آه نسيت
بالنسبه لدانيال ستيل قرأت معظم مؤلفاتها
هناك "زويا"..جميله في السفر..
تحكي عن قصه أميره روسيه ..عندما سقط القيصر والخ
في الحقيقه أُعجبت أكثر بروسيا..
|
مرحبا عزيزتي::
انتهبت من قراءة كتابا لفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني بعنوان:
قصائد قتلت اصحابها
كتاب رائع جدا يحوي قصائد تسببت في مقتل قائلها بسبب فحشه في الهجاء
ومن بينهم المتنبي وطرفة بن العبد و حماد عجرد...الخ
وهناك ايضا كتاب لنفس المؤلف اسمه سنابل وقنابل..
شكرا لك عزيزتي..
|
يا أهلاً بالمُميزة { Miss cloud
العفو ،أنتم أهل التميز وخاصتــــه ..
وأخيراً أبتدأ أحدُ بالأحساسوأخيراً . .
طيب يا جميله ارسلي لي ماتريدين مناقشتهة
أنا بالإنتظاريمكنني أن أرسل لك ِ ما أريد مناقشته .. لكن لا أعلم عن إرسال ما أريد مناقشتهة ..
أريد ضرباً بذمة }} ~
تم الإرسال ..
كلاود
|
آخر كتاب قرأته هو كتاب { لا تحزن} لعائض القرني
حقاً إنه كتابُ جميل ينقلك إلى عالم التفاؤل والأمل ويجعل منك شخصاً مختلفاً,,,
خاصةً أنني تأثرت به بسبب الكلمات الجميلةالواردة فيه,,
شكراً على هذا الموضوع الراائع..}}
|
آخر كتاب قرأته كان رواية
من روايات أغاثا كريستي
رواياتها ممتعة أتمنى تقرأوها
|
يسعدً مسـآءكمَ ",
موضوعً جمـيلَ .. سلمتٍَ لطرحهَ
حـآليـآَ آقـرآً كتآبً { هتـآفً المعذبينُ } لـٍ عبدآلوهـآبَ مطـآوعَ ْْ
ولـمَ انتهيً منهُ بعدَ ..
فكتـآبتهً مفعمهَ بالحكمهَْوآلانسـآنيهَ
فـآنصحكمً بآلقرآءهً لهَ ..!
رحمهَ اللهً ْْ
|
مرحباً إيرما ..
حماسني تأخر كثيراً كالمعتاد ..
المهم ..
كتاب حياتي لأحمد أمين .. كتاب شائق يشرح بتفصيل أشبه بسيرة ذاتية غير أنها ممزوجة بإسلوب أدبي لطيف ينفى عنه تهمة " كتاب ممل " ! ..
الذي حيرني ربما .. هو الطرح الذي يبدو الكاتب فيه متأملاً أكثر مما يبدو قاصاً ..
والصراحة والصدق الذي أحسهما في الكلمات ..
هذا شكل الغلاف بإصدار جديد
وهذا اقتباس لجزء من المقدمة
''فإن كل ما أخرجته كان غيري المعروض وأنا العارض أو غيري الموصوف وأنا الواصف، وأما هذا الكتاب فأنا العارض والمعروض والواصف والموصوف، والعين لا ترى نفسها إلا بمرآة، والشيء إذا زاد قربه صعبت رؤيته، والنفس لا ترى شخصها إلا من قول عدو أو صديق، أو بمحاولة للتجرد تم توزيعها على شخصيتين:ناظرة ومنظورة، وحاكمة ومحكومة، وما أشق ذلك وأضناه.
وترددت -أيضا- في نشره: ما للناس و''حياتي''؟ لست بالسياسي العظيم، ولا ذي المنصب الخطير، الذي إذا نشر مذكراته، أو ترجم لحياته، إبان عن غوامض لم تعرف، أو مخبآت لم تظهر، فجلي الحق وأكمل التاريخ، ولا أنا بالمغامر الذي استكشف مجهولا من حقائق العالم، فحاول وصفه وأضاف إلى ثروة العلم، أو مجهولا من العواطف-كالحب والبطولة أو نحوهما، فجلاه وزاد بعمله في ثروة الأدب وتاريخ الفن.
وهذا اقتباس آخر ..
''إن النفس إما أن تغلو في تقدير ذاتها فتنسب إليها ما ليس لها أو تبالغ في تقدير ما صدر عنها أو تبرز ما ساء من تصرفها وإما ان تغمطها حقها ويحملها حب العدالة على تهوين شأنها فتسلبها مالها أو تقلل من قيمة أعمالها أو تنظر بمنظار أسود لكل ما يأتي منها وإما أن تقف من نفسها موقف القاضي العادل والحكم النزيه فمطلب عز حتى على الفلاسفة والحكماء· ويضيف أحمد أمين صعوبة أخرى للكتابة الذاتية بالقول ''ثم ان للنفس أعماقاً كأعماق البحار، وغموضاً كغموض الليل فالوعي واللاوعي والعقل الباطن والظاهر والشعور البسيط والمركب والباعث السطحي والعميق كل هذا وأمثاله يجعل تحليلها صعب المنال وفهمها أقرب إلى المحال·
بانتظار حماسك عسى أن يكون أكثر حرارة ..
دمت ِ بحفظ الله يا طيبة ..
أتوقف عند هذا القدر ..
كلاود
|
أهلاً كلاود
واااه ! الكِتاب يبدو بالفعل شيـــق !
بحث عن رابط لتحميله لكن للأسف لم أجد أي رابط لذا أخذت منه عده أقتباسات وجدتها بالأنترنت
كتاب حياتي
احمد أمين
صفحة 180-182
قسم 26
وانتهزنا اجازة نصف السنة, فدبرنا رحلة الى الشام في 15 يوما والزمن شتاء والبرد قارس, فخرجنا من مصر في ديسمبر سنة 1930 في رهط من الطلبة والأساتذة, وعهدت الي الكلية الاشراف على الرحلةفها نحن نرحل من القاهرة الى القنطرة ونعبر القنال, ونخترق صحراء سيناء بالقطار ونمر على غزة ثم بعض المستعمرات الصهيونية, ونستمع الى بعض الأحاديث عن منشآتهم في مستعمراتهم, فنستشعر الخوف من المستقبل, حتى نصل الى محطة ((اللد)) فنستقل قطارا آخر الى بيت المقدس, وبين اللد والمقدس نستمتع بالمناظر الطبيعية من جبالووديان نشأت -ولا بد- من ثورات أرضية عنيفة فعلت أفاعيلها القاسية فرفعت بعضها الى أعلى وسميناه جبلا, وخفضت جزءا آخر وسميناه وهدة أو واديا, وهي مناظر تملأ القلب روعة وهيبة, حتى نصل الى المقدس فيستقبلنا بعض علمائه وأدبائه, وعلى رأسهم المرحوم اسعاف بك النشاشيبي, ويبالغ في اكرامنا, ونلتقي بالاستاذ السيد الحسيني مفتي فلسطين فيوحي الي منظره بقوة ارادة وتصميم وعزم ونفس لا تهدأ حتى تتسلط. وأنتهز الفرصة فأجتمع برؤساء بعض الأحزاب في فلسطين فأستمع الى أحاديثهم وأعرف كيف يتنازعون على المصالح الشخصية لا على المبادئ العامة, فأرثي لحالهم وأتوقع من ذلك الشر لبلادهم, ونزور بيت لحم, ونرى كيف تتنازع الطوائف المسيحية المختلفة على الأمكنة وكيف يتقاسمونها شبرا فشبرا, فأعجب بسماحة الاسلام وعده الأرض كلها مصلى, والأرض كلها لله, ونذهب الى قرية الخليل ونزور مسجده ونعجب ببنائه الضخم ونرى فيه مظهرا من مظاهر البناء الروماني وطابعا من طوابعه ونزور المسجد الأقصى فنعجب بفنائه, وننتقل الى الصخرة ونقف تحت القبة العظيمة, وننظر الى الأبنية الجليلة التي بناها صلاح الدين
ونرحل بعد ذلك الى البحر الميت, ويقص علينا الدليل ما يحوي هذا البحر من ذخائر كيماوية سيستغلها العلم الحديث, وينتفع بها مستخرجوها, ونعود هنا أيضا فنستشعر الخوف من الصهيونية المقبلة
ونسير الى أريحا , ونهر الشريعة, ونرى الجسر الذي يفصل بين فلسطين وشرق الأردن, ثم نمر على نابلس ونصل بعدها الى الناصرة بلد المسيح عليه السلام, ثم نصل الى طبريا ونشعر بالدفء الذي يطرد ما حزناه من برد, ونعجب بما حولها من جبال عالية تتفجر منها مياه حارة أنشئت حولها حمامات, ثم نسير بعدها الى دمشق, ونحن متطلعون الى رؤيتها, نحمل ذكريات من أحداثها من عهد ان كانت مركز الخلافة الاسلامية في عهد معاوية والخلفاء الأمويين من بعده, ونتجول في أنحائها ونزور مصانعها ومساجدها ونخرج الى ضواحيها ننعم بجمالها
ولكن كانت دمشق وسورية كلها اذ ذاك في حوزة الفرنسيين, وهم يخشون من طلبة الجامعة وأساتذتها لأنهم يعتقدون انها بؤرة أفكار وطنية ثورية, فخشوا أن نلتقي بأمثالنا من الناقمين على الاستعمار, فأحاطونا بسياج لطيف الملمس في شكل اكرام, فكنا كلما سرنا احتاط بنا موظفو الحكومة يستقبلوننا ويطلعوننا على ما أحبوا لا على ما نحب, وهذا ظن ظننته, دل عليه ما رأيته
ونزور المسجد الأموي بدمشق فنسحر بعظمته وجلاله, وسعته وجماله, وضؤيح شيخ الصوفية محيي الدين بن العربي, وقبر صلاح الدين الأيوبي وأستاذه نور الدين محمود زنكي, ونقضي سهرة لطيفة في نادي الموسيقى بدمشق
ثم نركب القطار الى حلب, ونزورها ويسقبلنا رجال المعارف أيضا فنتجول معهم في المدينة, وقد أعجبتنا نظافتها وجد أهلها,ونرى استحواذ الأرمن على أهم صناعة فيها, ونزور الجامع الأموي فيها أيضا كما نزور قلعتها العظيمة وتثور في نفوسنا ذكريات سيف الدولة في حلب ومجلسه الأدبي الفخم يصول فيه المتنبي ويجول
ثم نقصد الى زيارة أبي العلاء المعري في معرة النعمان, فنرى بناء متواضعا يحتوي على فناء صغير وحجرتين, وفي احدى الحجرتين قبر كتب عليه: أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري, فنقف على قبره طويلا نذكر لزومياته وسقط زنده, وزهده واحتقاره للدنيا ونعيمها, وجرأته التي ليس لها مثيل في نقده الاذع للتقاليد والأوضاع
ونمر بحماه ونخترقها ونسر بنواعيرها, ونصل الى بيروت فنزور (كلية المقاصد) الاسلامية والجامعة الأمريكية ومدرسة الآباء اليسوعيين, ونعود على الباخرة الى الاسكندرية
كل هذا في 15 يوما حتى لكأننا نرى هذه الأماكن من طيارة, أو نستعرض فيلما سينمائيا سريعا
هذا إقتباس آخر
يقول أحمد أمين في كتابه الذاتي (حياتي) بأن هنالك أياماً أثرت في حياته المقبلة وكان لها التأثير الكبير على حياته وثقافته وعواطفه ...فهو مثلاً يقول : (ففي يوم دخولي القضاء في مدرستها القضائية كنت قبلها أسير بغير هدى وليس لي هدف في الحياة, ففي هذه المدرسة تحدد هدفي في أن أكون قاضياً شرعياً واستفدت فوائد لا تحصى ... وكان (عاطف باشا) ناظر المدرسة رجلاً حازماً عادلاً صريحاً شجاعاً فحبب إليَّ أن أتعلم اللغة الانكليزية وكان يتكلم معي في أي مكان وزمان وفي كل مناحي الحياة , مما ألقى لي ضوءاً لم أعهده من قبل , إنه أستاذي وأبي الروحي .ويتابع أحمد أمين الأيام التي أثرت في حياته فيقول : (إنه اليوم الذي عرفت فيه امرأة انكليزية عجوزاً وأخرى شابة كانتا تعلماني الانكليزية , وظللت مع الأولى أربع سنوات وكانت تقص عليَّ ما لقيت في انكلترا وفرنسا وألمانيا وكانت تقارن ما أقرؤه عن جمهورية أفلاطون وما تقرؤه هي بين نظرياته وما دخل عليها من تعديل في المدينة الحديثة أما الثانية فكانت شابة متزوجة غنية قوية في العواطف قوة الأولى في العقل ! ولما تعلمتُ الانكليزية تفتحت أمامي آفاق واسعة وصرت اعتمد عليها بجانب ما اعتمد على الكتب العربية مما كان له أثر بعيد في مقالاتي وكتبي وتحضير دروسي ولا أدري ماذا كنت أكون لو لم أتعلمها) .ونقرأ لأحمد أمين في مكان آخر فيقول لنا نحن القراء :(في هذا اليوم أتيحت لي الظروف لأول مرة لأن أسافر إلى أوروبا في مؤتمر المستشرقين فقد اطلعت على عالم جديد في نظمه الاجتماعية ومعاهده العلمية واستطعت أن أوازن بين الشرق والغرب وأن أضع يدي على مزايا كل طرف وعيوبه وكأنما رزقت عيناً ثانية بعد أن كان لي عين واحدة, واعترف بأنه ما عرضت عليَّ مسألة معقدة إلا نظرت لها بهاتين العينين) .وفي هذا اليوم يتحدث إلينا بعد أن عاد إلى القاهرة فيقول :(في هذا اليوم انتخبت فيه عميداً لكلية الآداب ولم أكن أتوقع ذلك مطلقاً, فأنا رجل تربيت في الأزهر وما يشبه الأزهر في مدرسة القضاء ولم أكن أعرف النظم الجامعية فاستعظمت هذا الأمر واضطربت كثيراً ولكن تذكرت قول الشيخ محمد عبده : "الرجل الصغير يرى أنه أصغر من الوظيفة والرجل الكبير يرى أنه أكبر من الوظيفة" فأوحيت إلى نفسي:(بأنني أكبر من أن أكون عميداً وأصغر من أستاذ .... ) .
أتمنى مِنْ مَن قرأه أن يناقشنا في هذا الكِِتاب الممُتع
|
مرحباً
عوده لمناقشه الكِتاب
ذكرني الكاتب بأشخاص كثيرون لم يكن لديهم هدف ..رغم أنهم مسلمون !
الكِتاب رغم أني لم أقرأه كاملاً الا أنه مشوق بالفعل ..أيضاً حياه الكاتب التي كتب عنها تجعلك تُحس بأنك صغيييير جداً مقارنه به -رحمه الله-ففي يوم دخولي القضاء في مدرستها القضائية كنت قبلها أسير بغير هدى وليس لي هدف في الحياة
أعشق هذا الشاعرفنرى بناء متواضعا يحتوي على فناء صغير وحجرتين, وفي احدى الحجرتين قبر كتب عليه: أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري, فنقف على قبره طويلا نذكر لزومياته وسقط زنده, وزهده واحتقاره للدنيا ونعيمها, وجرأته التي ليس لها مثيل في نقده الاذع للتقاليد والأوضاع
ليتني ازور بيته :S
الكاتب-رحمه الله- يبدو لي مثقفاً من جميع النواحي
سأشتري كتابه بأذن الله سيكون في أول القائمه
|
عدنـــا ..
وكأنما رزقت عيناً ثانية بعد أن كان لي عين واحدة, واعترف بأنه ما عرضت عليَّ مسألة معقدة إلا نظرت لها بهاتين العينين) .
الحقيقة الكاتب عن تجربته يوضح أن كل ما يأتي من الغرب ليس سيئاً ..
يبدو واضحاً من حديثه أن أوروبا كانت في فترة إزدهار ثقافي بعكس الحال عند العرب ..
الجميل في الموضوع أنه بعد التعرف على هذه " العين الثانية " لم يعتمد عليها في تقييم الأمور وحدها ويرمي " عينه " الأصلية !!
إنما أصبحت الرؤية عنده مزدوجة تعكس الاستفادة من تقافات الغير بدون التخلى عن مبادئك ..
تذكرت قول الشيخ محمد عبده : "الرجل الصغير يرى أنه أصغر من الوظيفة والرجل الكبير يرى أنه أكبر من الوظيفة" فأوحيت إلى نفسي:
(بأنني أكبر من أن أكون عميداً وأصغر من أستاذ .... )
يبدو أن الأستاذ أحمد يدرك أنه يلجأ لحيلة نفسية وإني _ لعمري _ أستغرب من صراحة كهذه !!
أما قول الشيخ محمد عبده فذكرني بـــبيت الشعر
" على قدر أهل العزم تأتي العزائم ::: وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ::: وتصغر في عين العظيم العظائم "
إنهم لمن العظماء ..
للأسف حتى الاقتباسات في الشبكة عن الكتاب قليلة ..
سأفتحه عندي وآتيك ِ بما أحببت منه بشكل ٍ خاص ..
هذا إن لم أمت ..
متابعة عزيزتي ~
المفضلات