بسم الله الرحمن الرحيم
*كثر في العصر الحديث السخرية من العلماء في وسائل الإعلام ونحوه إما:
1-السخرية بهم لدينهم ؛ فهذا ناقضٌ ، لأنه قصد الدين .
2-السخرية بهم لعداوةٍ معهم ، مثل من يسخر برجال الهيئات ؛
3- أن يكون ديدنه السخرية بكل متدين ، ويكثر من السخرية بالمتدينين ؛ فهذا ناقضٌ ، ويدل عليه : حديث غزوة تبوك ، فإنهم قالوا : ( ما رأينا مثل قرائنا ... ) بلفظ الجمع ؛ وأيضاً : السخرية بلفظ الجمع كالسخرية بالأشخاص من حيث الكمية .
قال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ. لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} ....
ووجبنا نحو هذا 1- ان لا نجلس في الاماكن الذي يكون فيها مثل هذا الكلام
2- الوعظ والتنبيه عن هذه الاشياء
3- بيان ما اعد الله من عقوبه لمن يستهزء بالعلماء
المفضلات