تأكيد إن بعض أغنياء العالم يعانون أسوء المشكلات
    و لكن الجزء الثاني حيرني
    لم أفهم مبدأ الفقير السعيد
    فلم سيكون الفقير سعيداً؟
    و ما سبب سعادته؟
    و أين ذلك " الفقير السعيد " الذي يتحدث عنه الجميع؟
    أنا لم أره، أتعرفونه؟
    و أقرب نظرة على أي وجه متسول ستثبت بطلان نظرية " الفقير السعيد "

    و اليوم جمعة .. فتذكروا قراءة سورة الكهف
    و تذكروا الآية التي تقول:

    "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا"
    الكهف 46

    فالمال جاء قبل البنون، و هو زينة الحياة الدنيا
    و الاية لا تحتاج إلى نقاش أو إيضاح

    فالفقر قد يكون سماً للروح
    و من أسوء ما قد يعاني منه المرء

    يوم من حياتي (( باختصار البارحة ))

    هنالك مشكلة عندما تكون فقيراً
    عندما تكون فقيراً .. ستضطر إلى النظر عدة مرات إلى السعر قبل الشراء

    إنتقلت مع عائلتي إلى منزل جديد
    لا شيء بداخله. إن وقفت في منتصف الغرقة
    فإنك ستعلم المعنى الحقيقي لجملة " محبوس بين أربعة حيطان "
    و كان الأثاث الجيد - ككل شيء آخر - غالي السعر
    لذلك إضطررنا شراء أثاث أرخص.
    .
    .
    البارحة

    استيقظت من النوم
    مع ألم شديد في كتفي الأيمن و ركبتي اليسرى
    (( كلا .. لست رياضية ))
    كان الألم شديداً!
    إنه من ذلك النوع الي إذا حاولت التحرك ستندم
    "اخ .. اخ .. اخخخخ "
    تمكنت من التحرك قليلاً

    فكرت " هل كسرت أحد عظامي ؟"
    و بينما أنا غارقة في التفكير
    " حسناً .. اهدئي و فكري قليلاً لا شيء يوجد من العدم .. ما هو آخر شيء فعلته البارحة ؟"
    و أكملت التفكير " لقد كنت أدرس ثم احتجت بعض الراحة فنمت "
    مددت يدي السليمة لأتحسس السرير المريح الذي نمت عليه البارحة
    شعرت شيئاً تحت الملاءة
    " آهاا ! يبدو كقلم كبير، يبدو إنه دخل تحت الملاءة عن طريق الخطأ بينما كنت أرتب السرير البارحة "
    و لكن عندما أزحت الملاءة قليلاً لم أجد شيئاً!
    عدلت من جلستي قليلاً، بدأ الألم يخف تدريجياً، و أكملت بحثي عن "القلم"
    " إنه المرتب نفسه " هذه المرة قلتها بصوت عالي
    " هل هذه قطعة حديد؟ ... نعم إنها كذلك!"
    كان واضحاً في تلك اللحظة إن السرير لم يعد صالحاً للإستخدام البشري
    و لكن لا أستطيع أن أطلب شراء مرتب آخر
    لأن ذلك سيتطلب كماً من المال الذي لا أمتلكه

    لاحقاً في ذلك اليوم

    كنت أدرس. على كرسي خشبي و مكتب
    كان الكرسي يتفكك دائماً و كنت أعيد إصلاحه
    أعيد تركيبه
    يتفكك، أركبه، يتفكك، أركبه، يتقكك، أركبه

    فجآة، بينما أنا في منتصف حل إحدى الأسئلة
    لاحظت إن مستوى المكتب أعلى مني
    " هذا غير طبيعي " قلت لنفسي
    ثم لاحظت أنني أهبط
    أنا أهبـط
    أهبـط
    أهبط

    شعرت بالفزع!
    فنهضت مسرعة و عملت دورة بـ180 درجة لأرى الوضع
    كان الكرسي أنذاك يحتوي ثلاث أرجل
    و الأرجل جميعها بزوايا منفرجة تقترب من ال180
    و أي نظرة من أي شخص على الكرسي سيقول لي
    إن حيلة الصمغ و إعادة التركيب لم تعد تنفع
    و إن مكان الكرسي الوحيد هو القمامة

    شعرت أنذاك أن الكرسي لو أراد التكلم سيقول:
    " أنا سأنكسر أو أكسر أحد عظامك، لا خيار ثالث! "

    عدت للواقع،
    " ماذا أفعل الآن؟ " سؤال خطر على مخيلتي

    انسحبت من تلك الغرفة، و بخطوات مترددة ذهبت إلى منضدة الطعام
    و أخذت الكرسي الخاص بي (( و الذي لم يكن لونه يناسب المنضدة ))
    شاهدتني والدتي و ورد الحوار التالي بعد أن أريتها الكرسي القديم

    أمي: ماذا حدث؟
    أنا: لا أعلم
    أمي: لم ينكسر من تلقاء نفسه لا بد أنك فعلت شيـ..
    أنا: أقسم بالله إني لم أفعل شيئاً !!! (( سوى الجلوس عليه ))

    لاحقاً .. طلبت مني أمي عدم إستعمال الكرسي الآخر لأنه بدأ "بالإرتجاج"
    يبدو إنني سأدرس على الأرض حتى إشعارٍ آخر.

    فيس بوك

    لم أشترك فيه إلا بسبب التقليد الأعمى
    فالجميع فيه، و الجميع يتحدث عنه، فهنالك قوة ستجذبك له حتى لو لم ترغب به.

    بغض النظر عن أسرار البيوت التي توضع في العلن
    بغض النظر عن الشتائم التي تتراشق يمنة و يسرة في الصفحات العامة
    و بغض النظر عن الوقت الضائع في اللاشيء
    هنالك جانب سيء آخر لا يحب الآخرون الإعتراف به

    بينما أتصفح صفحتي في الفيس بوك
    أجد هذه التي اشترى لها أبوها سيارة طراز 2013
    و تلك التي أقامت حفلة التخرج بأزهى و أرقى الحلل
    أقرأ نقاشات تتحير بين شراء الكس بوكس 1 و البلاي ستيشن 4
    و أرى العائلة الفلانية تمضي العيد في أمستردام

    إن السبب الذي سيجعل أي شخص يكتب في الفيس بوك هو جلب الإنتباه
    نحن بشر. نحب أن يمتدحنا الناس
    نحب أن نكون تحت أضواء الشهرة
    من سيكره أن يكون حديث الناس و اعجابهم؟

    أردت أن أضع شيئاً أنا الأخرى
    أردت أن أندمج معهم .. أن أكون واحدة منهم

    في الحياة الواقعية، لا يستطيع أن يوصلني أبي بسيارته (( التي لا يمتلكها )) إلى المول الفلاني
    لأحتسي الآيس كريم في الكافيه الفلاني مع مجموعة من الفتيات
    لقد حصلت على الكثير من الدعوات:
    " سنخرج يوم الجمعة، أتأتين معنا؟ "
    " أستئتين إلى منزلي، من الـ5 إلى الـ9؟ "
    " لماذا لا يقلك أحد أفراد عائلتك إلى المول ؟ "
    أسئلة بريئة
    أحبها .. لأنها تشعرني بأن هنالك من يكترث بوجودي في هذا العالم
    لأنها تشعرني إني لست مجرد رقم يضاف إلى عدد اللاجئين في الدولة الفلانية
    أو رقم يضاف إلى عدد الأطفال التي قامت اليونسيف بمساعدتهم
    و أمقتها .. لأن جوابي لها سيكون دائماً سلبياً

    نعود إلى العالم الخيالي الملقب بالفيس بوك
    إن لم أكن أستطيع الاندماج في الواقع، فقد أستطيع فعل ذلك في الخيال
    و لكن كيف؟
    عن ماذا سأكتب؟
    لا أريد أن أكون البقعة السوداوية التي تكتب عن الهموم و الأحزان
    (( من أني الآن أستطيع أن أتحدث بطلاقة حول مفتاح الـCtrl
    الذي لا يعمل لدي و الشاشة التي قاربت على الخروج من محلها ))

    و في نفس الوقت، إن وجدت شيئًا يستحق الفخر به
    سأتذكر قول الحبيب صلى الله عليه و اله و سلم
    [ استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود ]
    فأتردد، و أترك الكتابة
    فعندما يجري عدد لا بأس به من أمور الحياة عكس التيار
    يكون من السهل جدا لوم الناس و إلقاء تهمة الحسد عليهم

    في النهاية، قررت إلغاء حسابي مؤقتاً في الفيس بوك
    فلا نفع منه
    و أخشى إنني سأقع في الحسد إن استمررت في مقارنة جمال حياة الآخرين
    و بشاعة مشاكلي

    بشر

    " رحلة جبلية، رحلة صعبة "
    " أميال للمضي "
    " الشريط الأسود "
    " الأيام "

    العناوين المذكورة أعلاه، هي عناوين لسير ذاتية
    من أناس قد يظن البعض لكونهم مشهورين و أغنياء فإن حياتهم سهلة
    و لكن الواقع ليس كذلك

    لم أجد يوماً سيرة ذاتية بعناوين زاهية براقة

    فالجميع يواجه صعوبات في الحياة
    و الجميع يعاني من لحظات سوداوية في الحياة
    و الجميع يعتبر حياته "صعبة" أو "معقدة" أو "مختلفة"
    عن سائر حياة البشر

    ولكننا في النهاية جميعاً، قد نفرح و نستمتع بصوت فتح علبة الببسي
    بعد أن بكينا لساعات على فقدان حبيب

    و في المقابل، قد نغتاظ لأن التحميل قد توقف عند 99%
    بعد أن ضحكنا لساعات في المسن مع الأصدقاء

    فما هو ذلك الشيء الذي يعطيني الحق في أن أتذمر؟
    أحب أن أتحيز لنفسي، و أظن أن الفقر من أسوء المشكلات التي قد يعاني منها الإنسان
    فهو منبع لأمور أخرى

    أحب أن أفكر .. أن لو معي مالاً أكثر
    لتمكنت من الخروج مع إصدقائي
    لتمكنت من مساعدة المحتاجين أكثر
    لتمكنت من الإستمتاع بإعطاء الصدقات و مساعدة الناس
    لتمكنت من الاستيقاظ في الصباح بدون ألم
    لتمكنت من الإشتراك في الدورة الفلانية و فعل الشيء الفلاني
    لتمكنت من تذوق معنى كلمة " التسوق " بدلاً من جعل السوق درساً للرياضيات
    لتمكنت من احضار مدرس خصوصي ليشرح لي ما لا أفهمه بدلاً من الساعات الضائعة في التعجب
    لتمكنت و لتمكنت و لتمكنت ...

    من زاوية أخرى، فأنا بالإضافة إلى تلك المشاكل
    أعاني من المشاكل العادية بعواقب مضاعفة

    عندما لا يكون هنالك مال كاف، كل العواقب تبدو مضاعفة
    يقولون: " غلطة الشاطر بألف "
    و أقول: " غلطة الفقير بألف "

    لو توقف الحاسوب الذي أعمل عليه الآن من العمل
    فلن تكون هنالك مشكلة وخيمة لو كان معي مال لإصلاحه أو حتى شراء حاسوب جديد
    و لكن في الوقت الحالي لو حدث ذلك الأمر
    لكانت العواقب مخيفة! لا أريد التفكير فيها!

    أعود للتفكير
    هل أنا متحيزة لنفسي؟
    ربما .. و لكن، لا أعلم!

    الحل

    عندما أسئل الناس عن حل ينصحوني بالدعاء
    هذا جوابهم الموحد

    بالنسبة لي
    أحب التفكير بأن لكل مشكلة حل
    في كتاب " همسة في أذن فتاة "
    ذكر الكاتب أمرا حول المصائب
    ذكر إن هنالك 4 أشياء يجب أن نشكر الله عليها عندما تحدث لنا مشكلة
    1. كان من الممكن أن تكون المشكلة أسوء.
    2. المشكلة ليست في ديني.
    3. المشكلة ليست في آخرتي، بل هي في حياة زائلة.
    4. نسيت!

    في معتقلات التعذيب
    سئل أحد المعتقلين حول كيفية نجاته بينما مات الكثير من حوله
    فقال: الواقع مرير، لذلك لم أكن أفكر فيه
    كنت أعيش في الخيال
    كنت أعيش على أن ما يحدث لا يحدث حقاً
    لأني لو رضيت بالواقع، لأصبت بالرعب و الجنون
    و لاستسلمت كالباقين

    نحن - كمسلمين - نعرف المعرفة الحقة
    نعرف أن هذه الحياة زائلة
    و إن مهتتنا الأساسية هي العبادة
    "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ والإنس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"


    الذاريات 56

    فالفرح زائل و الحزن زائل
    لقد زال صوت تصفيق طلاب صفي عندما أخذت الدرجة الكاملة في إحدى المواد
    و في نفس الوقت، لقد زال الألم الذي كانت عظامي تعاني منه البارحة

    فإن ظلمني فلان، أذكر نفسي أن هنالك يوم القيامة
    و إن واجهت محنة، فأعلم أن الله سيثيبني على صبري عليها إن شاء سبحانه و تعالى

    (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) (الطلاق:2-3).


    أحب قراءة قصة سارة زوجة ابراهيم عليه السلام
    كيف حفظها من الملك، و رزقها من حيث لا تحتسب هاجر كخادمة لها
    إنها قصة تبعث الأمل

    أحب أن أحمد الله سبحانه و تعالى على نعمي
    على يدي و قدمي و عيني
    على إني غير مبتلاة بالمرض الفلاني
    على إنني حية أتنفس و لا زال عندي وقت لمحو ذنوبي

    أيضاً
    أحب أن أعيش في الخيال
    أن أغمض عيني، و بدلاً من أن أتذكر إني أجلس على الأرض
    أفتح في اليوتيوب زقزقة عصافير، و أتخيل أنني أجلس في حديقة قصري
    فلا يوجد بشر يستطيع أن يتحكم في عقلي
    و يمنعني من الخيال
    قرأت مرة، أن في تجربة علمية
    تم إحضار شخصين لمدة شهرين
    الأول عزف على البيانو
    و الثاني تخيل بأنه عزف على البيانو
    في نهاية التجربة، المهارات المكتسبة كانت متقاربة!
    و تعليل الأمر، أن الأعصاب التي تقوم بالفعل هي ذاتها الأعصاب التي تتخيل الفعل

    لذا إن تخيلت بأنني فزت بجائزة
    و اخترعت تصفيق الجمهور، و الكلمة التي سألقيها في خطابي
    فأشعر بمشاعر ايجابية عميقة
    و إن أجدت التخيل
    فلا أعتقد إن هذه المشاعر ستختلف عن مشاعر الشخص الذي فاز بالجائزة فعلا

    أتمنى أن يأتي اليوم الذي سيتحسن فيه كل شيء
    و أتمكن من كتابة موضوع تحفيزي عن التغلب على المشكلات في مسومس ^_^

    إن قرأت و اسمتعت و استفدت فسأكون سعيدة
    و إن شعرت بأنك أضعت وقتك فأعتذر
    و لكن تذكر أحد الكتاب الذين قالوا بأن لا شيء يضيع مع القراءة
    فحتى الكتاب التافه سيعطي فكرة عن تفكير تلك الشريحة من الناس

    أتمنى لكم يوماً طيبا
    جمعة مباركة على الجميع






    التعديل الأخير تم بواسطة هيتومي ; 8-10-2013 الساعة 01:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...