السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لو سمحتم بس ممكن أطلب رأيكم:
أنا من صغري أحب أكتب قصص و كنت أكتب من سنتين لكن للأسف جاني فايروس و قصصي كلها راحت المهم أصابني الهم و بطلت أكتب لكن بديت من جديد في رمضان الماضي ، بس قولولي كيف ممكن أستفيد من هوايتي وهذه آخر قصة ببس رجاءا اللي يقرأ روايات يقيم القصة و يقوللي فين مواطن الضعف و القوة عندي يعني أستخدم أسامي أجنبية أحسن و لا العربية.
أكمل كتابة القصص و لا أبطل أحسللي ،افتوني مأجورين و هذه هي القصة.
الهيوبات
استيقظ رعد على صوت رنين الهاتف فقام من نومه متكاسلا في غرفته الأنيقة و كل تلك الزخرفات على الجدران تخال نفسك داخل متحف لا بيت إنسان، فأخذ يقدم خطوة و يؤخر خطوتان و هو يقول: تبا هذا يوم راحتي لا أريد أن أعمل فقبض على سماعة الهاتف قبضة الليث على فريسته فإذا بشخص صوته غليظ يقول:رعد أسرع..أنت و الفرقة ...حالا في المقر ، ولا تنسوا المعدات.
وضع رعد السماعة في محلها واتصل بمجموعة من الأشخاص حسان،سامي،نادر و فادي و طلب منهم المجئ حالا .
دخل رعد دورات المياه ليغتسل فلم يلبث أن خرج إلا رآهم أمامه ، فقال: من الذي أدخلكم إلى هنا؟ فردّ فادي قائلا: أنسيت أننا نقيم هنا و اليوم يوم إجازتنا فكلٌ ذهب في طريقه و مالأمر الذي جعلك تستيقظ على غير عادتك مبكرا؟ قال رعد:لا أعلم و لكن الكابتن يريدنا في قمرة القيادة حلا مع معداتنا.
نظر سامي إلى الصورة المعلقة في الجدار فكانت صورة لغابة و أشجارها الخضراء و زهورها الملونة و كان في الصورة أيضا غزال ، فأخذ سامي بضع خطوات صوب الصورة.
فقال حسّان: إياك و أن تفكر في ذلك . فردّ عليه سامي و الابتسامة تعلوا وجنتاه :و لكن لنفكر معا اليوم يوم إجازة ،الكابتن يتصل على رعد و يوقظه مبكرا ، يأمرنا بإحضار المعدات و لم يقل الأسلحة ،لذا أستنتج أنه يقصد تلك المعدات.
فقام سامي بضغط على عين الغزال الموجود في الصورة فإذا الغرفة الجميلة المزخرفة التي لم تسلم المروحة من الزخرفة تتحول إلى شئ لم يسبق لشخص أن رآه ، الجدران انقلبت إلى الناحية الأخرى فظهرت جدران سوداء معلقة بها أنواع مختلفة من الأسلحة و انقلبت طاولت الحاسب الآلي إلى طاولة كمبيوتر من نوع أخر به أحدث أجهزة التجسس ...نعم إنهم أفراد فرقة(ج.أ.ف) اختصار إلى (جماعة الأبطال الفيدرالية) إنهم من يساعد رجال الشرطة في المحافظة على الأمن العام و لكن من غير علم رجال الشرطة طبعا.
أخذ كل شخص الأسلحة التي يظن أنه سيحتاج إليها، و قال فادي بعد إخراج زفيرٍطويل:آآآه لا أدري ما هذا الشعور و لكن لا أعتقد أنها مهمة كالتي أعتدنا عليها و قال في نفسه:كم آمل أن يكون هذا الشعور خاطئاً.
ذهب أعضاء (ج.أ.ف) إلى مقر القيادة التي تقع في قاع البحر الأحمر،و عندما دخلوا تلقّاهم الكابتن وليد رئيس و مؤسس فرقة (ج.أ.ف) فقال: أهلا و سهلا مجددا قال رعد:مالأمر الذي جعلك توقظني إجازتي الوحيد باكرا،أعتقد أنه ليس مجرد عملية سرقة أو قتل أو اختطاف أليس كذلك ؟ لكن رعد كان يتمنى أن يكون ذلك هو السبب.
قال الكابتن:لا أعلم كيف أخبركم بهذا ، لكن سأخبركم أمرا، قديما في صغري عندما كنت ضمن أفراد الجيش الذي شارك في الحرب تعرفت على شخص أصبح من أعز أصدقائي و كان نتنافس في كل شئ حتى الأكل و الشرب بل و حتى النوم لم يسلم منّا.
و بعد انتهاء الحرب دُعيت أن أكون ضمن أفراد منظمة سرية و لم يتم دعوة صديقي هذا الذي يُدعى سالم ، فغضب أشدّ الغضب و ترك البلاد ولم أسمع عنه لمدة سنوات طوال ، بعدها ذهبت مع ابن عمٍ لي إلى أحد المختبرات العالمية و المتطورة جدا لأجري له تحليلا فوجدتُ صديقي القديم سالم يقف ضمن طاقم العمّال عفوا أقصد الخبراء ، صحيح أنه كان ذكيا و متعلما و يهوى الكيمياء ولكنه لا يملك من العلم ما يكفيه ليكون كنّاسا في المختبر فقمت بسؤال أحد الأشخاص الذين يعملون في المختبر عنه فأخبروني أنه جديد حيث لم يكمل سنته الثانية بعد ، و لكنه أبهَرَ الأطباء و العلماء بذكائه الحاد و علمه الواسع حيث أنه لم يذهب طوال حياته إلى كلية الطب أو كلية الصيدلة ولا أي كلية علمية و لكنه تعلم هذا كله من مرافقة البروفسور عيسى، ولكنه أصبح غريبا في الآونة الأخيرة حيث يمضي ساعات متأخرة من الليل في المختبر ولا أحد ماذا يفعل ، و عندما أخبرنا عنه البروفسور قال:آآآه دع عنكم الشكوك إنه عبقري زمانه.
و في يوم من الأيام نسي البروفسور غرضا في المختبر و جاء في وقت متأخر و دخل المختبر فوجد جهاز الكمبيوتر يعمل و يُعرض فيه شئٌ ما ، فقرأ البروفسور أشياء لم يجدر به أن يقرأه فدخل سالم المختبر و وجد البروفسور ، ولم يعمل ماذا يفعل فقام بخنقه و لقد صوّرت آلات التصوير هذا لكن عندما تم الاتصال برجال الشرطة اختفت الأشرطة كلها و هدّدنا سالم قائلا : سأقضي عليكم واحدا تلو الأخر ، اصمتوا لا تندموا!!
ومن ذلك اليوم، لم يتجرأ أحد على أن يفتح فمه.
نظر الكابتن وليد إلى فرقته و قال: لقد تمكن أحد أفراد فرقة(ج.أ.ف) من التحقيق في الموضوع و بعد مُضي قرابة ثلاث سنوات و نصف استطاع أن يدخل غرفة سالم خلسة و قام بالبحث في جهازه و بعد عناء طويل و جد بحثا عنوانه (كائن الهيوبات) فقام بنسخ هذا البحث على قرص مرن و رجع إلى المختبر و عندما تمّ عرض هذا البحث رأينا شيئا وقف منه شعر رؤوسنا إن هذا المدعوّ سالم يريد أن ينتج كائنات غريبة من خلال دمج الحمض النووي للإنسان بطريقة ما في كائن الوطواط لينتج كائنات طائرة ذكية تفكر مثل الإنسان بل أفضل و أقول لكم و بكل صراحة المجتمع البشري في خطر، فقاطعه حسّان قائلا :مثل الروايات التي أقرأها أعتقد أننا سنصبح عبيداً لهم آآآآآآآخ قالها حسّان و هو يتألم من شدة ضرب رعد له و قال رعد:لا تمزح كثيرا.
فقال وليد:و في آخر البحث مكتوب مكان صنع هذه الكائنات ، وقد مضى الآن منذ سرقتنا لهذا البحث يومٌ واحد و أنا خائف الآن فقال رعد:ماذا نفعل إذا يا سيدي قال وليد:سنقوم باقتحام مقره في كولومبيا فقال نادر:ألا نستطيع يا سيدي فقط أن نخبر القوّات الكولومبية أعني لكي لا نعرض أنفسنا للخطر فقال فادي:لا...لا لا نريد أن يعلم عن هذا أحد.
أخذوا يتجهزون وانطلقوا صوب الطائرة.
لقد عاشوا ساعات طويلة من القلق في الطائرة لأنهم لا يعلمون مالذي سيقابلهم هناك ، و عندما وصلوا فوق أحد المزارع فقفز أعضاء الفريق بالمظلة لأن مقره بعد المزرعة و لم يعلموا أن المزرعة لسالم.
اتصل أحد الحراس على مقر سالم و أخبرهم بالأمر ، فقاموا بالاتصال على سالم لأنه كان بالخارج فقال: ماذا طائرة قفز منها ستة مظليين لا أعلم من هم و لكن أقضوا عليهم و لا تدعوهم يتجاوزوا المزرعة.
قال وليد:أُحسّ بتحركات أقدام كثيرة انتبهوا........ (بووووم) انفجرت قنبلة ...وانبطحوا جميعهم ، بسرعة بسرعة وراء هذه الصخرة، جروا جميعهم نحو الصخرة و اختبئوا خلفها و ما لبث غير بعيد حتى أُمطِروا بوابلٍ من النيران ، قال نادر: علينا أن نفعل شيئا ما و بسرعة قال وليد:جاء الوقت لإظهار قوتكم ......هيّا........
قام الجميع بإظهار مسدساتهم و أسلحتهم و قاموا بإطلاق عشوائي أولا كي يهدأ الأعداء و عندما اختبأ جيش سالم انطلق الفريق و قاموا بعرض رائع و قتلوا من كان موجودا فدخلوا إلى البناية الكبيرة خلف المزرعة التي أعتقد وليد أنها المقر المنشود.
عندما دخلوا كانوا يُريدون الصعود إلى الطابق الأخير مثل جميع مقرات الأشرار فقال فادي: توقفوا أعتقد أن المخلوقات تحت الأرض ن واتفقوا على أن يبحثوا عن درج أو شئ من هذا القبيل فوجدوا مدخلا لقبوٍ فلما همُّوا إذ لم يلاحظوا أن شعاع ليزر كان يحيط بالمدخل فعندما مشوا في الشعاع انطلقت أجهزة الإنذار فدخلوا مسرعين و أقفلوا الباب من ورائهم.
خيّم الصمت المكان لقد رأو شيئا لم يسبق لهم أن رأوه إلا في الأفلام ، لقد رأو أنابيب طويلة من الأرض بطول ثلاثة أمتار و كل أنبوب به ماء و داخل الماء شئ طويل طوله طول الإنسان المعتدل الطول بني اللون ،له جناحان صغيران نسبيا بالنسبة لحجمه ،عيناه محدبتين من الأطراف ، لا حواجب له بل لا شعر على جسمه هنالك مخالب بدلا من الأصابع توجد فتحتان لا أعلم ماهيتهما و لكن أظن أنه ما يسمى الأنف ، أذنان طويلتان جدًا.
أخذ أفراد الفرقة بالارتجاف خوفا مما رأوه فقال وليد:هيّا أرموا القنابل القصيرة المدى عبر الفتحة في أعلى الأنبوب ، و قاموا بذلك و عندما حدث الانفجار حدث انفجار أخر في الباب لقد سالم و رأى ما سعى و شقا طيلة سنوات طِوال أو أكثر يذهب هباءًا منثورا فقال لجنوده:لا تتركوا أحدًا حيًا ، لا أصدق يا وليد يا صديقي القديم إنه أنت من يقف في وجهي و تجرأت على فعل هذا !!! لا.....لا......لا......لا....
واحمرّت عيني سالم كأنما تمّ إشباعها بالدم.
قال القائد وليد:أتريد من هذه الأشياء حكم الأرض و القضاء على البشر أتريد هذا؟
فأوقف سالم جنوده بالضحك، فقال :من قال لك أنني أريد ذلك يا ساذج،هذا أمر ٌمن بعض أفراد السلطات لعمل هذا البحث و تسخير هذه الكائنات الخارقة لمساعدة شعوب العالم للقضاء على مشاق الحياة .
هكذا إذا قالها فادي وهو يتنفس الصعداء ، فقال سالم : إذًا الصلح؟ قال القائد:الصلح إذًا.
أخذ سالم خطوة و أخذ القائد خطوتين أو ثلاث نحو سالم ، فمدّ سالم يده ليصافح صديقه القديم ، فأدخل القائد وليد يده في جيبه و قال: هذه هدية أعبِّرُ بها عن أسفي فعندما سلّم سالم بيمينه أخرج سكينا من جيبه بيساره و وضعها حول عنق سالم و قال مُر جنودك أن يفسحوا المجال فأمر جنوده.
عندما خرجوا رأو أنهم محاطون فقال حسّان:مالذي فعلته الرجل ليس له ذنبٌ فيما حصل ، قال القائد: القوا بعض القنابل الدخانية ، فرموا فقام القائد بقتل سالم و قال لفرقته : هناك ....ليس هناك جنود ...هيّا .....بسرعة...
فجروا بأقصى ما يستطيعون ، ومن حسن حظهم أن الطائرة كانت هناك بانتظارهم فصعدوا و طار بهم الطيّار.
فقال حسّان :لماذا قتلته؟ قال القائد:خذ هذه الأوراق ،، أخذ حسّان الأوراق فإذ اهو البحث .
قال القائد : اقرأ آخر صفحة ، عندها علِمَ حسّان كذِبَ سالم ، لأنه قرأ أهدافه و منها السيطرة على قارة أسيا ثم أوروبا ثم الأمريكيتين ثم باقي العالم.
و رجع أعضاء الفرقة إلى مقرهم و كان بانتظارهم شخصٌ غليظ المظهر و لكن تلك قصةٌ أخرى. سأعمل لطموحي حتى تذهب روحي
حسن عمر
المفضلات