..هي قصص رمزية قصيرة تعبر عن صراعات خواطر مرحلية خاصة للنفس والفكر والوجدان حبكتها بأسلوب خاص
وحقيقتها في مذكراتي قصص طويلة بتفاصيلها وأحداثها ومراحلها , وهي تصف شيئا من أجزاء شخصيتي...
اختصرتها برموز وإظهارها على حقيقتها ستكفرني نظرات الناس إليها إلا من مر بها وعرفها.. لذلك لتبقى رموزا..
وممكن أن تكون روايات.. سأكتبها إن شاء الله..
هذا إن حدث ذلك قبل أن أقتل نفسي"
توطئة..
إن الذات أفضل ساحة للاكتشاف
علامة التعجب..
إن وضع علامة التعجب بعد العبارة دليل على تمرد !
إن كان تمردا على الألفاظ فإن ذلك دليل على خيلائها وغرورها !!
وإن كان تمردا على المعاني فإن ذلك دليل على قوتها وكبريائها !!!
والنقاط..
يحتوي الغموض....دائما
"اللفظ والمعنى"
انتهى الصراع بينهم منذ زمن طويل.. بصيرورة اللفظ عبدا للمعنى .. والمعنى أكثر من سيد!
"الحب والفضيلة"
رغم أنهما متلازمان..وآخر ممكن أن يحصل ! هو أن يختلفا في شيء ، لكن تعارك الحب والفضيلة حقا !! يوما ما عندما انتصر الحب أيضا مرة أخرى !!!
ولكنهما قد تعانقا في الأخير..
"الكبرياء والحكمة"
وقد التحمت الكبرياء يوما ما مع الفضيلة في صراع عنيف..!!
كادت الحكمة أن تغلب رغم حكمتها
ولم يكن شرس الكبرياء سهلا لكي تنتصر الحكمة حتى في ضرباتها القاضية الأخيرة
فلم ينته الأمر بينهم بمجرد معاقدة هدنة.. إلا أنهم لم يجدوا بدا من النزول عندها
"الحقيقة والسعادة"
ومن أقصر الصراعات التي سجلتها المذكرة ولم تتعب فيها كثيرا بسبب قصرها هي عندما خنقت الحقيقة على السعادة خناقا شديدا وعصرها عصرا حتى بانت على حقيقتها التي هي الأوهام وتبخرت السعادة في سماوات بعيدة....
"الوسيلة والغاية"
ومن الصراعات الغامضة.. صراع الوسيلة والغاية.. ليس في تقديم أي منهما على الآخر ولا حسب الحالات فتلك قضية جلية.. وإنما هناك تناقض كبير سائر بينهما.. مالذي يبيحه ارتكاب الوسيلة.. وما قدر الوسيلة المباحة للغاية.. وشيء عميق في ثناياها...
وهي من أقدم الصراعات.. رغم ذلك لم يتضح أي من غموضها بصورة منطقية ....
"الدين والعلم"
ومن الصراعات الشديدة الحامية صراع الدين والعلم أو صراع الإيمان والمنطق أو صراع الأوهام والحقيقة الذي دوما ما كان الأول فيه يسيطر بقوة الإيمان إلا أن الأدلة المنطقية الحقيقية دوما ما تُظهرها على أنها أوهام.. رغم ذلك لا يصدع الإيمان.. لكن عليه أن يصمد بشكل أقوى.. فإن جلده قد احترق..
"الفضيلة والرذيلة"
الذي لم يكن حتى ليتوقع أبدا هو.. أن شدة ارتكاب الفضائل يمكن أن تنقلب إلى ضدها بنفس القوى حيث أنه يبدو يكاد تنفجر الرذائل من أعماق الفضائل وتسيطر على ذلك العالم الصغير! رغم أنها حادثة سيئة جدا ولم يكن أن تُحمل على الحمد أبدا إلا أنها قد شرحت أنفسا وحوادث وشخصيات كثيرة كانت غامضة في التاريخ والحياة.. وما كان ليذهب ذلك سدى.. ولكن.. مالذي سيرتكبه هذا الظلام.. أنا في انتظاره
.............................
وقد أزيد..
المقارنات والصراعات كثيرة.. وقليلا ما استطعت رسمها..
وإن سُئلت عن صراعات معينة بين متناقضات.. سأحاول أن أجدها..
أتساءل إن وجدني رفيق هنا في أي من تلك المراحل..
بالتوفيق للجميع..
نقطة . مواضيع مواضيعي في ردودي
المفضلات