وأخيراً هـآ انـآا الآن أبدأ معرضي الذي لم أتوقع أن أستطيع الإنتـهـآاء
منه ، بقصة ذآات حكمة كـالعـآادة ، و أتمنى أن تستفيدو منهـآا ~~
يحكى أن أحد الحكمـآاء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة
في جــو نقي بعيد عن صخـب المدينة وهمومهـآا ، سلك الاثنان واديـاً عميقـآاً
تحيط به جبال شاهقة ، وأثناء سيرهما ، تعثر الإبن وسـقط على ركبته ~!
فصرخ بصوت عـآلٍ نتيجة ذلكـ ،فسمع الطفل صوت صرآاخ من دآخل الوآدي !
تعجب الطفل ونسي الألم ، وسأل بدهشه وبصوت عالٍ : ومن أنت ؟!
فرد عليه وقـآال : ومن أنت ؟! ، وبقي الطفل يحـآاول الطفل معرفة من في
الوآادي ، حتى فقد الطفل صوابه ، فصاح الطفل غآاضبـاً : أنت جبــآان !
و بنفس القوه يجيء الصوت : أنت جبــآان !
أدركـ الصغير عندهـا أنه بحـاآجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحيــآاة من
أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه
لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل الأب كعادته بحكمة مع الحدث ، وطلب من ولده أن ينتبه للجواب
هذه المرة وصاح في الوادي : " إني أحترمك "
تعجب الطفل من تغير لهجة المجيب ~! ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً : " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب
ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة العجيبة .
قال الأب الحكيم لإبنه : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية صدى
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ، إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها
ولا تحرمك إلابمقدار ما تحرم نفسك منها
المفضلات