اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الإسلام مشاهدة المشاركة
البعض كأنه سيكفرنا !!!


أظن أخي عثمان اني لست ملزم باتباع ما كتبته هنا وما زلت عند رأيي ولن اتنازل واتمنى من الاخوة عدم ( الدق في الكلام ) اللي ما تعرض لك لا تتعرض له اللي قال وصوت انه راح يضل يسمع هو حر ما دام ما اخطأ على احد هنا واظن انه هذا الشئ لا يخرج من الملة ( سماع المؤثرات ) وكما قلت اخي عثمان بارك الله فيك انه كل يؤخذ من قوله ويرد الا حبيبي وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم .. نظرتي الى المؤثرات والايقاع تختلف عن نظرتك ..

جزيت خيرا أخي عثمان وبارك الله فيك ووفقك وكفاك همك واسعدك مدى الحياة .


واتمنى اخي عثمان ان لا تحمل في قلبك دائما تظن اني اكرهك لاني اخالفك في كثير من الاحيان لكن والله العظيم ويعلم سبحانه اني احبك في الله واقدرك اخي عثمان لانك اكبر مني سنا وفقها وعقلا ولغة وعلما وحكمة وكل حاجة جزاك الله خير ..
كفى الله عنك الشر ، هل كفرك أحدهم؟؟

يا حبيبي شمس الإسلام، كما قلت وسأظل أقول أنا عندما أتكلم في الشرع فلا آتي بكلام من عندياتي ، فدع تلك الآراء للآرائتيين جانبا ، وبالطبع فنحن ندعو ولا نجبر أحدا على الإستجابة ، ذلك بيد الله سبحانه ، لكننا سنظل ندعو بإذن الله عز وجل .

أنت لن تتنازل عن رأيك فهذا شأنك مع ربك ، لكن إسمحلي أن اقول لك بما أنك تصر على الإستماع للإيقاع والمؤثرات ، إسمح لي أن اقول لك بأنك تستمع للحرام وارتكبت حراما وخالفت النبي صلى الله عليه وسلم وخالفت أحاديثه الصحيحة باستماعك للإيقاع ، فالدين ليس فيه نظرتي ونظرتك ، الدين إما تتبع الدليل وإما لا ، إما تطيع أو تعصي ، ولو كنت تأخذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم حقا لتركت الإستماع للإيقاعات والمؤثرات، فما هي الإيقاعات ما هي إلا آلات محرمة حرمها الإسلام وأجمع المسلمون على تحريمها إلا من شذ من أهل البدع والأهواء .

وأنت من أهل الجزاء ، وفيك بارك المولى، ووفقك وأعانك وسدد خطاك .

لا تقل شيئا من عندياتِ نفسك، فأنا لم أقل يوما بأني أكرهك ، ولو كنت أكرهك لما ضيعت جزءا من وقتي لنصيحتك ولكنت قد تركتك تتشحط بسماع الإيقاع ومشتقاتها من الأسماء .

لكن حتما إن خالف شخص قول النبي صلى الله عليه وسلم فسأكره فعله ذاك ، هدانا الله وإياكم .

أحبك الله الذي أحببتني فيه، وأنا أيضا ولأني أحبك في الله أريد منك أن تراجع نفسك مع هذا الأمر جيدا .
وأنت من أهل الجزاء أخي الحبيب.

أنا عن نفسي في الأيام التي مضت ، لما كنت أرتكب بعض المعاصي مثل سماع الموسيقى كنت أقر بأنه حرام ولا أتكبر وأدافع عن الباطل كما قد يفعل البعض ، بل والله العظيم أني كنت أفعل بعض المحرمات وأدعو الناس لتركها إلى أن وفقني الله عز وجل للتوبة، وهذا أسلم وأحفظ لماء وجه المرء بدل العناد والمكابرة والدفاع عن الباطل .
وهكذا ينبغي على الإنسان إن أخطأ أو أذنب ، أن يعترف ويقر بذنبه، ويسأل الله عز وجل أن يوفقه لتركه والتوبة منه، وليس أن يدافع عنه والأقبح من ذلك والأخطر أن يرد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وفقك الله أخي .
وفي رعاية الله.

-----------------------

ولي عودة إن شاء الله تعالى للرد على البقية.