أهلاً يالبى ران
المشكلة ليست ممن لا ينفذون القانون من الفتيات
المشكلة في من لا يعاقبون عليها من المسؤلين في المدرسة كالمعلمات والمديرات
فقد قلتُ إن الشرط الذي يحمل هذه القوانين هو تنفيذها بحزم

ولا تنسي في عندما تخرج الفتاة من بيتها مثلًا يكون معها محرم
ولكن بعض الفتيات يخرجن وحدهن
فلم لا يلزم على المرأة إذن ألا تخرج من بيتها حتى لا يحدث أن تخرج فتاة وحدها فهذا أضمن حل
مع أن هذا سيكون ظلمًا كبير للمرأة التي تخرج ومعها أحد
فلم لا يوضع قانون كهذا؟

غاية القول أنه بالتأكيد لن يكون تنفيذ القوانين 100% وقد يقوم البعض بالتساهل فيها وليس معنى الحزم أنها ستنفذ تمامًا ولكن معناه أن يكون المسؤلون حريصين على تنفيذها تمام الحرص
فالمسؤلون في الجامعة لم يضعوا عقاب على من تخالف قوانين عدم لبس الملابس الرياضية في الحصص
والمحاضرات ولم يعاقبوا أحد، فلو أنهم عاقبوا المخالفات بحزم لالتزمت بقية الفتيات بالقانون ولم يستهينوا به

كالمدرس الذي يعاقب الطالب على تقصيره والمدرس الذي لا يعاقبه
تجدي كثير من الطلبة يحرصون على تنفيذ ما يقوله المعلم الأول ويستهينون بما يقوله المعلم الثاني

وهذه الحال في كل القوانين التي وضعت في أي بلد في العالم
سيُستهزأ بها إن لم يتم تنفيذ العقوبة بصرامة بينما تُحترم إن تم عقاب المخالفين

بخصوص الرياضة التي لا تحتاج مكان لتنفيذها مثل تمارين الضغط والوثب في مكان الوقوف هذه تسمى تمارين بسيطة صحيح أنها تفيد الجسم ولكنها ليست مثل الركض لعشرة أمتار وما شابه ذلك
فممارسة الرياضات مثل الركض لمسافات طويلة نسبيًا وكذلك رياضات مثل كرة السلة واليد تفيد الجسم ليس وقت ممارستها فقط بل لبعد أكثر من عشرين سنة من ذلك وتمنع أمراض مثل الشيخوخة وهشاشة العظام وكثير من الأمراض الخطيرة في سن متقدمة

النقاش أصبح طويلاً، أتمنى أن يستفيد أحد من كلامنا جميعًا أو يستفيد بعضنا من بعض حقًا

وآسفة إن كان ردي أزعجكِ أو شيء ما
وفقنا الله جميعًا لخير السبيل