حيرة !

[تشيهايا]

على غرة عين الكلمات تاهت، والحروف جلست هادئة

وكأن الوقت توقف الآن! ، الفراغ يجلب شعورا كذاك..
صعبة تلك المشاعر في غضون الفراغ ، والأدهى ان يأتي دون مقدمات
فلا نعلم ماذا نفعل؟ اين نذهب؟ هل ننام ؟ ام نلعب؟ أنأكل؟
وكأن فأرا محاصراً داخل متاهة لا مخرج منها ، تخبطات شتى تحدث اثناء ساعة
دون شعور ! كالمشدوهين نتصرف ، بعد مرور الوقت وذهاب الضوضاء الصامتة بداخلنا
نبدأ نفكر بما سنفعله ؟ بآمالنا المستقبلية ؟ بكل شيء ؟
وكأن ساعة التوقف عادت للعمل للتو ..
كم يرهقني شعور التخبطات مصاحبة للفراغ ، في قلبي بركان لحظتها ، ينتفض ويعاود الخمود ،
يجرُ معه زلازل تارة هادئة واخرى منخفضة ، لا يكفيه ذلك بل يجلب كوارث طبيعية اخرى
ليدع لقلبي مجالا للجنون [تفضل انت مجنون الآن]
امقت تلك المشاعر المتقدة المكفهرة !
لا افقه منها شيئا كل ما أراه اصوات سكاكين ترافقها زوابع تهدأ مرة وتستفيق بعدها
كل هذا في اقل من ساعة فقط !!
اتساءل ماذا اشاهد ؟ ماذا افعل؟ هل انام !؟ ام اقرأ القرآن ؟ ، تساؤلات دون اجابة
احب كل ما تساءلته ..
لتلك اللحظة فقط احتارُ ، لا ادرك شيئا ، اغدوا جيئة وذهابا في نفس المكان
على فكرة واحدة فقط دون فائدة ترجى !
العقل مخدر ، القلب متقد ، حرب شَّعْوَاءُ ...