الملكة سقطت في ظلام خيانةِ الإخوة ! ،، والملك يلعن الثورة الثقافية !
أفواج الغوغاء تغزو شوارع العاصمة ! ،، الثورةُ تبدأ !
والعاصفة تؤذن بسيلٍ من الأمراض ! ،، وحلفاء الأمس أصبحوا أعداء اليوم !
العالم يضيع في فوضى مشاعر البشر ! ،، الثورة تُنهكُ الدولة !
والفيضان يطغى على الشرق ! ،، والحكومة الواحدة تتنازع على الحقائب فانتثر عقدها !
الحالمون يعلنون يوم الانتحار الجماعي رافضين العيش على أرضٍ حاكمها من البشر !!! ،، الثورة أم الدولة ؟!
والملك يقرر ! : " بل الدولة ،، الدولة " !،، والآلاف من جثث الغوغاء المتعفنة تسد شوارع المدن الكبرى !
يتعافى البشر سريعاً من جراحهم فلطاما حدث هذا على مر العصور ،، وتبقى معضلة " البشر أعداء بعضهم البعض " !
المفضلات