فلنمعن النظر إلى ما قيل هنا، الكاتب يريد إيصال الفكرة إليكم أنتم ..الســلام عليـكم ورحمة الله وبركاته
.
كان موعد لقائنا اليوم!
ومزيج من اللهفة والترقب ، وكثير من تخوّف .. كنتُ أشعر به .. وقلبي يدق بعنف!
هل سأراه بعد خمسة شهور من تعارفنا ، خضنا خلالها في كل شؤوننا الشخصية .. وعرفنا بعضنا بلا تروش ..؟
الفارق الوحيد .. أني لم أراه ، ولم يرني ..!
وأن كلّا منّـا يجهل ملامح صاحبه ، وكيف سيكون!
مـرّ اليوم سريعـاً ، وعندما اقترب المساء كانت مؤشرات القلق والحماس تتضارب لدي ..
سـأراه ..؟! معقـول؟!
وبعد ساعات ، كان أمامي ماثلاً بطولـه .. وبدفء صداقـة أذابت جليـد البُعد .. وأرواحنا التي التقت ببساطتها ، دون تكلف ، وخلقت أخوة جميلة سكنت قلبينا ..
يومـان ، مـرّا سريعـاً ، ثم عاد لموطنـه ..
وددتُ ; لو وهبني الله جناحيـن .. لأطير بهما إليـه!
.
صداقـات جميلـة .. ولدت من رحـم الشبـكة العنكبوتية ; ونمتْ .. دون أن يكون للعـين منها نصيـب ..
وحملت إلي تسـاؤلات :
هل ياترى يعيشونهـا بصدق وتغدو بوابـة للصداقات الحميمـة أم أنهــا مجـرد أقنعـة كاذبـة ؟!
وهل يعمدون إلى إخفاء ملامح هذه الصداقة عن أهلهم و ذويهم .. أم يفصحون عنهـا بجـلاء ؟!!!
وهل وجـودها .. وضـع بصمــة في ذاكرتهم وذاكرتكم ؟!
الأهــم .. هل جربت صداقة كهذه ؟؟
و كُلّه أملٌ أن تصل بسلام، فلتحاولوا أن توصِلوها أنتم أيضاً
* تحيةٌ له و لكم ..
(:
المفضلات