السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف هي أحوالكم يا أحبتي نلتقي اليوم معكم في الفصل الثالث من القصة وهو بعنوان : الحقيقة . والإنتقام الذي لا مثيل له .
إتصلت هيلينا بأختها الكبرى إيلينا .
فقالت هيلينا :مرحبا أختي الكبرى كيف حالك هل أنت بخير ؟؟؟
فقالت إيلينا :أنا بخير .
فقالت هيلينا :ما بك يا أختي إن صوتك حزين جدا هل حدث لك شيء ما ؟؟؟
فقالت إيلينا : أنا خائفة جدا على خطيبي إدجر لقد قال بأنه سيأتي لزيارتي بعد أن ينتهي من عمله ولكنه تأخر كثيرا .
فقالت هيلينا :أرجو أن لا أصدمك بهذا الخبر يا أختي ؟؟؟
فقالت إيلينا :أي خبر ؟؟؟؟
فقالت هيلينا : لقد وجدنا الطبيب إدجر ملقى في الشارع وهو ينزف بشدة.
فقالت إيلينا وهي مفزوعة :ماذا حدث له !!! ومن فعل ذلك ؟؟؟ .
فقالت هيلينا مهدأة لأختها : إننا لا نعرف ما حدث بالضبط وأنا أنتظر حضورك فهو موجود عندنا الآن في العناية الفائقة .
فقالت إيلينا :أنا قادمة في الحال .
وعندما وصلت إيلينا إلى المستشفى أخذتها أختها هيلينا إلى مكتب الطبيب رافين . فرحب بها الطبيب وأعطاها شرحا مفصلا لما حصل عندما تم إحضار إدجر إلى المستشفى وإلى أن تم وضعه في العناية الفائقة .
فقالت له إيلينا وهي تبكي :أرجوك أيها الطبيب أنقذه لا تدعه يموت فهو أغلى شخص لدي الآن أرجوك ساعده .
فقال لها رافين : سأفعل كل ما بوسعي فهو صديقي العزيز وأنا لن أتخلى عنه أبدا ولكن الأمر يعتمد على عزيمته في الحياة .
فقالت له إيلينا :شكرا جزيلا لك فلقد أراحني كلامك كثيرا .
فقال لها رافين وبكل لطف :هذا واجبي كطبيب لا بل كصديق يحب صديقه ويخاف عليه .
فقالت له إيلينا : شكرا جزيلا لك مرة أخرى .
فقالت هيلينا لأختها : هيا يا أختي يجب عليك أن ترتاحي الأن فلديك عمل مهم غدا .
فقالت إيلينا :نعم ولكنني لا أريد أن أبتعد كثيرا عن إدجر .
فقالت هيلينا : لا تقلقي إذا حدث أي شيء سنبلغك مباشرة .
فقال رافين :يجب أن نبقي أمر وجود إدجر هنا سرا فإن من فعل ذلك سيحاول إيذاءه مرة أخرى .
قالت إيلينا وهي خائفة :هل أنت متأكد ؟؟؟
فقال رافين: لست أدري حتى الآن ولكن هذا من أجل حماية إدجر لا أكثر .
فقالت إيلينا :مسكين إدجر من يمكن أن يؤذي شخصا طيب القلب مثله ؟.
فقال رافين لإيلينا: إذا سمحت لي بسؤال يا آنسة . هل تعرفين أحد يحقد على إدجر أو عليك ؟؟؟ .
فقالت إيلينا :لا أعرف أحد مطلقا .
فقال رافين :بما من فعل ذلك كان يريد أن يراك تتألمين وتحزنين كثيرا .
قالت هيلينا وهي في قمة الغضب: ومن هذا الحقير الذي يريد أن يؤذي مشاعر أختي العزيزة . أنا لن أسامحه أبدا فإذا عرفة من يكون سأجعله يندم كثيرا على اللحظة التي فكر فيها في إيذاء حبيب أختي ومشاعرها الرقيقة .
فقال رافين في نفسه :جنت المرأة الشيطان وأنا ماذا ستفعلين لو أصابني أي مكروه أيتها الزوجة المستقبلية المرعبة .
وبعد فترة من محاولات الإقناع لإيلينا رضيت بالأمر وذهبت إلى شقتها وخلدت للنوم وهي قلقة وحزينة على إدجر .
وفي صباح اليوم التالي ذهبت إيلينا إلى المستشفى الذي تعمل فيه فمرت في أحد الممرات التي كانت تؤدي إلى غرفة مدير المستشفى فسمعت جيمس يقول : أخيرا أبعدت ذلك المزعج إدجر عن طريقي الأن لن يزعجني من محاولاتي للتقرب من إيلينا وسوف تصبح لي قريبا جدا أما هو الأن فسيكون في عداد الأموات ها ها ها ها ها(( ضحكة شريرة جدا ))أما بالنسبة لعدم وجود طبيب جراح في هذا المستشفى فلا بأس فيمكنني أن أحضر أي طبيب جراح آخر يحل محله أيضا .
بعد أن سمعت إيلينا هذا الكلام شعرت بغضب شديد يحرق قلبها الحزين بقوة .
فقالت إيلينا في نفسها :هكذا إذا إنتظر حتى تعرف أن غضبي لا حدود له إذا تعدى أحد على حقوقي وبالأخص على كل من أحبهم سأجعل منك عبرة لكل قاتل مستبد .
وبعد مضي أسبوع من حدوث كل تلك الأحداث وقع مكروه للمدير جيمس حيث أن الأمر كان غير متوقع فقد أصيب بمرض في قلبه ونقل إلى المستشفى الذي يديره وتم وضعه في غرفة العناية الفائقة وكان يجب أن يقوم أحد برعايته . فهل تعلمون من قام برعايته يا ترى ؟؟؟؟ إنها إيلينا !!!! فلقد بقيت إلى جانبه من أجل أن تنتقم لما فعله لإدجر .
فهل تعرفون ماذا فعلت ؟؟ لقد قامت بوضع مادة في المغذي الذي تم وضعه للمدير جيمس وهذه المادة هي (( البنزين )) . (( قوية منك ))
فقالت إيلينا له :الآن ستعرف ما هو شعور إدجر عندما آذيته .
فنهض من فراشة محاولا خنقها ولكنها هربت منه ولكنه لحق بها بكل قوته وإستمر باللحاق بها في كل مكان تذهب إليه ولكن لم يكن يوجد في المستشفى في ذلك الوقت وبعد فترة توقف جيمس عن الحركة ووقع على الأرض ميتا وكان السبب أن قلبه قد توقف عن النبض . (( وبصراحة هنالك سبب آخر وهو : خلص البنزين إلي في المغذي ))
وبذلك نجت إيلينا من خطر مميت .
(( نهاية الفصل الثالث ))
وترقبوا الفصل الرابع والأخير قريبا إن شاء الله .
تحياتي : أخوكم الناسف 303 (( نسوف )) ^ _ ^
المفضلات