بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


هذا الكتاب غني عن التعريف.
فمؤلفه الإمام : ابن قيم الجوزية
فتح الله -عز وجل- عليه في كتابه هذا الكتاب ما عرفته وأنا أقرؤه وأتأثر بمحتواه فكيف لا ,
وهو حديث عن الجنة والشوق إلى الله -سبحانه-.
ص : 265 .
لـ : دار الكتاب العربي.
تحقيق وتخريج : الشيخ خليل شيحا.

أورد فيه شعرا عن وصف الجنة غير نونيته.
عدد أبوابه : 70 بابا.
تحت كل منها فصل أو عدة فصول أو بلا .
ولأن الأبواب كثيرة فمنها :
باب في بيان وجود الجنة الآن.
ثم عن عدد أبوابها ,سعت أبوابها ,صفة أبوابها,مكان الجنة وأين هي ؟ ,درجاتها,و...إلخ من الأبواب
التي تتحدث عن ذاك النعيم أسأل الله أن يبلغنا إياه بكريم جوده وعظيم منه وإحسانه وكرمه وأن يبلغنا أعظم نعيم ألا
وهو رؤية وجهه الكريم, كما أنه يناقش عدة مسائل في طيات الأبواب كما هو معتاد من هذا الشيخ الفاضل القدوة
,تلميذ ابن تيمية -رحمهما الله جميعاً.

وهذا الكتاب كما قال عنه مؤلفه -رحمه الله رحمة واسعة- وقد صدق : " إذا نظر فيه الناظر زاده إيمانا ,
وجلى عليه الجنة كأنه يشاهدها عيانا,
فهو مثير ساكن العزمات إلى روضات الجنات, وباعث الهمم العليات إلى العيش الهني في تلك الغرفات" ا.هـ

ربنا رزقتنا الإسلام وما سألناك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك, فاللهم ارزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل
وباعدنا عن النار وما قرب إليها من قول أو عمل .