الأعضاء الكرام ..
الإجازة في الأدب هي أن يكمل الشاعر شطر بيت بشطر آخر ليكتمل البيت
يحكى أن أبا نواس جلس يوما إلى بعض التجار ببغداد هو وجماعة من الشعراء فاستسقى ماء فلما شرب قال : ( عَذُبَ المَاءُ وَطَابَا ... )
ثم قال: أجيزوه
فأخذ أولئك الشعراء يترددون في إجازته، وإذا هم بأبي العتاهية فقال: ما شأنكم مجتمعين
فقالوا هو كيت وكيت وقد قال أبو نواس: ( عَذُبَ المَاءُ وَطَابَا ... )
فقال أبو العتاهية: ( حَبَّذَا الْمَاءُ شَرَابَا ... )
فعجبوا بقوله على الفور من غير تلبث
فيا شعراء المنتدى أجيزوا :
و لمنتدانا روعة لا تُعــــرف : : : في مدحه تتوه مني الأحرفُ
فيه من الأعضاء أجمل ثلة : : : ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
و من الطرائف :
في أخبار الحمقى والمغفلين
وحكى بعضهم قال اجتمعنا ثلاثة نفر من الشعراء في قرية تسمى طيهاثا فشربنا يومنا ثم قلنا ليقل كل واحد بيت شعر في وصف يومنا
فقلت: نلنا لذيذ العيش في طيهاثا
فقال الثاني لما احتثثنا القدح احتثاثا
فأرتج على الثالث فقال: امرأته طالق ثلاثا
ثم قعد يبكي على امرأته ونحن نضحك عليه
إضافة من الأخ Hercule Poirot :
يُحكى أن رجلا خرج في سفر مع عبديه
فلما انفردا به أرادا قتله
قال لهما إن كنتا و لابد فاعلان ، فبلغا هذا لابنتيّ
مَنْ مبلغٌ بنتيّ أن أباهما .. :: .. ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
لله درّهما ودرّ أبيهما .. :: .. ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
و صلت الرسالة للبنت الكبرى فلم تفهم
لكن الصغرى لما وصلتها الرسالة بكت و ذرفت الدموع
و أُمر بالعبدين فقُتلا
و هذه إجازة البيتين :
مَنْ مبـلغٌ بنتيّ أن أباهما .. :: .. أمسى قتيلاً في الفلاة مجندلا
لله درّهما ودرّ أبيهما .. :: .. لن يبرح العبدان حتى يُقتلا
و إلى محاولاتكم
كدت أنسى شيئا مهما .. كنت قد نويت أن أجعل الموضوع كموضوع المساجلة
أي أنه عندما يكمل العضو بيتا إكمالا صحيحا فعليه أن يضع شطر بيت ليكمله من يليه مبتدأً بآخر حرف انتهى به من سبقه
و هلم جرا ..
المفضلات