السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
مرحبـــــــــــــــــــــــــاً ،،
هل جربت يوما أن تحب شخصاً ،،
تحبه إلى الحد الذي لا تستطيع ذاكرتك أن تنساه أبداً عند فراقه؟!!
حسناً ، قد حدث هذا لي ،،
إنها أختــــــــــــــي،،
وكم تعني لي هذه الكلمة من معاني عظيمة،،
لم أشعر بها إلا بعد أن سافرت ، ورحلت عني ،،
فإتجهتُ إلى أوراقي ، وأخرجتُ جميع همومي عليها،،
تركتها تنساب عبر حبر قلمي ،،
وإستمعت هي إل بصبر شديـــــــد،،
**_____________________**
إليكِ غاليتي أينما كنتِ هذه الخاطرة ،،
التي أودعتُها كل مايجيش داخل فؤادي ،،
**_______________**
أين أنتِ؟
لماذا تركتني ؟
أي غلطة إرتكبتها حتى تتركيني وحيدة؟!
ما الخطأ الذي إرتكبته حتى ترحلي عني ؟..
الرحيــــــــــــــــــــــــل؟!!
ما أقســــــاه،،
بل ما أشقى من يعترض طريقه ،،
إنه يدمرهم ،،
يتركهم ضحايا للشوق وعذاب الإنتظار ..
حتى يحطم اليأس قلوبهم ،،
ويقضي الفراق على وهج آمالهم ،،
فلا يتبقى لهم ، سوى البقية الباقية من حطام ذكريـــــــات ،،
دفنها الزمن بين أعماقه المظلمة ،،
وتوارت تحت طبقات من رمال النسيان المألمة ،،
وطوتها صفحات ماضي عتيق ،،
**_____________**
هذا ما كنتُ أسمع به من قبل ...
وهذا ما أشعر به الآن ،،،
**______________________**
أختي أيتها الحبيبة،،
أيتها الغالية المُنتظرة ،،
قد كنتِ شمسُ آمالي وأحلامي ،،،
قد كنتِ بلسم وجروحي & آهاتي ،،،
قد كنتِ النجمة السطعة في سماء أحبتي ،،
قد كنتِ أنيسة وحدتي وفراغي ،،
قد كنتِ الحب الذي نطقت به جوارحي ،،
قد كنتِ العِرق النابض داخل كياني ،،
صورتكِ هي الدماءُ التي تجري بين ثناياه ،،
وتهتف للحياة أن تدب داخل روحي،،
***____________***
لا تزال ضحكاتكِ المرحة ترن في أذني ،،
وكلماتكِ تجوب بين طيات فؤادي ،،،
وإبتسامة شفتيكِ المُطمإنة تلمعُ داخل ضباب ذكرياتي ،،
صوتكِ وحده كان كاف بأن يزيل جبال آلامي من دروب حياتي ،،
****_____________****
أواااه كم هو مؤلم الفراق ،،،
كم هو قاس وظالم ،،،
لقد مزق وجداني ،،
وقطعها إرباً إربا ،،
وأوقعني في براثن الوحدةِ القاسية ،،
****________________****
أواااه كم أتوقُ ، وكم أحنُ ،،،
إلى لحظة واحدة !!
لا بل دقيقة يائسة !!
لا بل ثانية أخيرة !!
أقضيها إلى جواركِ __بين أحضانكِ ،،،
وأتمتعُ بالنظر إلى عينيكِ الدافئتين ،،
وسماع كلماتكِ الحنونةِ الحكيمة ،،،
^^___________^^
ولكــــــــــــــن ،،
كل ذلك أصبح الآن جزءاً معذب من ذكريات يائسة ،،،
هامشٌ بعيد على صفحاتِ حياة مدمرة ،،
سرابٌ زائف على شاطئ أحلامي ،،
في غياهب صحراء حاضري القاحلة ،،
&_________________&
كل ليلة يضيء فيها البدر الساطع ،،
تمر صورتكِ عبر خيالي،،
فتثير مشاعر شتى ، أحاسيسٌ مضطربة ،،
إعتملت داخل قلبي،،
فتنطلق تشق العالم بأسره،،
عبر دموع وعبَرات تذرفها عيناي ؟،،
وتترك بقاياي تتعذب ،،
وحيدةٌ منطوية عن باقي الزمان والمكان ،،
***_______________***
تتسائل في حيرة،،
أَتعودي إلي يوما ؟!!
^^__________________^^
هكذا هو حالنا مع من نحب ،،
نُفارقهم بأجسادنا ،،
ولكن هي قلوبنا مَن تتجاوز حاجز الزمان راحلةً معهم ،،
**______________________**
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
لينــــــــــــــــــــــزي ،،
المفضلات