بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0
الجزء الحادي عشر من سلسلة علو الهمة .. ( علو همتهم في الخوف والرجاء ) .. أسأل الله أن ينفعنا به.
0
0
آنية تملأ بالدموع!
0
وجدوا بين يدي عطاء السليمي نُدُوّة قَدْر ما يتوضأ الرجل، كانت من دموعه.
0
دموعا تصنع الحفر!
0
قال أبو عمران الجوني: أرتني أمي موضعاً من الدار قد انحفر ، فقالت : هذا موضع دموع أبيك.
0
بكاء لا يعدله بكاء!
0
قال علقمة بن مرثد : ( لو عُدل بكاء أهل الأرض ببكاء داود ماعدََله، ولو عُدل بكاء أهل الأرض ببكاء آدم حين أُهبط على الأرض ما عدَله ).
0
لم يضحك منذ خُلقت النار!
0
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : مالي لا أرى ميكائيل يضحك؟. قال : ( ما ضحك ميكائيل منذ خُلقت النار ).
0
دموع تحفر على الوجوه!
0
حفرت الدموع خطّين أسودين في وجه عمر ابن اخطاب رضي الله عنه . فقل لي بربك: كيف تحفر الدموع مجرى في اللحم!
وكان يمر بالآية من وِردْه بالليل فيمرض حتى يعوده الصحابة شهراً.
0
كتقلب في مقلاة!
0
كان شداد بن أوس إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه بمنزلة القَمْحة في المقلاة على النار، ويقول: ( اللهم إن النار قد أذهبت مني النوم). فيقوم يصلي حتى يصبح.
0
عهد أن لا يضحك ، ولقد وفى!
0
ربيع بن خراش آلى أن لا تفتّر أسنانه ضاحكاً حتى يعلم أين مصيره ، فما ضحك إلا بعد موته. وآلى أخوه ربعي بن خراش بعده ألا يضحك حتى يعلم أفي الجنة أو في النار.
قال الحارث الغنوي: ( فلقد أخبرني غاسله أنه لم يزل مبتسماً على سريره - وكنا نغسله - حتى فرغنا منه ).
0
هل خُلقت النار له!
0
الحسن البصري سيد البكائين كان إذا تكلم كأنه يعاين الآخرة فيخبر عن مشاهدتها، كان إذا بكى فكأن النار لم تخلق إلا له، وإذا قدم فكأنما قدم من دفن حميم له، وإذا جلس فكأنما هو أسير يستعد لضرب عنقه!
0
رؤوس مشوية !
0
كان طاووس إذا رأى تلك الرؤوس المشوية لم يتعش تلك الليلة.
0
ويذهب جمال العيون!
0
قال الحسن بن عرفة العبدي: رأيت يزيد بن هارون بواسط وهو من أحسن الناس عينين، ثم رأيته بعين واحدة، ثم رأيته وقد ذهبت عيناه، فقلت له: يا أبا خالد: مافعلت العينان الجميلتان؟. قال : ذهب بهما بكاء الأسحار.
0
الخوف من آية يمرضه أربعة أشهر!
0
قُرئ عند يحي البكّاء ( ولو ترى إذ وُقفوا على ربهم ...) ، فصاح صيحةً مكث منها مريضاً أربعة أشهر يُعاد من أطراف البصرة!
0
0
ما أنصب العباد وأضناهم إلا ذكر المقام..وخوف الحساب وروعة النداء بالعرض على الله
ولِم لا تذوب أبدان العباد والزهّاد والخدّام فزعاً والقيامة أمامهم وفي العرصات مقامهم وعلى الصراط جوازهم
ولهم في يوم ما قد عملوا؟!
إلهي إن كان قد صغر في جنب عطائك عملي، فقد كبر في حسن رجائك أملي..
إلهي لولا ما عرفت من عدلك ما خفت من عذابك، ولولا ما عرفت من فضلك ما رجوت ثوابك..
0
نزف البكاء دموع عينك فأستعر...عينا لغيرك دمعها مدرار
مـن ذا يعـيـرك عيـنـه تبـكي بها...أرأيت عيناً للدموع تعار؟
هنا ينتهي الجزء الحادي عشر...
الجزء الثاني عشر بعنوان..
(علو الهمة في الزهد والورع )
دمتم طيبين في حفظ أكرم الأكرمين
0
0
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )
المفضلات