بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أيها الأحبة ، لاريب أننا نعلم مدى أهمية الحديث النبوي في الاستدلال ، فهو المصدر التشريعي بعد كتاب الله عز وجل
فلا ينبغي لنا وضع الأحاديث دون التثبت من صحتها ، فالكاذبون على الرسول كُثر
و الكذب على النبي من أخطر الأمور
فعن المغيرة بن شعبة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )) رواه البخاري
إذًا ليس كل ماكتب عليه " قال صلى الله عيه و سلم " هو من كلامه عليه الصلاة والسلام
وقد يُخطئ الشخص و يضع حديثا و هو لا يعرف مدى صحته ، و يتعذر بقوله : و كيف أعرف صحة الحديث من عدمه ؟
أقول له : لم يعد ذلك أمرا صعبا بحمد الله فكل ما عليك هو أن تتجه للموقع الذي سأذكره في نهاية الموضوع و تكتب الحديث أو جزءا منه
حتى تعرف متن الحديث و سنده (صحيح ، حسن ، ضعيف ، موضوع) . طريقة البحث تجدونها في الموقع نفسه
المفضلات