[منقول] أين المخرج ؟

[هيفاء البنيان]

هذه قصة بها من الفائدة الشيء الكثير
سمعت هذه القصة فأردت أن أنقلها لكم

مصاغة بأسلوبي الخاص..
أتمنى أن تنال على إعجابكم..
أترككم معها..







...... أين المخرج ؟ ؟؟؟







هاهي الشمس تغرب..
وخلف قضبان الزنزانة يقبع رجلٌ خائفٌ من بزوغ شمس الغد لأنها ستكون إيذاناً برحيله ووداعه للدنيا.
في يوم الغد سيفصل رأسه عن جسده ..........في هذه اللحظة وهو غارق في التفكير في مصيره المحتوم إذا به يسمع صوت قفل باب الزنزانة يفتح .......... إنه الحاجب ما الذي يريده من رجل بائس سيموت غداً لا محالة..
قال الحاجب : عندي لك بشارة ..
السجين : ممممماذا ؟
الحاجب : أخبرني الملك أنه سيتغاضى عن قتلك..... لكن بشرط..
السجين : وما هو هذا الشرط ؟
الحاجب : إذا استطعت الهرب ..
السجين : ماذا لا أفهم ما الذي ترمي إليه وضح أكثر..
الحاجب : حسناً ...ستترك لك مهلة في البحث عن مخرج إذا استطعت العثور عليه والهرب قبل بزوغ شمس الغد ,فأنت طليق.. نعم يجب علي أن لا أنسى إخبارك أن المخرج داخل هذه الزنزانة..
خرج الحاجب ولم يزد ...
أخذ صاحبنا السجين يفكر هل جنَّ هذا الحاجب ؟ هل ما يقوله صحيح ؟ يا إلهي يجب علي أن أبدأ البحث لكن كيف؟ وأين ؟
راح يدور في الزنزانة , نظر إلى الجدران لا يوجد هنالك أي فجوة .
بحث وبحث..
لكن لحظة !!
السرير, تقدم وأزاح السرير فإذا به يرى فجوتان ..
احتار بأيهما يبدأ اليمنى أم اليسرى .
دخل في اليسرى وسلك طريقاً ضيقاً... تارةً يحبو وتارةً يزحف وبعد مرور أربع ساعات من الجهد المضني وجد أمامه طريقاً مسدوداً.
عاد من حيث أتى .
لم يعد هنالك سوى الفجوة اليمنى ..دخل بها ..
فإذا بها أكبر من اليسرى و بها العديد من التشعبات ..
أخذ يبحث ويبحث مرت ساعة .... ساعتان ....ثلاث ساعات...لاشيء.
أربع ساعات .....خمس ساعات... ست ساعات .... لا يوجد هنالك مخرج.
في الساعة السابعة سمع صوت خرير ماء ركض إلى مصدر الصوت ...
...لا ......... يوجد سياج حديدي يمنعه من العبور هز السياج بكل ما لديه من طاقة ... وبلا جدوا .. لم يتزحزح.
عاد يجر أذيال الخيبة إلى زنزانته ..
دخل الحاجب وقال : أرى أنك لم تجد المخرج.
السجين: لماذا كذبت علي ؟ .. لا يوجد هنالك مخرج.
الحاجب : لا أنا لم أكذب.
السجين : إذن أين المخرج ؟
الحاجب : لقد تركت لك الباب مفتوحاً...


.............. الـنـهــــــــــــــــــــــــــايـــــــــة...... ........










سؤال لك أيها العضو الكريم:
ماذا استفدت من هذه القصة؟؟


أنا بانتظار ردودكم

[HR][/HR]

هذه قصة قصيرة أخرى أهديها إليكم أعزائي القراء
أتمنى أن تحوز على إعجابكم ..


لكنني للأسف لست أدري من مؤلفها


القصة بعنوان ...................... الإتـــــــــقـــــــــــــــــــــــــــــــان......



كان هناك نجار تقدم به العمر وطلب من رئيسه في العمل وصاحب المؤسسة أن يحيله على التقاعد ليعيش بقية عمره مع زوجته وأولاده
رفض صاحب العمل طلب النجار ورغبه بــزيادة مرتبه إلا أن النجار أصر على طلبه
فقال له صاحب العمل إن لي عندك رجاء أخير وهو أن تبني منزلا أخيرا وأخبره أنه لن يكلفه بعمل آخر ثم يحال للتقاعد
فوافق النجار على مضض
وبدأ النجار العمل ولعلمه أن هذا البيت الأخير فلم يحسن الصنعة وأستخدم مواد رديئة الصنع وأسرع في الإنجاز دون الجودة المطلوبة
وكانت الطريقة التي أدى بها العمل نهاية غير سليمة لعمر طويل من الإنجاز والتميز والإبداع
وعندما أنتهى النجار العجوز من البناء سلم صاحب العمل مفاتيح المنزل الجديد وطلب السماح له بالرحيل، إلا أن صاحب العمل أستوقفه وقال له:

إن هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك مع المؤسسة
فآمل أن تقبله مني.


فصعق النجار من المفاجأة...!!!

لأنه
لو علم أنه يبني منزل العمر
لما توانى في الإخلاص في الأداء والإتقان في العمل


**وللقصة عبرة....

فكل منا نجار يبني لنفسه في هذه الحياة ويرسم صورة له تنعكس حوله ولابد من أن يحافظ على حسن الأداء في جميع الأحوال والأزمان

لأن المستفيد الأول من ذلك هو نفسه قبل الآخرين

[المسلم]

رائعة ،، بحق رائعة

راقت لي كثيرًا..

أما عن الفوائد .. لعلي أذكرُ اثنتين :

1- الواقع في غمارِ مشكلةٍ ما .. لايرى الحلولَ على نهجِ رؤيةِ الآخرينَ .

2- كلُ شيءٍ ممكنٌ ..!

...............

داكوتا : قصةٌ جميلة .. سلمتْ أناملكِ ‘‘

جزيلَ شكري لكِ -flowers0" class="inlineimg" />

ومضة : أسلوبُ سردِ القصةِ واختيارُ مفرداتِها يوحي إليَّ بِبُزوغِ كاتبٍ مميزٍ .. فليستغل ذلك .

~ فائق احترامي ~
المسلم

[هيفاء البنيان]

أشكرك يا ( المسلم ) على تعقيبك

فعلاً :

1- الواقع في غمارِ مشكلةٍ ما .. لايرى الحلولَ على نهجِ رؤيةِ الآخرينَ

جزيل الشكر لك