السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوجز ما سأكتب وأنا المسهب الثرثار
وبعد..
حين أتيت هناك أو _هنا_ وكان منها_من مثلها_ أول مكان أقدم إليه..
وإنني لم أذهب إلى غيره حتى الآن وفاء له وكرها فيه..
في البداية كنت غبيا إلى حد ما..
وعندما نضجت قليلا طمعت في بعض الأمور لم أبلغ إليها مع سعي رأيته جيدا أكثر مما رأيته في غيره..
وكان أول ريح ذهبت عكس ما اشتهته السفينة فتوالت..
كنت أرتكب الأخطاء والحماقات فحسب مما يجعلني أضطر أن لا أكون على حقيقتي..
كنت أكره نفسي(وأعني التي كانت هنا) أحيانا إذا فكرت..
ولا أفتأ _حتى_ أعود إلى ما كنت عليه من الـ.. له
وكنت دائما بين العقل والقلب .. وبين التفكير والمشاعر..
هذا يكره علي ذلك وذاك لا يأبه بهذا الأمر بل بما يتعلق به فقط
هذا كله صنع بعض الحنين والذكريات والـ...
وفي صفحات مذكراتي الكثير من ذكر هذا.. أضطر بما يحل بداخلي _أحيانا_ الرجوع إليها..
توالت الأيام .. ربما كانت قليلة جدا لكنها كانت كثيرة بالنسبة لي..
وفجأة.. اختفى..(كنت ضحية لأمر ما .. )
كنت أغيب كثيرا مؤخرا وهذا ما خفف علي الأمر .. هذا إن زعمت ذلك خفيفا..
لا أدري كيف ومتى ولماذا حصل كل هذا الـ... بداخلي
سعيت سعيا لم يجد علي بنفع وأيقنت أن لا سبيل للعودة
حينها ...
وبعد هذا القليل من الـ...
_ضاقت حواجبي بعد انخفاضها_ وكرهت قليلا ما كان..
بل غضبت _كالطفل الكبير أو كالشاعر الصغير_ وفي أعماقي البعض من الحنين
فأصبحت بين رغبة العودة إليه ورغبة الانتقام منه
تركت الأمر على ما هو عليه
توالت علي _بعد الأيام_ الكثير من الخواطر والحوادث حتى كادت تنسني ذلك الماضي وما استطاعت..
ثم أنسيت نفسي ذلك _أو تناسيت_..
لاحظ بعضهم غياب صديق لهم فبحث عنه بعضٌ منهم ومن هذا البعض وصل إلي بعضهم
سألوا أين ذهبت ولماذا تركتنا أجبت بما حصل
فقيل مما قيل لي لقد فعلوا بك ما فعلوا فلا تعد فإن العودة إليها لا تستحقك >> وأظن أن فيه بعض الإباء والكبرياء..
كما أنني أؤيده حينا ولكنه هو الآخر يتراجع عما قال أحيانا بما لديه (باء السببية) من ...
وقال أحدهم.. يبدو أنك مللت _كأنه يقول بطريقة ما(أتمنى أن تعود فأنا سأمل بدونك)_
وهو على كل حال لن يستطيع قول ذلك .. إنه شخص هادئ.. وهو أكثر شخص ...
ويوما ما وصل إلي شخص هو يكون آخر شخص أتوقع أن يبحث عني هكذ..
لقد رفض من قبل حتى قول اسمه
تفاجأت كثيرا حينما عرفت أنه هو وكذلك حينما قال.. هناك من يبحث عنك
و أيضا قد مضت مدة طويلة..ومن غير المتوقع أن يبحث عني أحد هكذا..
استعرت عضوية لأحدهم كي أسلم عليهم فصادفت شخصا لم يعرفني بتلميح إلا بعد تعريف!!
وهو من أتوقع أنه سيعرفني قبل الجميع!!
فتمثلت أنه ليس هو ولكنه فاجأني بقوله (أين ذلك العضو هل تعلم شيئا عنه)
هذا أول شيء قال لمن تمثلت به وأعلمته أنني هو
وحين عاتبته على عدم وصوله إلي (وكان عتاب مداعبة.. فسؤاله عني _هكذا_ كاف على وفاءه الشديد)
رأيته متغيرا ومطرقا يبكي فأبكاني وعزيته فقيده..
وكان هذا كله كافٍ لكي أميل إلى الرغبة الأولى..
لقد قلت أنني كنت بين رغبتين.. العودة إليه .. والإنتقام منه
يبدو أنني سأختار الأولى هذه المرة ^_^
المفضلات