عندما تُسمى الوقاحة والبجاحة...........رأيُ صريح..............حينها تفقد الكلمات مصداقيتها.
حسناً سأثرثر........وإنها لدرر فلا تلازم بين المقول ولا بين الموصوف فهي صفة توصيفية فقط لا تدخل في كنه وماهية ذاك الأمر.
لكني بحقٍ محتار....!!!!................ أتدري يا أنا؟؟؟ لا يهم أدريتَ أم لم تدر.............. فمكانك ليس هنا.......... صدقني هذه الحقيقة........قاسية؟؟ ربما
لكنها كما آمنتُ أنا لا أنتَ بأنها أفضل الطرق وأجلها ومهما بلغت من ألم فلابد أن جوهرها الجمال الحقيقي وإن كانت كرؤوس الشياطني................... أهذي؟؟ صدقيني يا أنا أن لا
فما أقبح أن تستيقظ لتجدَ نفسك وسط إعصار فمهما حاولت أن تتشبث فهو يدور معك في ذات الزوبعة................ ربما لم يكن شيء يدور...............ربما هو عقلك الذي كان يدور فقط
لا أدري...........لستُ مهتم............ لكن الا تريد الإبتعاد لأبقى لوحدي قليلاً؟؟؟ سحقاً لك......أعلم انك تضحك فما الوحدة غيرها كانت أنسي والعجب أنها أمر سلبي مجرد وضعه معي جعله امراً إضافياً لا إيجابياً وإن كان الثانية فما هي إلا كإضافة لا كشيء حسن..................... إنهم يرحلون............. وآخرون
يكذبون..............وبعضهم يمرحون........... وثلةُ يبتسمون......
أتدري يا أنت....... أقسم أني لستُ ادري........ وأريدُ ان أدري..........لكني أدري اني اريد الرحيل.......... ليس من أي المدينتين..........بل من ذات
المملكة...................لا أعني دولتي أعني الدولة العظمى...............ربما سميتها مملكة تجوزاً وإلا فهي المشتِتَة المشَتتة زاد الله تشتيتك تشتيتاً على تشتيت..........................
لا أدري مالذي طلسمتُ به...........لكني أحسب نفسي صادقاً فيه.........لامبتغياً به ما أبتغاه أولائك المرضى من بعض الذِكر........... لكن ماذا أفعل إن كانت لعنةُ أم نحس.......أم لايهم حل بي؟
لا أدري لا أدري..........سأسكت هنا إذاً
دعني أبوح لكَ بامر صغير..!!.....
ربما تحزن...أعلم....تشعر باليأس...أيضاً أعلم ..!.... ربما لاتستطيع جعل غيرك يبتسم وتكون منشأ للسعادة بعض الأحيان...!!.... أعلم.... لكن إياكَ أن تكون سبب في إشقاء الغير وأن تلقي عليهم بهمومك فالآخرين عندهم من الهموم مايكفيهم...لذا أبتسم ولو فتت الهموم والأحزان قلبك وجسدك ولتتقنع بقناع الضحك والسرور فهو خير لكَ ولهم.
لكن أتدري ما المخيف ؟ أني لا أستطيع إنكار فرحي وسعادتي بدنو الموعد
تمنيتُ صدقاً أن اواجه الأمر ببرود تام حتى إن فَشِلت لم يكن هناك أي أثار مترتبة على هذا الأمر
إني خائف بمقدار حماسي وسعادتي ، أقولها وقد يُظنُ بي الجنون ، لا اريد أن أفرح هذه المرة ، أخشى أن تكون القاضية إن لم يُكتب لها النجاح ، أريد أن أكون سلبياً هذه المرة ولا أعلق الكثير من الآمال............................................ .......................... أخشى أنها بداية الجنون حقاً
مرحباً بالجنون
المفضلات