إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلن تجد له و لياً مرشداً و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله، اللهم صلى عليه و على اله و صحبه و من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، أما بعد
قال تعالى ( و ما كان لمؤمنٍ و لا مؤمنه إذا قضى الله و رسولهُ أمراً أن يكون لهم الخيرهُ من أمرهم و من يعصِ الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )
ظاهره خطيره انتشرت بين شباب و شابات المسلمين تهدد و تنذر بقدوم جيل يلقى بالدين خلف ظهره ، جيل تعود على المحرمات و ترك الواجبات و الإنشغال باللهو و المباحات. هذه الظاهره تعود عليها الصغير قبل الكبير فلم يعد يغضب لمرءاها إلا من رحم ربى ألا و هى إقامه الصداقات و العلاقات بين الجنسين. فى البدايه ، كانت هذه الصداقات محدوده و تتم بعيداً عن أعين الناس أما الان أصبح الأمر عادياً ( تنتهك حرمات و الأمر عادى) بل و المصيبه أن الكثير من الأهالى يعلموا بالأمر فما المشكله فهو زميلها فى الدراسه! . أصبح من المعتاد رؤيه الثنائيات ، كل فتاه ممسكه بيد شخص بجانبها و كأنه زوجها. إذا كان الأمر محرماً بين المخطوبين فما بالِك بشخص لا تربطه بالفتاه التى تمشى بجانبه أى علاقه رسميه؟ و نجد المبرر بأنهم شباب فلندعهم يتمتعوا بشبابهم و هل لم يجدوا إلا الحرام كى يتمتعوا به ؟!
أسباب قد تكون سبباً مباشراً فى إنتشار هذه الظاهره:
1- من أهم الأسباب عدم وجود الوعى الدينى و معرفه حكم الشرع
2- لا مبالاه من بعض الأهالى و استهانتهم فى حفظ و توجيه أولادهم
3- إتخاذ الأمر بغرض التسليه ، قال تعالى ( و ما الحيوه الدنيا إلا متاع الغرور)
4- سذاجه ( معذره ) من الفتاه ظناً منها إن هذا الشاب سيتزوجها يوماً ما
5- إنعدام الحياء من عند الكثيرات فى عصر يتباهوا بأنه عصر تحرير المرأه و ما تفعله أبعد ما يكون عن الحريه فهى تمضى إلى هلاكها بقدميها
ما يقع فيه الأصدقاء من الجنسين من محرمات نتيجه لصداقتهم:
1- إتخاذ الخدن ، قال تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) أى التى تصادق الرجال من النساء . و قال تعالى فى حق الرجال ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
2- الخلوه المحرمه و ذلك يتوفر فى أماكن عديده
3- تبادل الكلام المحرّم من كلمات الحب الزائفه التى تخضع لها أى فتاه لم تتعود على الحنان إلا من رحم ربى فهى تمضى فى أى إتجاه دون النظر إلى أين سيودى بها هذا
4- عدم غض البصر و إلا لم يكن ليصاحبها إذا كان يغض بصره
كلمات: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، أفلا نتقى الله فى الدنيا قبل أن يكون ندمنا فى الاخره ، فى يوم تشيب منه الولدان. فانظر/ى إلى قائمه أصدقائك فأنت/ى أدرى هل يُرضى ذلك ربك أم لا؟
نصيحه:
فعلى الفتيان المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا فروجهم ، ويغضوا أبصارهم ، ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم عن الرفث وفحش القول ، ومغازلة الفتيات ومخادعتهن ، وعلى الفتيات المسلمات مثل ذلك ، وأن يلزمن العفاف ولا يخرجن متبرجات كاسيات عاريات ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا » رواه أحمد ومسلم في الصحيح .
إن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا ، وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم ، وأرفع لشؤونهم ، وأحفظ لمجتمعهم ، والله المستعان .
ننتقل الان إلى القسم الثانى من الموضوع و هو عن العلاقات بين الجنسين على الإنترنت:
كثر المزاح و التساهل فى المعاملات مع إن هذا الأمر لا يقل خطوره عن الذى قبله فكلاهما يؤدى إلى مفاسد عظيمه
و الان بعض الفتاوى عن حكم الدردشه و المراسله بين الجنسين:
السؤال:
أنا فتاة مسلمة وأقوم بالدخول على "البالتوك" ثم إلى الغرف الإسلامية حتى أحصِّلَ شيئا من العلم الشرعي . وعندما أكون في تلك الغرف ، يحدث أحيانا أن يطلب أحد المسلمين (وهو يبحث عن زوجة) أن نتحادث شخصيا (عن طريق التشات) ليتعرف كل منا على الآخر . وقد طرح علي بعض الأسئلة وهي من قبيل : أين أقيم ، وعمري ، وما إذا كنت متزوجة (بالمناسبة فأنا غير متزوجة) ، وما إذا كنت أعتزم الزواج ، وما إذا كنت أقيم مع أهلي ، وما إلى ذلك .
ومشكلتي هي أني لا أعرف إن كان يجوز لي شرعا أن أقدم مثل تلك المعلومات المتعلقة بي لمسلم من غير محارمي . هل التحدث كتابة مع شاب يعد معصية حقاً ؟؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت ، ودخول موقع " البالتوك " لهذا الغرض ، ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .
وما جرى معك خير شاهد على صحة ما ذكرنا ، فإن هذه الأسئلة الخاصة ، يصعب على الرجل أن يوجهها إلى فتاة مؤمنة إلا عبر هذه الوسائل التي أُسيء استخدامها .
فاتق الله تعالى ، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب ، فذلك هو الأسلم لدينك ، والأطهر لقلبك ، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى ، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
السؤال:
ما هو حكم القيام بالدردشة عبر مواقع الإنترنت بين البنات والأولاد مع العلم بأن غرضها الأساسي هو مجرد الدردشة في موضوعات عامة لمجرد التسلية والاستفادة ؟
المفتي: حامد بن عبد الله العلي الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :-
الدردشة بين الجنسين أول خطوات الشيطان، قال الله تعالى في شان الفواحش {ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} ولا يجوز لمسلم أن يتخذ امرأة من غير محارمه يتحدث معها حديث الأنس والمزاح واللعب والعبث فيتبع خطوات الشيطان، حتى لو كان ذلك في الإنترنت، وكم حصل بسبب ذلك من العواقب الوخيمة، فالواجب ترك ذلك بالكلية والاستعاذة بالله تعالى من كيد الشيطان، والله أعلم.
ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف- من علماء مصر- لشاب سأله عن نفس السؤال :-
ما الغرض من هذه المحادثة، وإذا كان بغية التبادل الثقافي والفكري والمعرفي والمحاورة، فلماذا لا يكون مع شاب مسلم، وماذا أنت قائل لشاب يفعل ذلك مع أختك أنت، واعلم أن الشاعر قد قال: كل الأشياء مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر... فالنار العظيمة التي تحرق المدن لا تبدأ إلا بشرارة قليلة، وقد قال شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء..
فابتعد واستمع إلى هذا الحديث المتفق على صحته "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير من الناس فمن بعد عن الشبهات (نكرر بعد) فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام"، أسأل الله أن يحفظك وأبناءنا وشباب المسلمين من هذا كله. انتهى.
ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف في فتوى أخرى:-
فإن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء النسل، ولبقاء هذه الحياة، ولقد حدد الإسلام طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الذكر والأنثى، فإما أنها علاقة مع المحارم كالأمهات والبنات، أو علاقة مع ما أحلها الله له من الزوجات بضوابطها الشرعية، أما كل علاقة بين الرجل والمرأة خارج هذا النطاق، فلا تتم من المسلم إلا على سبيل الاضطرار أو الحاجة، كشهادة المرأة أمام قاضٍٍ في محكمة، أو ما يضطر إليه مما لا يملك تغييره، كمدرس متدين عُيِّن في الجامعة يدرس للذكور والإناث، وفي هذه الحالة الاضطرارية يجب ألا تكون العلاقة إلا عابرة وفي حدود التعلم والتعليم؛ لأن الاختلاط منهي عنه شرعًًا، فإذا تطور إلى الخلوة كان محرمًًًا، وعلى هذا الأمر فإنه لا يوجد ما يُسمَّى علاقة عادية مع البنات، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعًًًا إلى الحق. انتهى.
وجاء بموقع الشبكة الإسلامية:-
حرم الله سبحانه وتعالى اتخاذ الأخدان أي الأصدقاء والصديقات على كل من الرجال والنساء، فقال في خصوص النساء: ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) [النساء:25] وفي خصوص الرجال: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) [المائدة:5] واتخاذ الأخدان محرم سواء كان عبر الهاتف أو الدردشة في الإنترنت أو اللقاء المباشر، وغيرها من وسائل الاتصال المحرمة بين الرجل والمرأة.
وما يعرف اليوم بمواقع الدردشة فهي في معظمها أوكار فساد ومصايد للشيطان، أفسدت دين ودنيا كثير من أبناء وبنات المسلمين، فعلى المسلم أن يحذر منها، وأن يستغل وقته ويبذل جهده فيما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه.انتهى.
ويقول الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر-رحمه الله:- ( جزء من كلامه)
ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرحال من النساء" رواه البخاري ومسلم
السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص التشات، لكن لم أجد فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام التشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً، وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".
الجواب لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
كتبه: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العليو هذه مشاركه من أختى فى الله ، جزاها الله خيراً
وهذه محاضره
للشيخ محمد صالح المنجد
جزا الله الشيخ خيرا الجزاء
ما كان من خطأ فمنى و من الشيطان و الله و رسوله منه براء
المفضلات