أهفو إلى الماضي....بلوعة طفل مشتاق ِ.....حنيني إليه ينسيني قسوة الأيام.....وإشتياقى إلى زمانه يخفف من برودة المكان....فحينما يتسرب اليأس إلى قلبي المثقل بالأحزان....أركب سفينة الحنين إلى الماضي.....وأمخر بها عباب أمواج شريط حياتي....وعندها تبدأ رحلتي في بحر ذكرياتي ....تداعب أمواج الذكريات هيكل سفينتي المتهالك.....الذي أضناه كثرة الإبحار والسفر...تمر أمامي ذكرياتي...المر منها والحالي....لا تستوقفني ذكرى أكثر من وهلة....إلا ذكراك...أقف أمامها عاجزة عن التعبير...يقيدني الحنين... ويلفني الأنين...أنين قلب أهلكه طول الطريق....بلا زاد ولا رفيق....وتنساب دمعاتي على صدري...ساخنة كالحريق...لتطفئ ما تأجج من إشتياق...فقلبي لم يستطع لحظة أن ينسى تلك الأيام...التي عشنا لحظاتها معا...نفرح عند التلاق...ونبكى عند الفراق....عندها أعرف أن شمس رحلتي أذنت للمغيب....إلى هنا تنتهي رحلتي...وبعدها أعود أدراجي وحيده...يكفكف دمعي أملى في اللقاء يوماً....حتى وأن رمتني الأيام في درب الجفاء... والسنون القاسية سرقت منى الأماني....سيظل بداخلي قلب ضعيف...ينبض على أمل باشتياق...وسأظل ربانه سفينتي...سفينة الذكريات...وللذكريات حنين.....
إلى أن أصبح أنا من الذكريات.....
وتقبلو حبى وودى
المفضلات