**
السلام من الرحيم تحفكم و بركاته تسربل عليكم رحمه و مغفره و رضوانا
صبآآآحكم / مسآآآؤكم .. معطر بـ أفخم الطيب
صبآآآحكم / مسآآآؤكم .. مغفره و رحمه و رضى من الله و من الوالدين
( 1 )
حينما كنت أسير كـ أي كائن من كائنات البشريه في أحدى الردهات متجه إلى مكان كنت محدده في عقلي المستدير ..
فـ جاءني إنذار شديد من جسدي أن هنآآك أحد وضع قطعه من جسده على قطعه من جسدي و هو زندي أتضح بعد حين
أنها يد شخص أعرفه
ألتفت له و إذ به يسلم يتحفاني بـ بترحيب ثم أردف قائلا بتهنئتي بـ الكريسميس .. حينها تشرب الغضب في جسمي مع
مزيج من الدهشه و الصدمه التي انت ان تسقطني أرضا كـ المسكين الذي يتلقى ضربه قاضيه من محمد علي كلاي
او تايسن أو أشد منها لان الوقع نفسي لا جسدي و الوقع النفسي أشد وقعا من الجسدي
فـ أتبعت كلمته التي لكني بها بـ هآآآآآ ! ماذا تقول ؟ قال أهنئك بـ الكريسمس .. حينها كادت الدمعه تسيل من عيني
وعقلي تجرع جرعآآت أكبر من الالم بعدما تأكد من ما قآله .. كريــسـمـيـس .. رددت عليه هل تعلم ما هو الكريسميس ؟
فـ أجاب بصوت لا يشوبه شيء من الخجل بل مفعم بالبهجه و الفرح .. نعم ..
فـ زرعت علامه تعجب كبيره على قمه رأسي تكاد تتضح لـ الناظرين ..
فـ أجبته بعدما تعاركت مع الشعور الذي انتابني و كان سبب تكبيلي لـ برهه و أجبته ..
تعلم و تفعل .. و الله انه عجب عجاب .. أنا لست شيخا و لا طالب علم قبع أمام شيخه فـشفط شيء من العلم من شيخه يخوله ان يفتي و بكل اريحيه لانه يحفظ الادله عن ظهر غيب و يحفظ الفتاوى و يثق بما يقوله بـ ان لا
يخالطه غلط .. ولاكني مسلم يجب أن أقول الحق و أن كنت مسرف بـ ذنوب أسرافا يجعلني احيانا اكره نفسي ..
فـ قلت له أن هذا عيد لـ الكفآر و قد علمنا النبي صلى الله عليه و سلم أن لا يوجد عيد لدينا الا
الاضحى و الفطر .. و ان من تشبه بقوم فـ هو منهم و فعلك هذا فيه تشبه صريح و هو ان تتقمس
عيدهم و تهنئ به .. و أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى رجلين كانوا يتخذون يومين عيدا و قال لهم
ابدلنا الله بخيرا منهم عيد الاضحى و الفطر .
( 2 )
خرجت كما يخرج الكثير لـ ترويح النفس فـ وجد نفسي تقول لي أنك خدعتني لانك قلت تريد ترويح النفس لا ترويع النفس !!
وجدت في أنفاق المجمعآآت كلام مكتوب عليه كريسميس و شيء أخر من الكلمات التي لم افهمها و وجدت أن المحلات و البقالات مزينه بـ اللون الاحمر و الاشجآر
و كلما اتجهت الى أي أتجاه أجد الزينه تكتض بـ المكان حتى على شاطئ البحر !
و تخيل لي انني في روما أو مدريد .. لا في وطن عربي مسلم و قلت في نفسي ان هذا لشيء عجآآآب والله
ان في عيد الاضحى و الفطر لم نجد هذه الزينه من هاؤلاء المسلمين .. و قبض الحزن علي و شد قبضته علي
لـ أذرف دمعه حسره و أسى لـ حال هاؤلاء المسلمين و تذكرت حديث النبي صلى الله عليه و سلم
( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا يا رسول الله اليهود و النصارى ؟ قال ؟ فمن ) أي ان لم يكونوا هم فمن يكونون اذا
فـ مضيت و أنا مطأطأ الرأس كيف لـ هاؤلاء أن ينسلخوا عن دينهم و عن هويتهم الاسلاميه حتى انك في هذا اليوم
لا تعرف الفرق بين المسلم و الغير مسلم وكان هذا الحديث أنطق به و الالام تعتصرني ..
بدأت بـ أول ضغطه كيبورديه و لم أقف الا هنا برغم من ان محبرتي لديها المزيييد أنتهى ـآآ
طخخخ ( ضغطه كيبورد تعلن النهايه)
المفضلات