بعد غيابي لفترة وحصول بعض المشاكل أحسست لمرات أني أود العيش وحدي دون الإختلاط بأي بشري على وجه الأرض وطبعا كل هذا بسبب الظروف .. قد يشعر البعض منكم هذا الشعور للحظات ترى هل فكرتم (( هل باستطاعت أحدنا أن يعيش وحيدا ؟؟))
قد يرغب بذلك ولكنه لن يستطيع .. فهو عليه أن ينقطع تمام ليس عليه أن ياحدث أحدا لا صديق أو أخ أو قريب أو حتى الدخول على النت
قال تعالى (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ))في هذه الىية تأكيد ا، البشر لم يخلقوا ليكونو وحيدين بل خلقوا أو من ذكر و أنثى أي ليسوا فرادا وثانيا فيها أمر بالاختلاط بأخرين والتعارف على عادات وثقافات الشعوب الأخرى .. ليس مطلوب من كل فرد كل ذلك على الأقل فاليحسن لمن حوله ويذكر أفضالهم ويشكر الله على نعمة وجودهم معه ..
لم سمي الاكتئاب والإنعزال والتوحد أمراضا نفسية أليس لأن طبيعة البشر مجبولة على الإجتماع والاختلاط بالآخرين وطبعا كل فرد تكون إجتماعيته بنسبة مختلفة عن الآخر أي أنهم ليسوا سواء في الإجتماعية
إذن لم قد نرغب في الحياة بعزلة .. صحيح أن هذه الحياة تتخللها الكثير من المشاكل ولكنها أيضا تحتوي على العديد من اللحظات السعيدة لم ننظر إلى الجانب السيء فطالما أن الشم غربت في مكان ما فبالتأكيد ستشرق في مكان آخر وهكذا تكون دورة الحياة
عندما فكرت بذلك التفكير المجنون بدأت في البحث عن كيفية ذلك .. فلم أستطع تعلمون لماذا ؟؟
لأنه كان علي ان انقطع عن كل التقنيات بما فيها الحاسب والنت والتلفزيون أو التلفون .. كان علي أن أقوم بكل شيء بنفسي .. أطبخ لنفسي ..أغسل ثيابي وأرتبها ..أن اتعلم بنفسي دون مساعدة مدرسة أو غيرها .. كما أنني علي أن لا أستقل سيارة أو أن استعمل أي جهاز .. أتعلمون لماذا ؟؟
لأنها كلها من صنع بشري ..
من منكم يعرف قصة الخبز كيف وصل إلى طاولة الطعام على سفرتنا ؟؟
سأطلب من كل من يضع ردا أن يعدد لي الأشخاص الذين يسهمون في وصول الخبز إلى سفرنا وذكر عددهم
المفضلات