:
:
:
الــســلام عــلــيــكــم ورحــمــة الله وبــركــاتــهــ
كيف حال جمبع أعضاء و زوار مسوم الرائعين؟.. أرجوا أن تكون الإجابة هي بخير والحمد لله..
أتيتكم اليوم بموضوعٍ جديد قد يختلف عن المواضيع التي كتبتها سابقاً .. فأرجوا أن تستفيدوا وتفيدوا غيركم ..
لن أطيل بالحديث.. فلنبدأ :
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
إن هذه الحياة كدوامةٍ تدور وتدور لتعيد ما مضى في طياتها من ألمٍ وحزن أو فرحٍ و أمل ..
قد لا ندري إلى أين سينتهي بنا المطاف في هذا العالم الواسع الذي يبتسم لنا تارة وينفجر
غاضباً تارة أخرى .. و لكننا ميقنين بأن نهاية كل واحدٍ فينا على هذه الأرض هي تحت هذا التراب
الذي ندوس عليه كل يوم دون أن نفكر بما يحويه هذا التراب الباهت الصامت .. فما نحن إلا
كائنات أوجدها الخالق لتعبده وتسبحه... في كل يومٍ نسمع عن أناسٍ قد لقوا حتفهم في
حادثٍ مريع، قد يكون الأمر عادياً بالنسبة لنا، قد نحزن قليلاً أو نتضايق ونقول .." إنا لله و إنا إليه
راجعون".. مع تساقط بعض الدموع الحزينه.. ثم نعود لمتابعة حياتنا كما في السابق فالحياة
مستمرةُ حتى نهاية كل إنسان فيها.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
ولكن .. ماذا لو تعمقنا قليلاً في هذه الأمور ودارت الكثير من التساؤلات في عقلنا، " ترى كيف
خرج هذا الإنسان من منزله؟" ... " هل كان يائساً أم في أوج سعادته؟" ... " هل حقق مبتغاه
في الحياة؟" ... " هل ودع أحبته قبل أن يغادر؟" ... "هل صلى فرضه قبل أن يخرج في ذلك
اليوم المشئوم؟" ...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
يا ترى .. هل فعل كل هذا؟ أم أنه لم يفكر حتى بما فكرت به .. نحن نعيش ويجرنا القدر إلى أمورٍ شتى لا ندرك متى يمكن أن تنتهي..
لذلك .. لا تفعل شيئاً قد تعض أصابعك ندم عليه، أو لتفعل ما تراه مناسباً حتى لا تندم على عدم فعله في يومٍ ما..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
إنه الندم وما أدراك ما الندم ... إنه ذلك الشىء الذي يعصر قلبك بشدة ويجعلك تشعر و كأنك
ستموت من القهر والحسرة.. تصك أسنانك وتعض شفاهك وكأنك تريد تمزيقها علك تفرغ بعضاً من ألمك فيها..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
افتح قلبك الآن بمفتاح السعادة الأبدية وابدأ صفحةً جديدةًمن حياتك، لتنهي بذلك صفحات حياتك التي تملؤها السعادة والتفاؤل والأمل..
دمــتــم بــرعــايــة الــبــاري دائــمــاً وأبــداً
:
:
:
المفضلات