قال ربنا تبارك وتعالى في سورة يونس :
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي ...
لماذا أمر الله ُ نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول :
ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي
ولم يأمره أن يقول : أن أغيره
مع أنهم خيروه بين التبديل والتغيير ؟!
لأنه ان عجز عن تبديل بعضه عجز عن أن يأتي بقران عيره كلية من باب أولى
ولا تنس أن السورة مكية !!!
طيب ايش المشكلة انها مكية ؟!
أن القران لم يكن قد اكتمل بعد أصلا في النزول !!
وهذا دال على نبوته صلى الله عليه وسلم اذ لو لم يكن نبيا فكيف يضمن أن يكتمل القران ؟!!
فتأمل !!