الحــــ فــي الله ـــــب ....

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الصورة الرمزية شوشو2013

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المـشـــاركــات
    186
    الــــدولــــــــة
    قطر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي الحــــ فــي الله ـــــب ....

    السلام عليكم ورحمته الله وبركاته...



    كيف حالكم يا أعضاء؟!



    هذا أول موضوع لي في هالمنتدى الغالي على قلبي ...



    وايـــد أحبه والله عسى ربي لا يحرمني منه.....



    حبيت أتكلم عن الحب في الله فأدخل في الموضوع علطول:




    الحب في الله...





    الحب في الله طوق عظيم من أطواق النجاة ومسلك طيب من مسالك الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة. والحب في الله لابد ان يكون خالصامن شوائب المصلحة وخالياً من حيل الانتفاع لأنه مرتبط بالله في الله أي لله . وهذا الحب الموصول بالله أقوى وأنفع من أي حب آخر بل إنه أقوى وأنفع من حب النسب والقرابة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم الشهداء والأنبياء يوم القيامة ؛ لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه . فجثا أعرابي على ركبتيه فقال : يا رسول ! صفهم لنا ، وجلهم لنا ؟ ! قال : قوم من أفناء الناس ؛ من نزاع القبائل ، تصادقوا في الله ، وتحابوا فيه ، يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور ، يخاف الناس ولا يخافون ، هم أولياء الله عز وجل الذين { لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }" . [ توقف الشيخ في لفظة : " نزاع القبائل " انظر " السلسلة الصحيحة " رقم : 1273 ]
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3464
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات..


    نعم هو حب مبرأ من المنافع ومنزَه عن المصالح جمع بين آهل السعادة فصار نفعه من أقوى النفع حيث يظهر أثره في هذا اليوم العصيب يوم الفزع الأكبروالهول العظيم يوم فرار أرحام الدنيا حين ينشغل الإنسان بنفسه لا غير ويتخلى ويهرب من أصوله وفروعه وجميع أقاربه يقول الله سبحانه وتعالى واصفاً هذاالمشهد الرهيب" يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه"

    . في هول الموقف هذا نجد هؤلاء المتحابين في الله تعالى في ظل عرش الله تبارك وتعالى وفى أنواره لا يخافون عند خوف الناس ولا يحزنون مع حزنهم نعم إنهم قد ناداهم ربهم ومولاهم" أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي "رواه مسلم . إن رابطة هذا الحب أقوى من أي رابطة حتى رابطة القرابة من الدرجة الأولى إنها الأخوة في الله وبالله ولذلك سيجمع الله هؤلاء المتحابين فيه سبحانه على تلك الرحمة الإيمانية في ظل رحمته . إن هؤلاء المتحابين في الله على نسب أقوى ورحم أعظم موصولة لا تنقطع أبدا إنه ( الحب في الله ). ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما اخبرنا المعصوم صلى الله عليه وسلم:" ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه "رواه البخاري. نعم إن المحبة في الله هي أعظم الأرحام المنجبة فرحم القرابة مصيرها التخلي والفرار ورحم المحبة في الله مصيرها التجمع والاستقرار تحت ظلال الرحمان لأنه حب خالص لوجهه الكريم . يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله كما يكره أن يقذف في النار"رواه البخاري. ومن كانت هذه صفته يجب عليه أن يعلم أخاه انه يحبه استجابة لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه "صححه الألباني. ومن علامات الحب في الله أن يخلص المرء النصح لمن أحبهم وأن يكثر من زيارتهم والقيام بكل خير نحوهم وبذل المال فيما ينفعهم ففي الحديث القدسي" وجبت محبتي للمتحابين في َوالمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في "صححه الألباني. ومن هذا الحديث القدسي المبارك نعلم أن هؤلاء المتحابين في الله يدفعهم هذا الحب إلى أن تكون لهم مجالس مفيدة نافعة مثمرة تحوي من كل بستان إيماني زهرة ذات رائحة طيبة منذكر الله ودروس العلم ودراسة أحوالهم وقد يرتقي هذا الحال إلى خارجهم فيتباحثون في هموم الناس ومحاولة مساعدتهم والسعي في مصالحهم لأنهم يتجالسون في الله كما يدفعهم الشوق إلى تلك الجلسات المباركة إلي تكرارهاوالحرص عليها وبهذا يتم التزاور بينهم " والمتزاورين في "وفي تزاورهم هذا يبحثون أحوالهم فيشعر كل أخ بأخيه فإذا ما أحس أن أخاه محتاجاً سارع في سد خلته بالبذل والعطاء " والمتباذلين في " إن حال الصفاء الروحي الذي جمع بين هؤلاء السعداء نمى فيهم جانب الإحساس العالي والشفافية النيرة حيث يشعر الأخ بحال أخيه دون أن يسمع منه إنهم كما أخبرالمعصوم صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"رواه مسلم. إنهم يعلمون أن " المؤمن مرآة أخيه "صححه الألباني. يرى فيها محاسنه فيشكر الله عليها ويستزيد منها كما يرى فيها عيوبه فيسارع إلى إصلاحها والتخلص منها فأنعم بهم من أحباب وأكرم به من حب.
    اللهم اجعلنا منهم واحشرنا معهم بفضلك ورحمتك ياودود يارحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.......





    أرجو من الله أن ينال الموضوع رضاكم ...


    وأن لا أكون قد أطلت عليكم ....


    وجزاكم الله ألف خير....

  2. #2

    الصورة الرمزية عزيزه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المـشـــاركــات
    137
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الحــــ فــي الله ـــــب ....

    بارك الله في جهــودك..
    وجزاك الله خير..
    الله يعطيك العافيه..

  3. #3

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الحــــ فــي الله ـــــب ....

    بارك الله فيك وجزاك كل خير

















































































المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...