اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو دجانة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أعتذر عن التأخير
ثاني أشكر الجميع على التفاعل بلا استثناء
ثالثا نكمل القصة
وقفنا عند إدغار هو يحمي أخيه من قطع رجله
وتركوه آميلين أن يمل أو يكل ، فيبعد عن أخيه ولكنه لم يتحرك وبقي يومين كاملين ، واقفا على باب غرفة أخيه يحرسه
لم يأكل في اليومين إلا لقيمات قربوها إليه، ولم ينم إلا لحظات ، والطبيب يجيء ويروح ورجل الولد تزداد زرقة وورما
فلما رأى الطبيب ذلك نفض يده ، وأعلن أنها لم تبقى فائدة من العملية الجراحية وأن الولد سيموت ووقف الأهل اما الخطر
ماذا يصنع الإنسان ساعة الخطر؟! إن كل انسان مؤمن كان أو كافر ، يعود في ساعة الخطر إلى الله ، لأن الإيمان مستقر
في كل نفس حتي في نفوس الكفار ، والذلك قيل له كافر في لغة العرب (الساتر)ذلك لأنه يستر إيمانه ويغطيه ،فإذا هزته الأحداث
ألقت عنه غطاءه فظهر .عندما يأتي المرض ويعجز الأطباء يكون الرجوع إلى الله .هنالك ينسى الملحد إلحاده ، والمادي ماديته،
والشيوعي شيوعيته، ويقول الجميع:يا ألله!! وهناك أمثلة كثيرا مذكورة لاكن سنستغني عنها ونكمل قصتنا
لما ذهب الطبيب ، واستحكم اليأس ، وملأ قلوب الجميع :قلب الولد الخائف وأخيه المستأسد المتنمر ، وأبيه وأمه ، واستشعروا العجز
لم يبقى في أيديهم حيلة ، وبلغوا مرتبة(المضطر)مدوا أيديهم إلى الله يطلبون منه الشفاء وحده ،
يطلبونه بلا سبب يعرفونه والله الذي يشفي
بسبب الدواء والطب ، قادر على أن يشفي بلا طب ولا دواء .
مدوا أيديهم وقالو :يا ألله !! ويدعون دعاء المضطر ، ولو كان كافرا فاسقا
مادام قد التجأ إليه وعتمد عليه ووقف ببابه وعلق أماله به وحده يجيب دعوته إن طلب الدنيا ، أما الأخرة فلا تجاب فيها دعوته لأنه كافر
وهذا إبليس شر الخلق لما دعا دعاء المضطر ، فقال ((....ربي فأنضرني إلا يوم يبعثون )) قال له :

((فإنك من المنظرين))
أيها الأعضاء الأعزاء والقراء المارين أنهم لما دعوا ، نظروا فإذا الورم يخف والزرقة تمحى ، والألم يتناقص ثم لم يمضي يومان حتى شفيت رجله تماما ، وجاء الطبيب ، فلم يصدق ما يراه !!
ستقولون هذه قصة خيالية أنت اخترعتها وتخيلتها فما قولكم إن دللتكم على صاحبها .
إن هذا الولد صار مشهور ومعروف في الدنيا كلها وهو الذي روى القصة بلسانه ،هذا الولد هو إيزنهاور القائد العام لجيوش الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ورأيس أمريكا بعد ذلك!!
قائل القصة الشيخ علي الطنطاوي
وكاتبها أخوكم أبو دجانة((عامر))
مشكورة اخى على القصة الحلوة بارك الله فيك حقيقى قصة فيها عبر رائعة و الحمد لله انك تركت الكسل
انتظرت قصتك طويلا
مشكووووووووووووووووووووووور و لا تحرمنا من قصصك الرائعة
اختك ريم