السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


أحبتي في الله ..


اخواني وأخواتي الفاضلات ..


مرحباً بكم جميعاً


واسأل الله ان يبارك لنا في جمعنا هذا ويوفقنا ويسدد خطانا



أما بعد...


أحببت أن أتكلم معكم عن موضوع خطير إنتشر بين اخوتنا وأحبائنا



وهذه مشكله خطيره لكن للأسف البعض منا يرى بأنه لا ضرر من ذلك


الا وهو الإحتفال بأعياد الكفار ..


وسأتكلم اليوم عن ما يسموه بـ ( عيد الام)



وهل حق الآم يقتصر بيوم واحدٌ فقط!!؟



بل كل ايامنا عيد ما دامت أمنا الحبيبه بقربنا ترعانا وتحمينا تحت جناحيها



كم تعبت وهي حامل بنا وكم تعبت عند الولاده وكم تعبت في تربيتنا وكم وكم..الخ



وجزاءً لتعبها هذا كله لا نحن عليها الا في يومٌ واحدٌ فقط!!



ماهذا


قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }




وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا
تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }









وحتى لو كنت مسلماً وامك كافره فهذا لا يعني ان لا تصلها الا في هذا اليوم


فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ
أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ
أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك .










لاتقولوا نحتفل به لكي نواكب التطور والحضاره ..



اذا كان التطور بالإحتفال بأعياد الكفار فأفضل العيش بلا تطور ولا حداثه


لقول رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)


" لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو
سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود
والنصارى ؟ قال : فمن !؟ "




والأجانب يحتفلون بهذا اليوم لأنهم لا يروا أمهم إلا بهذا اليوم ..



فكل واحد يسير بدربه الخاص وعندما يأتي هذا اليوم يجتمعوا سوياً



ثم يتفرقوا مجدداً ..



فهل هذا ما يحصل عندنا!!؟




لا والحمدلله



عافانا الله من حياه البؤس والشتات التي يعيشها اولئك الكفار



واعلموا انهم يتمنوا ويحسدوننا على عيشتنا هذه ..








الأم في بلاد الكفر
إن المتتبع لأحوال الأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً ، فلا تكاد تجد أسرة متكاملة
يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عن اجتماع دائم .
وكما قال بعض المشاهدين لبلاد الكفر : إنك قد تجد في الأسواق أو الطرقات أما وابنها أو ابنتها ، أو أبا وابنه وابنته ، لكنه
من النادر أن تجد الأسرة كاملة تتسوق أو تمشي في الطرقات .
وعندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع البار ! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين ، وقد ذهب بعض
المسلمين إلى بعض تلك الدور وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته ، فكلهم قالوا : الموت !! وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه
الواحد منهم من قهر وحزن وأسى على الحال التي وصل الواحد منهم إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج ما
يكون الواحد إليهم .












إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة
لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من
غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله
سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛
وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة"
وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد
أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة
الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من
أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير
مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو
ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال
والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛
كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب
على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده
الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم
الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي
ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن
يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا
تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله
كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:
3]. والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم
لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا
بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.
المصدر : فتوى نت














والله العالم ...



في آمان الله وحفظه ..