بسـم الله الـرحمـ ـن الـرحيــِـم .. }
السـلـآم ع ـليْكُـم و رحمـة الله و بـركـآتـُه .. ~
::
مـرحبـآ ج ـميـ ع ـآ ., كيْـف ح ـآلكُـم مـَ ع الـإختبـآرآت .. ؟
ان شـآء الله مـوفقيــِـن .. ؟
اليـوم ح ـبيـت أضـ ع ع ـبـآرتيْـن لـ ع ـل أغلبنـآ لـآ يـ ع ـرف مـ ع ـنـآهـآ ، و هـِيَ :-
« لله درك » ، « أضـ ح ـك الله سنـك »
كـثيـر منـآ يُـرددْ « لله درك » ..
فمـآ مـ ع ـنى هـذه الـ ع ـبـآرة ؟ وَ مـآ أصلهـآ .. ؟
- و أما معنى قولهم : لله درك ، فالدر في الأصل : ما يدر أي ما ينزل من الضرع من اللبن ، ومن الغيم من
المطر ، وهو ، ها هنا ، كناية عن فعل الممدوح الصادر عنه ، وإنما نسب فعله إليه تعالى ، قصداً للتعجب
منه لأن الله تعالى منشئ العجائب ، فكل شيء عظيم يريدون التعجب منه ينسبونه إليه تعالى ويضيفونه
إليه تعالى ، نحو قولهم : لله أنت ، و لله أبوك ..
فمعنى لله دره : ما أعجب فعله .
لسان العرب - ابن منظور - ج 4 - ص 279
و قالوا : لله درك أي لله عملك يقال هذا لمن يمدح ويتعجب من عمله ، فإذا ذم عمله قيل : لا درّ درّه .
و قيل : لله درك من رجل معناه لله خيرك وفعالك ، وإذا شتموا قالوا : لا درّ درّه أي لا كثر خيره ،
و قيل : لله درك أي لله ما خرج منك من خير .
قال ابن سيده : و أصله أن رجلاً رأى آخر يحلب إبلاً فتعجب من كثرة لبنها فقال : لله درّك ، وقيل : أراد لله
صالح عملك لأن الدر أفضل ما يحتلب ، قال بعضهم : وأحسبهم خصوا اللبن لأنهم كانوا يقصدون الناقة
فيشربون دمها ويقتطونها فيشربون ماء كرشها فكان اللبن أفضل ما يحتلبون .
::.
« أضـ ح ـك الله سنـك »
معناها : أدام الله السرور عليك ..
و أصلها :
قـول لعمر بن الخطّاب رضي الله عنه :
في البخاري و مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه
عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله
عليه و سلم فدخل عمر و رسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله
فقال النبي صلى الله عليه و سلم [ عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ]
فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر [ يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى
الله عليه و سلم ؟ ] فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم [ إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ] .
أقوال بعض الشرّاح في معناها :
قال العظيم آبادي في [ عون المعبود ] في معنى : [ أضحك الله سنك ] قال : أي أدام الله فرحك وسرورك .
و قال الشيخ الملا علي القاري في [ مرقاة المفاتيح ] : [ أضحك الله سنك ] أي أدام الله لك السرور الذي سبب ضحكك .
أما أهل اللغة :
فقد وجدت في تهذيب اللغة أن من معاني الضحك :
ظهور الثنايا من الفرح .
و قال أبو زيد : يقال للرجل أربع ثنايا و أربع رباعيات و أربعة ضواحك و الواحد ضاحك وثنتا عشرة رحى في كل
شق ست وهي الطواحن ثم النواجذ بعدها وعي أقصى الأضراس .
وقال في ابن منظور في لسان العرب :
و الضَّاحِكَة : كل سِنٍّ من مُقَدَّمِ الأضراس مما يَنْدُر عند الضحك .
والضَّاحِكَة السِّّن التي بين الأَنياب والأَضراس وهي أَربع .
ضَواحِكَ و في الحديث ما أَوْضَحُوا بضاحِكة أَي ما تبسموا والضَّواحِكُ الأَسنان التي تظهر عند التبسم .
قال أَبو زيد : للرجل أَربع ثنايا وأَربع رَباعِيَات وأَربع ضَواحِك والواحد ضاحِك وثنتا عشرة رَحًى وفي كل شِقٍّ
ستٌّ و هـيَ :
الطَّواحين ثـم النَّواجِذ بعدها و هي أَقصى الأَضراس والضَّحِكُ .
.::
فـِي الـأخيــر أتمنـى أن يـكُـون المـوضُـوع ح ـآز ع ـلـى اعجـآبـكُـم ..
و للـأمـآنـة فـهُـو [ منقُـول ] .
فقـط أعـدتُ صيـآغتـه و تنسيـقـه ..
::
دُمتُـم فـِي رعـآيـة م ـن لـآ تنـآمُ ع ـينـآه ~ } ..
المفضلات