و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته ...
و تحية طيبة لكم أيها الأحباب ...
أولا منكم العذر على تأخر من جهتنا و وعد طال تنفيذه ...
بعد مشاهدة الفيديو ... و سماع الأنشودة ... و رؤية الترجمة [ الانجليزية ] ... فليس لنا باللغات الأخرى حظ و لا نصيب ... فلا زلت مدهوشا معقود اللسان ...
لا أدري صراحة أهو من روعة كلمات الأنشودة أو من شدة تأثير الفيديو الذي لامس وترا حساسا في قلبي [ لأن يهدي الله بك إنسانا ... ] ما أجمله من حديث و ما أعظمها من بشارة ... و يتبادر دائما السؤال الأزلي عبر أفكاري ... كم عدد الذين اهتدوا بك في هذه الدنيا ... هل ستلاقي ربك خالي الوفاض و لم تفعل شيئا يجعل أحدهم ينظر إليك نظرة إعجاب بدينك الذي أدبك و جمّل أخلاقك ... أو حتى بعمل ينتفع به غير المسلمون لعلهم يتأثرون به فإن لم تكن أخلاقنا في هذا الزمان هي تلك الصورة الحسنة عن الإسلام إلا من رحم الله ... فوالله ما نشر الإسلام الكذب و لا الكبر و لا التسلط و لا الخداع و لا الغش ... و الله ما نشرها إلا صدق التجار و أمانتهم ... و كرم الأضياف ... و حلم الشيوح ... و أخلاق قد علت في عظمتها و جسدتها تعاملات في الحياة ... أولم يقل عليه أفضل الصلاة و السلام [ الدين المعاملة ] ... يا إلهي امنن علينا بأن نكون صورة مشرقة من صور الإسلام تلك و تعبيرا عن دين سما بالروح و الجسد إلى أعالي المراتب ... يبدو بأنني قد أكثرت عن الفكرة العامة ... و لكن حُقَّ لها أن تكون منهاجا لأي فكرة أخرى ...
النشيد و الفيديو ...
أعيب على الأناشيد المنتجة حاليا وجود الموسيقى بها ... و حتى بالنسبة للذين يتذوقون الموسيقى فهي سيئة ... و كذلك ضعف كلمات أبيات الأنشودة و تدني معيار الهدف أو الغرض من الأنشودة ... هذه الثلاث محاور : الموسيقى أو اللحن ... الكلمات ... الهدف ... بعكس الترتيب ... هي ما يصنع أنشودة مميزة ... أما إن كان هناك فيديو فتضم إليها فكرة الفيديو و طريقة العرض و التوافق بين الفكرة و العرض ...
أنشودة سبيل العالم أذهلتني في كل هذه المعايير ... و أعلم أني لا زلت أتكلم عن اختيار النشيدة فمجرد الاختيار يعني الكثير ... و يمثل ذوق المختار ... فهنيئا لكم و فقتم في الاختيار توفيقا إلهيا ... أسأل الله تعالى أن يهدي بهذه النشيدة من يشاء من عباده ... فهو خير لنا و لكم من حمر النعم ...
أعجبتني فكرة أن يحاول المريض معالجة طبيبه ... ليس من مرض مادي إنما من أعظم مرض إلى أعظم عافية ألا وهي عافية القلب ...إلى الإسلام ... و أعجبتني طريقة التنفيذ جدا ... كذلك بداية الكلمات يااه كم أثرت بي تلك الكلمات ... إنسانيون بلا حد أنتم و قلوب للرحمات ... ففي لحظة ما خيّل لي أن الحديث عن الأطباء ... و إذا به عن المرضى ... عن المسلمين ... عن الأهل ... عن الأحبة ... أواصر ما بعدها أواصر ... روابط تُعقد و لا تنفك إلا بالموت ... أو [ يتوقف نبض شوارعهم إن سمعوا الداعي للصلوات ... أرحنا بها يا بلال ... مشهد يسر الناظرين ... أو تلك البسمة التي هي شعار الإسلام ... البسمة في وجه أخيك صدقة ... صرخات آهات زفر بها قلبي أثناء نطقه للشهادتين ... إحساس عارم بالإسلامية اعترى فرائصي حينها ... لا أستطيع تخيل شعور [ لأن يهدي الله بك أحدهم ] ... أتوقف هنا ... فقد غلبتني دموعي ...
أهداني حسن معاملة ... أهداني حسن معاملة ... أهداني حسن معاملة أيها المسلمون ... بالله علينا و عليكم لا تنسوا ... و أكثر ما أعجبني هذه الجملة : و قدم لي مفتاح الجنة في كلمات
الترجمة و الإنتاج : الترجمة من العربية إلى اللغة الانجليزية متقنة ... و على درجة من الإبداع في تخير الألفاظ ... كيف لا و قد اجتمع على هذا العمل خيرة المترجمين و أفضلهم ... زادكم الله من علمه و وفقكم لما تحبونه و يرضاه لكم ... سلام عليكم أيها المبدعون ... فقد أمطرتمونا غيثا من فضاء الإبداع ... سلام عليكم فقد وفقتم و أجدتم و أحسنتم أحسن الله إليكم ... و لا شك بأن التدقيق احترافي فقد تولى أمرها شخص متبحر في علوم اللغة ... و الكاريوكي كانت رائعة هادئة و أمتعني تخير سرعة عرض الكلمات بطريقة رائقة مما أضفى على الترجمة رونقا خاصا ... فلمثل هذا حُقَّ أن تُستغلَّ المهارات ... أما الانتاج فأين أنت يا رونقة لعلي آتيك بقبس فأجعله نورا لك ... نور الله دربك و أعلى شأنك ... ما شاء الله تبارك الله ... عمل فني و لا أروع ... بل لنقل وقف إسلامي تنالون أجره إلى يوم الدين ... و كأني نسيت أحدهم ... الأخوين ... الثغر المبتسم و أبو عبيدة وقفة احترام و تقدير و حب لكما أيها العزيزان أدامكما الله إخوانا و آخى بينكما في جنات النعيم ... و رزقكما مرافقة الحبيب المصطفى في عليين ... أظن و ظني حق لا شك بأنكما سبب نجاح هذا المشروع ... طبعا من غير نقص حق أو تقدير أحدٍ من العاملين عليه ... فكلهم سواء و كلكم شركاء في الأجر ...
الترجمـــــــــــــــــة : Azuma , VIP
التدقيـــــــــــــــــق : Hercule Poirot
التوقيـــــــــــــــــت : Ragargi
التأثيــــــــــــــــرات : マジド
الكاراوكــــــــــــــي : Al-Braa
الإنتــــــــــــــــــــاج : (رونقة الحياة)
التصاميـــــــــــــــم : beautiful bird - Meer - (رونقة الحياة)
الرفــــــــــــــــــــــع : نجم الابداع - عاشق النوم - ammar
الإشراف العــــــام : AbuUbayda , الثغر المبتسم
المراجعة النهائية : AbuUbayda
جزيل الشكر و التقدير و الاحترام لكم أيها الرائعون جميعا ... من القلب إلى القلب ... و لكل من ساهم في نشر هذا العمل الإسلامي الرائع ...
لمثل هذه يسعد الشخص بأنه قد انضم لها المنتدى حيث يجد ما يسره و يفرح قلبه و ينظر إلى الى كل شخص و قد استفاد من مهارته في مجال ما لخدمة و عمل أسمى يفيد الإسلام في هذه الدنيا فهنيئا لكم هذه المكانة العالية و جزيل المحبة لمن يحبكم و نحبهم و فقكم الله في كل أمور حياتكم و جعلكم ذخرا للإسلام و المسلمين
أسعدكم الله جميعا و أثابكم خيرا و أنعم عليكم بالصحة و العافية ...
أخي أبو عبيدة ... لا أدري كيف أشكرك على تقديرك و اهتمامك بنا ... و دعوتنا لحضور هذا المحفل الإسلامي ... غير أن أقول ... جزاك الله خيرا و أحبك في الله أو أحبكم جميعا في الله ...
أخوكم الفقير إلى مولاه ... شارلوك هولمز ...
المفضلات