.
.
.
AL MOTHANA
\
/
حياك الله، وأهلًا بحضورك..
لديكَ طريقة مميزة في الكتابة، وللكل طريقته..
لكن وجود الأقواس ونحوها جميلٌ جدًا..
ما شاء الله تبارك الله
كلامِك جميل ومنظم جداً أختي [ حنين ] ^^
- ما كنت أتوقع وجود شخص في المنتدى بهذا الأسلوب [ رائع جداً ] ^^
شجعتيني أطلع شيء من مهاراتي وقدراتي في اللغة وصياغتها
وكتابـــة الأشعار .. وترقبوا قصيدتـــي قريبـــاً إن شاء الله تعالى ..
وبإذن الله راح تبان فيها فصـاااحة كبيرة في اللغة ^^
جزاك الله كل الخير على هذه الكلمات، بالفعل أخجلتني.. وعسى أن ينفعكم الله بها..
الأجمل هو حضور من حضر، وإضافاتكم التي أشرفُ بوجودها..
وانتظر ردًا على القصيدة.. -بإذن الله-
. . { هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا ؟
كلٌ في وقته ^^
كثير من المشايخ لمن يسافرون [ كالعريفي مثلاً ] يستخدم لهجة أهل البلد اللي رايح له ..
لأنه أدعى للتقبل من الناس , فهذي الحالة تخلي الشخص يفكر بين المصالح ثم يقدر الأنسب منها ..
وفي مجالس اللغة والآداب والشعر أستخدم الفصحى ..
أنتَ ترى أن الفصحى والعامية لا مجال للتفاضل بينهما كحديث، فللكل وقته، بدليل استخدام المشائخ
-جزاهم الله خيرًا- اللهجات المناسبة للبلد الذي يذهبون إليه..
أوافقك على هذا من ناحية أن الجمهور الذي يتحدث إليه الشيخ غالبًا ما يكون متنوعًا أو غير ممارس للفصحى بشكل يومي عدا الجرائد..
وأمرٌ آخر هو الرغبة أن تصل النصيحة بالشكل الذي يشبه حديث الآخر؛ فبعض الشباب يفضّل أن يحدثه أحدٌ بمصطلحاته و بفهمه..
لكن حديث الشيخ ليس عاميًا بحتًا إن لاحظتَ، وإن فرّغتها في صفحات لوجدتَ الغالب فصيحٌ عدا القصص.. والأمثلة..
كمحاضرة يعلم الشيخ مع مكانته العلمية أن هذا الوقت أنسب للتمثيل بشيء ما ليقرب لذهن المتلقي..
و لو ذهب ليلقي المحاضرة ذاتها على فئة أدباء أو مشائخ ستتحول اللغة جلها للفصحى؛ أي أن التحدث بكلٍ يكون له وقته..
لكن: لماذا أصبحنا في وقتٍ نمزج فيه العامية بالفصحى؟
لأننا نمارس العامية ونبتعد عن الفصحى، ولو أننا نمارس الفصحى قليلًا لوجدنا المشائخ
بعد سنوات لا يتحدثون العامية في المحاضرة، وكذا قد نعتمدُ محاضراتهم نصوصًا رائعة في المناهج..
رأيك مستمدٌ مما تراه وتسمعه، أي أنه واقعي صحيح.. وتُشكرُ على تفصيلك..
. . { هل تؤيد/ين اعتماد العامية كلغة في المجلات والصحف والكتب ؟ ولماذا ؟
أيضاً بحسب .. فلو كانت تخاطب العوام ونحوهم فليش أتعبهم في الفصحى ؟ حالياً ما أبغا منكم
غير فهم المراد والأفكار اللي تساعد في تصحيح نظرة المجتمع .. من خلال قضايا تربوية طيبة
كـ [ حسن تعامل الزوجين , تربية الأولاد , تطوير الذات , الخ ... ] فلابد مراعات لهجات الناس لأنه يقي
من كثير من المشاكل , فقد تعد اساءة عند ناس وعادية عند غيرهم .. والفصحى الكثير من العوام
لا يعلمها .. [ فلابد من استخدام لهجتهم في هذي الحالة ] ^^
ولا بأس بالتطرق لموضوع اللغة و علاجها بهذا الأسلوب ..
والإستشهاد بأبيات بسيطة و جميلة و محببة للناس في اللغة العربية الفصحى ^^
بالنسبة لي .. فأكيد انه الفصحى تنمي مهراتي في اللغة تكسبني ملكة خاصةً في الشعر
لاحتياجها لوزن القوافي ونحوها .. ولكن برضوا أنا أفضل قراءة القصص القصيرة المسلية
والطرائف بالعـااامة ^^ لأنه لها طعم مختلف وتعايش الواقع ^^
هذا يذكرني بالدورات التدريبية، المادة الأصل فصحى والشرح عامي غالبًا،
لكنكَ أضفتَ إضافةً جميلة أو اقتراحًا
وهو أننا نمزج حديثنا ببيت شعري أو مثل أو شيء فصيح؛ تقريبًا وتحبيبًا بها..
وذكرني بموقفٍ حصل أن الأستاذة قالت ردًا
على طالبة عن إمكانية وصولها لشيء:
أتمنى في الثــُّريّا منزلي ***والتمنــِّي رأسُ مالِ المفلسِ
أي أنها تتمنى هذا الشيء وأنها تصل لمرتبة عالية لكن التمني وحده لا ينفع، ولذا فالمفلس لا يفعل سوى تمني أن يكون غنيًا..
فأعجبني البيت وكتبته، ومن يومها أحفظه وأتذكره في هكذا مناسبات..
وكذلك ما يحصل في المجالس ونحوها بأن تطلب إحداهن إعادة بيت أو جملة فصيحة؛ لإعجابها بها..
امم وتقرّ أنك تقرأ العامية المكتوبة (تقر > في محكمة!)،
لكنها محصورة في الطرائف والقصص المسلية،
أتعني الحكايات التي تُروى كتابةً؟
في النهاية .. فإن الأحاديث والوقائع كثيرة جداً في مخاطبة الناس على قدر أفهامهم ..
وللإستزادة يمكنكم مراجعـــة الرد هنـــــــا ..
. . { ختامـــا : جزاكي الله كل خير على الموضوع القيم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورغم الحديث عن ضعف بعض الروايات، إلا أنها تؤخذ في الترغيب والترهيب..
لكن من الجميل لو عرفنا معنى الحديث أولًا، فـ حديث (على قدر عقولهم) لا يعني التحدث بالعامية ضرورةً
وهذا شرحٌ للحديث هنا،
يبين أن نتحدث في الأحكام الشرعية بما يعقله الناس لا ندخل في الخاص و أشق عليهم بالتفريعات..
ولكن هذا لا يعني أن الفصحى لا تُفهم للعوام ابتداءً،
فهناك ألفاظ سلسة واضحة وتوصل المعنى، وإلا لكانت خطبة الجمعة عاميةً
لتواكب فهم الجميــع، ولكانت خطبة الحرمين عاميةً ومتعددة اللهجات ليفهمها كل مسلم عربي.. وهكذا
لكنها فصيحة بلغة سهلة لا تكلف فيها ولا صعوبة، وهذا ما يعنيه أن نخاطب الناس على قدر فهمهم..
كما قلتُ عن استخدام كلمات صعبة فهمًا كـ استمالة، واستزادة، فمن غير المعقول أن تتحدث إلى شيخ له حظ قليل من العلم
و تتكلم بشكلٍ يجعله يقول لنفسه:
بمَ يتحدث هذا؟!
وجزاكَ الله كل الخير على الإضافة والتواجد الرائع..
(
جزاكِ بالكسرة لا بالياء؛ فالكاف المكسورة كاف المخاطبة)
بانتظار عودتك..
وشكرًا على وقتِ قضيته هنا..
ولك التحيةُ
.
.
.
المفضلات