السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ؟
قراءة في كتاب بقلم أختكم نوار
الكاتب : محمد بن عبد العزيز الداود
الطبعة الثالثة ، مكتبة العبيكان
بدأ الأستاذ محمد كتابه من مطار أوكلاند واصفاً رحلته بوصف جميل بسيط ، يشعرك وكأنك تشاركه الرحلة ، حقاً تحمست للسفر وخصوصاً أنها نيوزلندا بلد بالنسبة لاأعرف عنه الكثير يدرج الكاتب مقولات نيوزلندية بداية كل فصل بترجمتها تدل على ثقافة شعبها .
مما أعجبني في كتابه تمسكه الرائع بالدين الإسلامي على الرغم من كثرة المغريات أمام الشباب ، حقاً نفخر بمثل هذه النماذج الطيبة .
يحكي لقائه بالمسلمين هناك ، ودعوتهم له الإنضمام معهم ، كيف كان أمرهم مثاراً للريبة في نفسه في بادئ الأمر ، ولكن فيما بعد قويت علاقته بهم ، يتحدث ع نالوجود الإسلامي هناك وكيف ذهل به ، وأذهلني معه لم أكن أتوقع كل تلك المكانة في بلد أجنبي للمسلمين ، الحمد لله
أعجبني فصل ( مفترق طرق ) وكيف كان أمام خيارين وماذا اختار ؟
أصدقائه على مقاعد الدراسة شباب من الصين وكوريا والدنماراك وغيرهم جمعهم صف واحد ( توماس ) العنيف و ( جي لين ) ونظرية ( دارون ) الخاطئة التي يؤمن بها وكيف تناقش معه بكل عقلانية
عيد الفصح والمسيحين ، وعبدة الشيطان هناك مع موسيقى البلاك ميتال ، كانت جرأة تلك اللتي دعته لا ستكشافهم
رحلة قصيرة مرت سريعاً ، بدأتها وسرعان ماأنهيتها ، جذبتني كثيراً بصفرة أوراقها ( ليس المقصود قديمة ولكنها ليست بيضاء ) وسهولة أسلوبها وامتزاجها بالعامية أحياناً ، بحق كانت أوراقاً تستحق أن تسطر
مقتطفات من الكتاب :
[ كنت أتحدث مع مدرس ( أمريكي ) قبل أن أسافر ، وكان مما قال : إني كنت أتعجب منكم أيها السعوديون فبدل أن
تندمجوا في المجتمع المجتمع الجديد وتعيشوا فيه ، أجد أنكم تخلقون لكم مجتمعاً سعودياً خالصاً في قلب الدولة التي تعيشون فيها ]
[التفتت ناحيتي وهي تقول :
- كيف حالك ؟ هل أعجبك درس اليوم ؟
عندما فتحت فمي محاولاً الرد ، عاجلتني قائلةً :
- أنت مسلم ، أليس كذلك ؟ سمعت أنكم يمكنكم الزواج من أربعة نساء ، هل هذا صحيح ؟ ]
[ وعذيب يقول :
- لدي اعتراف لك يامحمد .
- تفضل .. افتح أبواب صدرك وقل ماعندك ، ولا تخش شيئاً ياصديقي .
- معذرة ... ولكني أكرهك .
( أكرهك ) هزتني هذه الكلمة والمصيبة أنه قالها ببرود متناه ، .. ]
أرجو أن تكون قرائتي للكتاب قد أعجبتكم
لم أرد أن يكون كأي كتاب مر علي أريد أن يقرأه الجميع
حتى أخي الصغير وقع في يده الكتاب وأعجب به وأضمر لكتبه الأخرى الإقتناء بإذن الله
شكراً لابنة عمي التي أعارتني الكتاب
شكراً لك يازائر صفحتي
بودي أن أهديك نسخة قبل الخروج ولكن ماباليد حيلة =)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات