كيف تشفي الخطايا وتمنع حدوثها ||~

[الحاضر الغامض]

السلام عليكم آل القلم أتشرف اليوم بوضع موضوع
كيف تشفي الخطايا وتمنع حدوثها ؟!



يُعرف بني آدم بكثرة الخطايا وهذا الامر لا خلاف فيه لكن يتساءل البعض كيف يشفي هذه الخطايا وكيف يمنع حدوثها ...


الاخطاء انواع فمنها القولية ومنها الفعلية





القولية :
هو كل خطأ مني اقوله للشخص الذي اخطئت في حقه كــ [ كسبه أو لعنه ]
واللسان من نعم الله فهل رأيتم قط حيوان يتكلم وهل رأيتم جماد يتكلم حسنا من المفترض بل الاجابة الصحيحة هي [لا] إذن هذه نعمة ميزه ولكننا نسيء استخدامها و الدليل هذه الخطايا بل يجب علينا ان نحمد الله ونسبح ونهلل ونكبر ونكرر ذلك هذه هي الطريقة الصحيحة لشكر الله على نعمته


الفعلية :
هي ما يصدر مني من اعمال بذيئة ومسيئة كــ أخذ غرض ما من شخص والقاء اللوم على شخص بريء كانتقام منه .... اليدان و القدمان وكل ما في اجسادنا نعمة فكيف لي أن أفعل هذا الامر .... قد سمعت أن العلماء عندما رأوا ما في جسد الانسان من اعضاء فاستغربوا كيف كل هذا النظام و الترتيب فلو حدث خطا ولو بسيط تأثرت بقية الاجهزة ولا يعود الالم إلى المكان الذي اصيب بل يتأذى سائر الجسم ... فل تحمد الله على هذه النعمة فغيرك مريض وان كنت مريض لسمح الله تأكد ان مرضك فيه خيراً لك وتذكر من هو في حالة اسوء من حالتك وصبر عليها وما زال يصبر .


بما أننا علمنا انواع الخطايا نذهب للشعور الذي يرافقه ... فأنا أشعر بالألم و الخذلان إلى أن اعدل خطائي فل اخطئت في حق معلمتي كمثال صديقتي سألتني عن شيء ورحت اجيب عن سؤالها و المعلمة تشرح أعتذر للمعلمة وابدي لها خير من تصرفي ذاك .

وهناك ناس يأتون لبيتهم يرمون جميع اوانيهم ثم يستلقون على سريرهم لينامو والمشكلة عندما يستيقظون لا يحسون بأسى أو يفكرون في الاعتذار ... وهذه عن نفسي أنا أكره هذه العواطف فتعلمت أنا من أهلي ومدرستي أن الاعتراف بالحق فضيلة وأن الاعتذار من اجمل الطباع حتى ان مدرستي في السنة الثالثة كرموا البنات المثاليات من كل فصل كنت مثلهم حينها كنت خائفة فلم ادري عن الموضوع ولاحقاً فهمته من صديقتي في الفصل التي ظلت تضحك علي حينها ...






طرق شفاء الاخطاء ... :






كل طريقة ولها مغزى ..

بالأقوال :
كالكلمات الخيرة ||~| أسف ، أعتذر ، لم اقصد الامر سامحني ....إلخ
هذه الكلمات قد تضنها بسطة ولكن اثرها كبير فعليك انت تشعر بالاطمئنان كأنك لم تفعل شيء وأما الشخص الذي اعتذرت له سيقدرك ويحبك ويرى فيك الشخص المسؤول المتزن العاقل صاحب الاخلاق الرزينة .

أعتذر عن الخطأ ولو كان بسيط أعتذر ولو لطفل صغير اخطئت في حقة فالعمر لا يهم وأعلم أنك بتلك الكلمات تحصل على تقدير واحترام من الناس ..

أسف ، أعتذر ، سامحني ...... كلمات راقية
للـــشأن رافــــــــــــعــــــه ...... وللناس كاشفة


الشفاء بالعبادات ..:
قراءة القرآن صلاة الثلث الاخير من الليل ، صلواتك ، طاعاتك .
لا تظنها لا تشفي فلربما يشاء الله لك وتلتقي بذلك الشخص الذي اخطئت في حقه فتأتيك الشجاعة من فضل الله فتعتذر له بكلمات تكون من قلبك .

هناك تشابه بين العبادات و الشفاء بالقولية ولكن الفرق هنا ان العبادات تتعلق بأمور العبادات التي شرعها الله مثل [ الصلاة ، الصوم ، حج بيت الله ] وهنا أنت لربما كنت تدعو الله فييسر الله لك طريق افضل من طريق الشفاء بالقولية ولكن ما فائدة هذا الطريق ... فل تعلم ان هذا الطريق هو طريقة مقابلتك للشخص الذي تريد الاعتذار له ... وربما يكتب الله لك مقابلته في مكان يمكن له أن تشرح له الامر وتفسره بدون ازعاج .

تعاونوا على البر و التقوى زلا تتعاونوا على الاثم و العدوان
ردد هذه الآية دائماً وتذكر هدى الله انصح بها الكبير حتى الصغير اصنع الخير تجده في مستقبلك ولا تيأس من الخطايا ابتسم واحتسب الاجر من الله افعل هذا دائماً "نصيحة"


الفعلية :
هي ما يصدر منك من اعمال خيره كـ تقديم الهدايا ... زيارة الشخص الذي اخطئت في حقة إذا مرض .

هذه الاعمال تظهر شخصية محبة و كريمة فعندما تقدم حتى الهدية إليه فصورتك ستتغير في نظره ... أرفق مع الهدية ابتسامه نقية من قلبك عندما تقابله .



كيف تمنع حدوثها :
هذه الطريقة ربما تنجح انا جربته فأحببت أن أقدمها لكم
وهي أن تتذكر الكلمات الحسنة عند كلامك حتى لو زلت لسانك ستكون بكلمه طيبة تجعل الشخص الذي امامك يرى فيك الحكمة وتذكر أن كل ما في دنيا يمكن اعادته إلا الحقد فأنه يرافق الشخص في قلبه إلى ان يكبر فيصبح جرح من الصعب علاجه.

تذكر الله واتل آيات من القرآن في قلبك من اجل الحفاظ على حكمتك وطباعك الجميلة ولا تفقد اعصابك وتتهور بإذن الله .



الحمدلله تم الموضوع
أرجوا المعذرة منكم فهو موضوع متواضع بعض الشيء
في أمان الله ورعايته