لم تُــرْوٓ







( الساعة الرابعة فجراً )


يظل سكوناً جامِدا ،
و رعشة جسده


يتنسم مخايل موهبته ،
و يعانق وسادته احتساباً لتصنّع السُبات


منزوياً على نفسه خلف بابه الموصد


كيف الشعور ؟
حين ثقل الكلام


عدم الإحساس يخالجهُ شعوراً لا يفقه في كيميائيته






يرمق الماديات بعينين جامدتين ،،
و يتحدث صمتاً يضجّ بنشيجٍ لا يُسمع


يخطّ حروفاً مجهولة المعاني لا مداد لها ،،
و يقرأ كُتُباً لا يفقه فيها حرفاً






قيل ..
أن في جنبات بعض الصفحات حَكاياً لم تُروَ


حُــدِّثٓ صدقاً
~