ثورة الأنبار

[van]

هذه أبيات كتبتها شقيقتي أرادت هي أن تضعها رغم الألم كي تُعلم العالم بما يجري في الأنبار

لكنها لم تستطع فتكفلت أنا بوضعها هنا

تصف فيها حالنا في الأنبار عندما تكالب علينا الجميع من الإعلام إلى المواقف المساندة للمالكي وحربه على أهل السنة والجماعة

وكأن الأنبار ستدمر العالم !! اتفق على قصفنا من لا يتفقون على شيء !!

أمريكا وروسيا وإيران !!! ناهيك بقية التابعين لأمريكا والمهللين لرأيها

لكن الله معنا هو حسبنا وعليه توكلنا وهو خير الناصرين

وإلى المهتمين بسماع الحقيقة عن وضعنا في الانبار فاليكم بقناة الرافدين فهي من لديها تواصل

جقيقي معنا في الانبار وصحيح أن الحرب غير متكافئة بيننا فهم جيش بطائراته ودباباته ودعم أمريكا وأوربا

لكن نحن معنا الله هو حسبنا وعليه توكلنا وهو خير الناصرين ونسألكم الدعاء أولاً وثانيا البحث عن الحقيقة ونشرها في الفيسبوكات حتى لا يباد شعب كامل بادعاءات زاااااااااااااااائفة

فقد رشا المالكي أغلب القنوات الإخبارية وجعلها تلفق الأكاذيب عن حقيقة ما يجري في الأنبار

أنبار ثارت

أنبار أرضي أنصتوا يا سامعين ...أرض الكرامة في شموخٍ صامدين

لا ننثني لن تنحني هاماتنا ... إلا لرب واحد للعالمين

الله ربي ناصر للمؤمنين ... مهما توالت قوة للظالمين

فلتخسؤوا إن كان صمتاً تبتغون ... ولتعلموا ولّى زمان الصامتين

أنبار ثارت ترتدي ثوب الإباء ... أنبار لبت صرخة المستنجدين

نادت حرائر في سجون الظالمين ... غيثاً نريد الآن من ذلٍ مهين

هَبّوا جموعاً في اعتصام حاضرين ... عاماً ونيفاً في ثباتٍ صامدين

قد وحدوا صوت الصلاة بجمعة ... لم يأبهوا مهما تمادى الناقمين

لا نرتضي ذلاً يطال المؤمنين ... بل عزة هذا مقام الصابرين

أحسبتموا أنا صبرنا خائفين ؟ ... عاماً ونيفاً في اعتصامٍ ثابتين ؟

بل صبرنا حتى نبرهن أننا ... لا نعتدي يا ويل كل المعتدين

أنبار نالت من قرودٍ كافرين ... ويلاً أذاقت في الحروب المعتدين

أسيادكم ذاقوا العذاب بأرضنا ... قد جُرّعوا كأس المنون مكبلين

من أنتمُ حتى تذلوا أهلنا ... سنذيقكم نارا ستصلى لظالمين

ماذا فعلنا غير حقٍ طالبين ... حتى نجازى بالقذائف قاصفين

أطفالنا قد يُتّموا ونسائنا ... قد رمّلت أتظنوا نبقى صامتين؟

حرباً تنادى جمعكم يا غادرين ... قد وحدوا الآراء كل الغاشمين

من مجلسٍ للأمن حتى المسلمين ... كلٌ لحرب المالكيّ مساندين

قد صنفوا ثوار عزتنا هنا ... إرهاب ! تباً للجموع الخادعين

أدفاعنا عن عرضنا في رأيكم ... إرهاب بئس الرأي رأي المفسدين

قد زيفوا كل الحقائق عامدين ... غدراً أباحوا قتلنا يا مسلمين

قد أعلنوا زوراً بأنا راغبين ... بدخول جيشٍ للطغاة الظالمين

فلترفعوا ذاك الغشاء المستكين ... ولتشخصوا أبصاركم يا غافلين

إن أيّد الكفار ما قد تفعلون ... إعلامهم وسلاحهم والتابعين

يكفينا فخراً في الحياة صمودنا ... والله ناصر جنده لو بعد حين

أنبار حصنٌ من دروعٍ لا تلين ... فيها رجالٌ لا تهاب الظالمين

فتراب أرضي جمرة فلتحذروا ... وستبقى أرضي جمرة للخائنين

فلتحرقي يا أرض كل المفسدين ... زلزال بأسكِ مهلكٌ للمعتدين

فانصر إلهي جمعنا بارك بهم ... أهلك جموع الشر حلف الغادرين

ثبت قلوب الثائرين لدينهم ... إجعلهمُ للدين نعم الناصرين