لقد قالوا و .... قالوا و ... مازالوا يقولوا و لكنّى لا أبالى لقولهم
لقد وصفونى ووصفوا أمتى بأوصاف كثيره ، كلها قبيحه و لكن من يأبّّه لهم
لقد نجحوا للاسف فى جعل البعض منا مثلهم بل و يفخر انّه مثلهم ، جعلوا الفتيات يسعون الى التزين و التجمل مثلهم دون مراعاه لاوامر ديننا الاسلامى ، جعلوا الكثير من المسلمين يسمع المعازف مثلهم ، جعلونا نسارع الى حفظ القران و نباهى بذلك دون فهم أو تدبر ..... فهذا ما يريدون .... يريدون أمة جاهله لا تعرف من تعاليم دينها شيئا ، لأنهم يعرفون أننا إن طبقنا ما جاء فى كتاب الله و سنه رسوله عليه السلام، سنهزمهم شر هزيمه فيالخبثهم .....
لقد سبّوا رسولى و معلمى و لكنهم جهلاء فلو عرفوا قدره و منزلته عليه الصلاه و السلام ما تجرّأوا على ايذائه . لقد جاء ليخرجهم من الظلمات الى النور و لكنهم أبّوا الا أن يبقوا فى الظلمه فامكثوا فيها ما شئتم فإن لكم موعد و لن تستطيعوا اخلافه.
لقد تناسوا فضل العرب عليهم و شرعوا يصفوننا بالجهلاء و المتخلفين فيالهم من مخادعين ينسبون التفوق و العلم اليهم و هم أبعد ما يكونوا اليه
لقد أقاموا الحملات و سعوا سعيا إلى تحرير المرأه و لكننا نفضل أن نبقى فى الأسر كما يدّعون عن حريه تذلنا و تبخس قدرنا و تحط من شأننا الذى أعلانا به الاسلام و كفى به نعمه.
لماذا ؟ لماذا نحزن حين يقال لأحد منا أنت ضعيف الشخصيه و لا نعتبر تقليدنا اياهم سبب من أهم الاسباب لمحو شخصيتنا ، فكفانا غفله و هلمّ بنا نعلى كلمه لا اله الا الله على أنفسنا أولا قبل غيرنا و ننصر ديننا فلمن تركناه ؟ فلنحاسب أنفسنا قبل فوات الاوان .
أستودعكم الله و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
المفضلات