مابالكم نمتم عن النقاش




سلام الله على الجميع هنا و رحمة منه و بركات




و سأدخل مباشرة على تحليل الفصول :




13 >>> 18




كبرت ليلي و استقلت بل ربما تشردت في حياتها


ومن الواضح أن الشابة بدأت تميل للأمور الخرافية


نأتي للمذكرات .. و تبًا للفتى الجاحد لما قال عن عمته :


- و اسعادها لا يتطلب الكثير ..




تلاه ظهور نادي المفيستو و من كلامهم هم جماعة تحقيق لا تنتمي إلى جهة حكومية رسمية


بل تتفاوت منزلتهم الاجتماعية بين أستاذ تاريخ و رجل أعمال و طالب كلية ...... إلخ




و العجيب هو حضرة الأنتوني و التقاطه للصور مع أودونيل




ثم إن الذين غادروا العشاء ( المُقعد و السيدة )


أثاروا شكي في أن القاتل واحد منهم




شيء آخر :


- بدأت شخصية جان تنتحي ناحية مخيفة XD


والان عرفنا سر المشاكل بين الوالدين .. إنها خلـيلة الأب المغرورة


أسلوب الكاتبة في وصف هجوم جان موفق للغاية


جعلت أهدابي تتراقص من شدة العجب XD


وجيد أن الحكيم فروست كان معها و إلا لاقترفت جريمة هناك




شيء آخر أثار اهتمامي


تلك المادة الحمراء أشارت عاملة المختبر إلى أنها من البحر المتوسط تحديدا من قبرص


ألا يذكركم هذا بالفتى ووالدته .. لما أشارت الوالدة إلى مصر أو بلاد العرب .. قبرص جارتهم XD


إذًا للفتى علاقة بالجريمة :""""




شيء آخر ياترى مالسر الذي يحمله آنتوني .. لتطلب السلطات العليا ترك ازعاجه و رفاقه ؟؟


و الحقيقة ردة فعل جان لم تعجبني كوني أحببت أنتوني <3


و أتساءل عن سر اهتمامه بمورا .. فهل يمكن أن تتخلى عن الشرطة و تنضم لنادي الهواة ذاك ؟؟






~~~~~


نعود لغموض آخر متعلق بقبرص .. - الصدفة البحرية -




أيضًا في مشوار جان إلى الجامعة بدا و كأنها مرتعبة من هذه القضية .. و صارت تحسب لأي حركة بجانبها ألف حساب


هذا ما يميز شخصيات جريستين .. الواقعية التامة ..بعيدًا عن المثالية المصطنعة


فجان امرأة بعد كل شيء .. حتى لو بلغت حدًا كبيرًا من الشجاعة .. إلا أنها تملك بعض المخاوف كأي أنثى :"""






~~~~~~~~




الفصول 19 >>>> 24


مذكرات الفتى مرة أخرى


ومن كلامه بدى أن شيطانًا قد تتوأم مع دم والدته XD


كنا ننعته بالشيطان و نحو هذا .. ثم نجده يعتذر من والدته على طيبته ):




ليعوض عن تقصيره بقربان العنز .. الحق أن الدم تجمد بعروقي في تلك الجزئية




من يتخيل أنه مراهق في الخامسة عشر من العمر ؟!




و من الواضح من الأحداث بعدها أن الفتى يحمل مشاعر تجاه ليلي استحالت إلى عظيم حقد فيما بعد بسبب الصفعة المهينة:$








ثمة عبارة أعجبتني بالرواية


( الجحيم يؤدي إلى الجحيم )


ينضح بالحكمة ذاك الأنتوني




صح الأنتوني المسن .. كشف لمورا عن ماضيه و حقيقة والدته .. و اللعنة السوداء الملتصقة بنسبه كما قال


لسبب ما شعرت بأن ثمة تقارب ماضٍ بين هاذين الشخصين .. و جل ما أخشاه أن تنضم له مورا






~~~~~~~~~




مالم يخطر على البال :


ماتت أودونيل مقتولة .. نعم القاتل تربصها هذه المرة


بدا و كأن الشكوك حامت حول علاقتها بالقاتل من قبل الشرطة .. لكنها أضحت المقتولة


ماتت بين يديّ مورا .. ومن المؤسف أن القاتل كان بنفس الغرفة .. ليت مورا استدارت قبل أن تتلقى ضربته على رأسها >_______<






لنفاجأ بعد ذلك أن الشؤم الخاص بالقضية لاحق مورا .. فقد حصلت على تهديد علني من القاتل


وبذات الوقت يبدو أن ثمة شرارة غيرة تنبعث من رجل الدين تجاه آنتوني لما رآه بمنزل مورا XD






في هذه الجزئية استفزتني جان .. بأسئلتها النزقة لمورا و محاولة تشكيكها برجل الدين .. لست في صفهما لكني لم أحب شخصيتها اللحوحة


وبذات الوقت هي شخصية واقعية بعيدة عن المثالية المصطنعة الملموسة في بعض الروايات :>






تنتهي جزئيتي عند اجرام الفتى و رغبته بقتل السمكة .. حتى السمكة لم تسلم من رماديته =.=


تيدي الطفل بريييييييء للغاية وغافل عن نوايا ابن عمه المجرم


و كلي رجاء ألا يستطيل شؤمه للعائلة