السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أسعد الله أوقاتكم بكل خير إخواني وأخواتي وأعضاء "قلم الأعضاء" الكرام ، لكم أحب هذا القسم "قلم الأعضاء" .. قسم جميل جدًا لاحتوائه على أقلام الأعضاء الإبداعية ما شاء الله ، أزور هذا القسم من حين إلى مين وعندما أزوره O_O ما شاء الله ، أحتار ماذا أقرأ فجميع المواضيع رائعة فاختار بشكل عشوائي موضوع أقرأه وأكون اكتفيت من الإبداع اللي رأيته xD. أتمنى أن أكون عضوًا متفاعلًا في "قلم الأعضاء" وأتمنى أيضًا الحصول على وسام "كاتب متميز" فهذا الوسام ووسام "مترجم محترف" هما أكثر الوسامين اللذين أطمح لهما في مسومس أنمي لأن لهما طعم خاص ، لكن للأسف كل أمنياتي تسير ببطء بسبب ظروفي وانشغالي بالكثير من الأشياء ، ليس فقط بداخل المنتدى بل في الخارج أيضًا هناك أناس مقصر تجاههم لكن ماذا أفعل فهذه حال الدنيا >_<...
على العموم أتيناكم بتصبيرة موضوع جديد الآن ، نتمنى لكم مشاهد مممتعة .. حافظ على مسافة كافية بينك وبين الشاشة ، وبالمناسبة بدأت العمل على الترجمة الثانية وكل أمل أني أستطيع الإنتهاء منها بسرعة.. نتترككم مع الموضوع...
سري ..
تو ..
ون ..
آكشن !!
كعادة أي يوم استيقظ عبدالرحمن من نومه في الصباح ..تقريبًا نفس توقيت كل يوم ونفس السرير الذي أنام عليه كل يوم .. هل هذا يعني بأنه حكم علي بأن تكون أيامي مملة دائمًا ؟؟ هه .. التفكير بهذه الطريقة غبي جدًا ، لا أنسى أنني بالأمس عندما كان عقلي يعمل كنت أتساءل هل سيكون هناك استيقاظ غدًا أم أن نومي الآن مؤبد !! الاستيقاظ نعمة كبيرة ؛ لقد رحمني ربي وأعطاني مهلة أكبر لأكفر عن ذنوب الأمس (لك الحمد يا الله ^^) ، لكم تساءلت متى ستحين ساعتي وماذا سيكون حالي عندما أموت وكيف ستكون الآخرة ؟؟؟؟ علامات استفهام كقنبلة يديوية كروية الشكل رميت وانفجرت مكونة عدة تساؤلات داخل رأسي فتصاعد منها الدخان !! هه .. لقد قررت أكثر من مرة ألا أفكر في هذا وفي الموت لأني لن أصل لشيء سأدخل فقط في دوامة تساؤلات تشبه التساؤل الذي يقول من الذي وُجد على الأرض أولًا الدجاجة أم البيضة ؟؟ نحن بشر والعلم عند الله ما أجزم به هو أن الأمر توفيق من عند الله ثم بيدي وليس بيد إنسان آخر .. أستطيع أن تكون نهايتي حسنة أو سيئة فلماذا لا أكون حسنًا دائمًا حتى تكون نهايتي حسنة دائمًا ؟؟!! أمّا الملل.. يال غبائي كيف أفكر في الملل ؟! لابد وأن الغباء أصابني لأني مستيقظ من توي ، ليس غباء ؛ بل مجرد وسوسة شيطان !! في هذه الدنيا لا يوجد ملل في هذه الدنيا لأن هناك هدف لن تستحق أن تنال الدنيا منصبٍ عالٍ في الملل إلا إذا لم يكن هناك هدف وهناك هدف لك الحمد يا الله ، الهدف الحقيقي في هذه الدنيا هو المحطة الأخيرة التي يتوجه إليها قطار الدنيا بسرعة خارقة لا نشعر بها ، إنها محطة الآخرة !! لكن .. ليست مجرد محطة ؛ بل منطقة تحوي محطتين !! هل ستتكاسل وتترك قطارك يتوجه إلى محطة الجحيم ؟؟!! أم بقليل من الذكاء ستعرف أن الجحيم هو أعظم خسارة في الدنيا والآخرة ، هل تطيق الوقوف في الشمس ؟ .. إمساك النار الدنيوية بيدك ؟؟ إذا بالله عليك هل ستطيق حرارة الجحيم ولو لدقيقة ؟؟!!! فلماذا لا تبذل قليلًا من الجهد وتحول مسار سكة القطار إلى محطة النعيم ؟؟ أسأل الله أن يوفقني للقيام بذلك على أكمل وجه فأنا عبد للرحمن ولي من الذنوب ما أسأل الله عز وجل أن يتجاوز لي عنها ، يا رب وفقنا لطاعتك والفوز برضوانك وأسأل الله أن يرزقنا طوق النجاة .. ليس طوق للنجاة من مجرد موت ؛ بل نجاة من الجحيم !!!
لقد أتى المساء بهذه السرعة كالعادة "وهكذا سيضاف يوم آخر إلى قائمة الأيام التي عشتها" بل !! .. "وهكذا سينقص يوم آخر من الأيام التي تبقت لي" ، لأن الحقيقة أيها السادة أن التناسب عكسي وليس طردي .. أي أن العمر كلما زاد نقص !!! هي أيام معدودات وتنتهي صلاحيتك مهما نظرت إليها من أي جهة واعتقدت أنها فستبقى أيام معدودات وبما أن التناسب عكسي والقيمة ثابتة فسيقتضي الأمر دائمًا أن عمرنا ينقص ولا يزيد ، الله جل جلاله هو الوحيد القادر على ذلك لكن لو افترضنا أن أول المستحيلات حصل وتُرك الأمر لك فقررت أن تعيش ألف عام مثلًا !! هل ستفرح إذا وصلت للـ999 وستقول عمري زاد وزاد حتى أصبح 999 أم ستبكي لأنه عمرك نقص ونقص ولم يتبقى منه إلا سنة واحدة فقط وستنتدم على القرون الماضية التي ظلمت فيها نفسك ؟؟ لكن الأوان قد فات .. كل يوم يمر علينا وأنت تظلم لنفسك فهو إهدار لسعادتك ويجرك بالبطيء نحو الجحيم !! استيقظ فالأمر ليس مجرد الاستيقاظ من النوم بل استيقاظ قبل تصل إلى الجحيم...
أُذن لصلاة العشاء فذهبت لأصلي وبعد أن انتهت الصلاة ، ما شاء الله ذلك العامل الفقير يصلي النافلة .. يصلي بخشوع ورغم فقره فقد زاده ذلك على الاستمرار على الطاعة والمواصلة والكفاح ليكون الأفضل حالًا في الآخرة أما نحن فـ هه .. رغم أننا في نعيم وأفضل منه بكثير إلا أننا على وشك أن ننسى ربنا الذي أنعم علينا !! يال طمعنا وجشعنا .. أنظر يميني ويساري ، أفكر بأن أدعو الله ليحقق لي أمنياتي وأن يوفقني لكن أحيانًا يلفت نظري أناس أراهم كل يوم بنفس الهيئة يدعون ربهم بكل تضرع وخشوع يتقطع قلبي من رؤيتهم فمن رؤية وجهه وهو يدعو تعرف مباشرة أنه يسأل ربه أن يزيح عنه مصيبة أو فاجعة - الحمد لله الذي عافانا - فأكتفي بقول وبصوت منخفض: "يا رب استجب له" مع أنني لا أعرف ما نوع المصيبة بالضبط ! حان وقت العودة .. همم لماذا لا أصلي السنة (النافلة) ، ركعتين فقط ، انتهيت .. ما هذا والله ما خسرت شيء !! ، فكرت في الأمر قليلًا ، لو كانت كفتا ميزان حساب أعمالي متقاربتان جدًا ولا سمح الله السيئات كانت أكثر وكنت سأدخل الجحيم لكن بركعتين فقط انتقلت من عالم إلى عالم يختلف عنه كليًا .. متضادان تمامًا .. أصبحت من أصحاب النعيم !!
كانت تجربة جميلة حان وقت الخروج .. ماذا أرى السيدة وبنتها أمام المسجد بجانب الأحذية ، كما في كل يوم تسأل الناس إنه لمنظر يتقطع له قلب من لديه عقل أو رحمة ، لقد تجاهلها الكثير من المصلين بضع ريالات فقط حصلت عليها فوق ورقة بيضاء تمسكها بعباءتها السوداء ، هه هه .. لا يجب أن أطيل النظر فهذا طبيعي ؛ لا أحد يعطيها المال لأنها متسولة وتستغل صلاح من يذهب للمسجد لتسأله المال ، لكن .. هل هي إعترفت لي بذلك ؟؟ أم أنني أو أي إنسان لدينا حاسة تمكننا من الدخول في رأس الآخرين وقراءتها ؟؟ أو اكتشاف أن هذه السيدة لصة ؟؟ همم .. لو كنت أنا هي وكنت لص أملك المال ولكن أتسول فما كنت سأتعب نفسي بالجلوس في كل يوم وفي وأنا أعلم أني لن أحصل إلا على القليل وسأضطر للجلوس في الأحذية على الأقل كنت سأذهب لأحد المساجد الشهيرة لوجود أكبر عدد من الأغنياء ، همم .. يبدو أنها إمرأة أو فتاة مسكينة لا حول لها ولا قوة من أين ستجد ما يسد جوعها وجوع أطفالها أو أهلها ، ماذا تريد منها أن تفعل ؟ ليس لها إلا سؤال الناس المال ! إذًا ما دمت لست واثقًا من أنها لصة يا سيد نفسي فلماذا تقذفها بذلك ؟؟ ما علينا هو الظاهر وابتغاء وجه الله والحصول على الأجر العظيم سنتصدق ونحصل على الأجر وإذا حدث وكانت هذه المرأة لصة فهناك يوم قيامة يحاسب فيه الرحمن كل إنسان على كل ذرة ومجرة ارتكبها ، وستنال ما تستحقه تلك المرأة إذا كانت متسولة تهدف إلى سرقة أموال الناس أما نحن فما خسرنا شيء بالعكس حسنات أضيفت لرصيدنا أما المال الذي فقدناه فما المشكلة ؟؟ لا أعتقد أن هناك شخص سيتصدق بمال وهو طمعان فيه ، الذي يتصدق بإخلاص لن يهمه ذلك المال أنفقه ، فكرت في كل هذا فتساءلت ماذا سأخسر لو أعطيتها مال ؟؟ لدي خمس ريالات فقط في محفظتي وهي كل ثروتي لكني بخلاف هذه السيدة أو أحصل على ما أحتاجه من طعام وشراب وملبس ومنزل .. إلى آخره ، لحظة !! ماذا ستفعل هي بخمس ريالات فقط ؟! لن تكفي لأكل أو لشرب أو لملبس .. يعني الأخت لن تستطيع الإستفادة منها سأستفيد منها أنا هممم ... لو كنت في مثل حالها لا سمح الله لن أنظر إلى كم ريال في الريال بل سأنظر إلى كم هللة في الريال .. مئة هللة !! ، أستطيع بالريال شراء زجاجة مياه نصف لتر تكفي لتروي عطشي يومًا بالكامل أستطيع بالريال أن أشتري ساندويتش آكله وسيكون بالنسبة لي كوجبة غداء ! إذا فكرت بهذه الطريقة .. الصحيحة !! .. فلن تحتقر أبدًا ما قمت بالتصدق به ... "لا تحتقر عملًا قدمته بإخلاص فالقليل مع الإخلاص كثير" ، وبالفعل وضعت الـ500 هللة على الورقة .. وانهالت علي بالدعاء .. "وفقك الله يا ولدي" ، "جزاك الله خيرًا" .... ، قلت في نفسي: هه .. آه يا خالة ، لو استجيبت دعواتك هذه سأكون أسعد إنسان على وجه الأرض ، لكن .. ما الذي يمنع من استجابة دعواتها ؟؟ قد يكون سبب توفقي في ذلك اليوم هو دعوتها ليس إلا وسبب نجاتي من الخطر في ذلك اليوم هو دعوتها ما الذي يمنع ذلك ؟؟ لم أخسر الكثير وفي المقابل حصلت على الكثير والأهم. لقد تعلمت الكثير اليوم سأنام آملًا أن أستيقظ غدًا لأذهب إلى المدرسة...
في الطريق الذي أسلكه كل يوم بالسيارة نظرت إلى الأشجار التي حفظت ترتيبها وشكلها والفروع التي سقطت أوراقها آملًا أن يمر يومي الدراسي بسلام كما في كل يوم ، هه هه .. كالعادة العالم كلها نايمة في الطابور الصباحي في الإبتدائي كان فيه حماس وتفاعل مع التمارين والنشيد الوطني ، لكن في هذه المرحلة .. هه هه .. الله المستعان ، حسنًا ما الذي سأخسره عندما أتمرن ؟ من مدة لم أمارس التمارين ، هي كلها تمارين خفيفة تحري الأيادي ولا يوجد تعب xD (أين الضغط وأين الحركات xD ؟؟) لكن لا بأس تحريك الأيادي أيضًا تمارين قد لا نشعر بفائدتها لكنها تمارين فيها حركات وتحريك فلازم تكون مفيدة خصوصًا على الصبح xD...
بدأ اليوم الدراسي هذا صديقي أحمد ، عضلاوي ما شاء الله ويلعب حديد وأنا مسكين نحيف وما ألعب شيء .. الصراحة العضلات تظهر وقت الضرورة فقط xDD ، بالنسبة لأحمد فهو سوبرمان .. بل سوبرمين مجتمعين xD ، لقد كان مستاء بالأمس عندما هزمته في لعبة المكاسرة رغم أنه أقوى مني ولو صفعني صفعة فقد يطردني إلى العالم الآخر !! بهزيمتي له فأعتقد أني أعد الأول على الصف في هذه اللعبة ، لعبة المكاسرة .. يجلس كل لاعب على كرسي مقابل اللاعب الآخ وبينهما طاولة يتصارعان باليد بالمنى مقابل اليمنى أو اليسرى مقابل اليسرى واليد الأخرى تكون خلف الظهر والفائز هو من يستطيع إلصاق ظاهر كف اللاعب الآخر بالطاولة !! في وضع الصفر يكون الذراعين في وضع مائل بحيث يرى الشخص الذي يجلس من الجانب شكل يشبه ضلعي المثلث هكذا >> *VV*(النجمة تمثل رأس كل لاعب وقاع حرف الـV هي الكوع أما اليدين والكفين يكونان في نقطة التقاء الحرفين من الأعلى) يجب أن تبذل قوتك بقدر الإمكان حتى تصبح موجب شيئًا فشيئًا ثم تلصق ذراع وظاهر كف خصمك بالطاولة !! إذا تفوق عليك خصمك فستتراجع شيئًا فشيئًا إلى السالب ثم يلصق خصمك ظاهر كفك بالطاولة وستخسر اللعبة ، من الوهلة الأولى ستعتقد أن هذه اللعبة تعتمد كليًا على العضلات لكن هذا غير صحيح ولو كان الأمر كذلك لما كنت نجحت في هذه اللعبة ، هذه اللعبة تحتاج لقليل من الذكاء أيضًا فاستغلال الفرصة المناسبة والوقت المناسب هو أهم شيء ، نجاحي في هذه اللعبة يعتمد على مبدأ "سر لعبة المكاسرة" الذي أستعمله دائمًا ، في لعبة المكاسرة ، ليس من الصعب أن تحافظ على ذراعك في نقطة الصفر وبالإمكان أن تصمد - إلا إذا كان خصمك ضعفك في القوة - لكن الصعب هو عندما تحاول دخول منطقة الموجب لكن لا تفلح بتثبيت ذراع خصمك فيقوم بهجمة مرتدة ، سر النجاح في هذه اللعبة هو أن تحافظ على ذراعك في نقطة الصفر ويجب أن تكون ملامحك مجهولة بحيث لا يعرف خصمك الوقت المناسب ليشن فيه هجومه الأخيره ليجعلك في منطقة السالب ثم تخسر اللعبة بعد أن يلصق ظاهر كفك بالطاولة ، لا تبدأ بشن هجمات متقطعة لأنه لو بدأت بشن هجمة صغيرة ببعض قواك فقد لا تفلح فيها وستخسر طاقتك سيستغل خصمك الفرصة بهجمة مرتدة تنقل ذراعك إلى منطقة السالب وعندها ستكون الأمور أكثر تعقيدًا وفي الغالب ستخسر ، لذلك يجب عليك من البداية أن تحافظ على طاقتك وتبقى فقط في نقطة الصفر ، في الوقت الذي تمسكت فيه بنقطة الصفر استجمع كل قواك وبعد أن تصنع قنبلتك الذرية وتكون مستعدًا لشن هجومك الأخير والكبير فقم بذلك !! لكن قد يكون خصمك أيضًا استجمع قوى تمكنه من الصمود لذلك عليك أن تخدع الخصم بملامحك وتتظاهر بأنك بدأت تفقد السيطرة وأنه بقليل من المصارعة سوف ينتهي أمرك .. فسيبدأ خصمك بشن هجمات صغيرة تدريجية وسيرتكب ذلك الخطأ وهو يعتقد أنه يجبرك على دخول منطقة السالب ثم تثبيتك لكن الحقيقة أنه بذل طاقة وخسر القوة التي تمكنه من الصمود ومع أول هجمة صغيرة منه تقوم أنت بمفاجأته بهجمة مرتدة وهي الهجوم الأخير الذي جهزته له وسينتهي أمره في لحظات وستتخالط ملامحه ، أولًا متفاجئ .. ثانيًا ملامح شخص على وشك أن يخسر يحاول بكل ما تبقى من قوته أن يعود الأمر إلى منطقة الصفر وثالثاً سيفقد تركيزه ، رابعًا لن يستطيع الصمود طويلًا وأخيرًا .. "GAME OVER" .. خسر خصمك وأصبح الفوز من نصيبك وأصبحتَ الآن الأول على الفصل في هذه اللعبة البسيطة .. هذا هو مبدأ "سر لعبة المكاسرة"...
تعلمت من لعبة المكاسرة هذا المبدأ واكتشفت أن هذا المبدأ ليس مجرد "كيف تربح في اللعبة" بل قاعدة حياتية ربما الاسم المناسب لها هو "سر لعبة النجاح" !! ربما يتساءل البعض لماذا العضو "جيـGINـن" يبذل كل جهده وكل طاقته وكل وقته بقدر الإمكان حتى تكون بدايته قوية في أي شيء سواء في الترجمة أو غيرها ؟؟ لماذا يعقد الأمور ؟؟ لو بدأ تدريجيًا من الأضعف إلى الأقوى لما انزعج من أحد وهذا شيء طبيعي ، جواب سؤالك يا أخي الحبيب في هذا الموضوع !! السر هو هذا المبدأ فقط لا غير ، حتى تمتلك أكبر كم ممكن من فرص النجاح يجب أن تسير وفق هذا المبدأ ؛ حاول أن تستجمع كل ما يمكنك استجماعه لذلك العمل قواك ووقتك وجهدك في نقطة الصفر ثم تبدأ بهجومك الأول والأخير الذي سيجعل الفوز من نصيبك ! أما إذا تكاسلت عن عملك ولم تقم بشيء يفيد إخوانك وكانت هجمتك صغيرة فستتقدم قليلًا لكن ستتراجع بعدها كثيرًا وقد تخسر اللعبة عندما يقوم خصمك "ضد النجاح" بالهجمة المرتدة وهجومه الأخير الذي سيجعل فرص نجاحك ضئيلة والمقاومة ستكون صعبة وتستغرق وقت حتى تعود لنقطة الصفر ، لا تدع مكانًا للكسل أو التقاعص و"لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" قدر الإمكان وحاول أن تكون بداية قوية دائمًا قدر الإمكان ، لنفرض أنك في حرب .. تحارب بمفردك كتيبة كاملة مكونة من عشرة مثلًا .. لديك طلقة مدفع ومسدس ، فهل ستبدأ بإطلاق الرصاص عليهم بالمسدس ؟؟ قد تقتل واحد منهم لكن سينتهي أمرك قبل أن تقتلهم بالكامل لأنهم سيردون عليك بالرصاص وقد يطلقون عليك قذيفة مدفع !! لذلك إبدأ بإطلاق أقوى ما لديك وهو قذيفة المدفع ثم بعد ذلك أجهز على ما تبقى منهم بالرصاص وهكذا أصبح النصر في جيبك .. مبدأ واحد ولكن مفيد جدًا .. مبدأ "سر لعبة المكاسرة" (تفوقت على المدعو أفوغادرو xD).
يبدو أني أطلت التفكير ، لقد وصل معلم الرياضيات وفي يده أوراق بيضاء يكرهها الطلاب تسمى "اختبارات" .. بل "اختبارات دنيوية" ومهما بلغت من الصعوبة فهي في النهاية "اختبارات دنيوية" ... تذكرت لقد قال لنا معلمنا بالأمس أن غدًا اختبار رياضيات قصير .. لا بأس فأنا كان عندي ظروف بالأمس أقدر أشرح لمعلمنا الفاضل وبالتأكيد سيتفهم موقفي وسيؤجل اختباري ، يا إلهي .. نصف الفصل مجتمعين حول الأستاذ والأعذار تتهاطل عليه كل واحد يدعي إنه كان عنده ظروف أيضًا ! أنا واثق تمام الثقة من البعض منهم أنهم كذابين !! ما الذي استفادوه ؟؟ إلى متى ؟؟ وبعد أن مرت نص الحصة واستطاع المدرس التخلص من الطلاب بصعوبة بقيت أنا واقف فسألني إن كنت أريد شيئًا ... "لا يا أستاذ ، كنت بس أسحب الطاولة" .. استحيت منه ما رأيت ما فعله ذلك الصنف من الطلاب ، بسبب أمثالهم دائمًا تحدث المشاكل ويتورط الأبرياء ، فعندما يأخذ المعلم فكرة عامة أن الطلاب سيئين ويشعر أنهم يصطنعون الأعذار للتهرب من الاختبار فسوف يتجاهل في المستقبل الأعذار التي تصله في المستقبل من أي طالب وقد يتورط في هذا طالب بريء مسكين كانت لديه ظروف لكن المعلم رفض مساعدته ظنًا منه أن الطالب يصطنع عذر كبقية الطلاب فيما مضى ، على كل حال .. لا بأس أنا لست مثل ذلك الطالب المسكين فأنا لم أذاكر ولكني أعرف ولدي معلومات أذكرها من الدرس ، بدأ الاختبار .. هه ، يال خيبة أملي ! في الماضي كان الغش في الاختبار شيء شاذ ولم نكن نعرفه أما الآن فالفصل بالكامل تقريبًا غشاشين أو مغششين للأسف ، لا يوجد أحد لا يغش غيري وبعض الإخوان الملتزمين ، وهناك إخوان غيرهم لا يغشون أيضًا ولكنهم على العكس تمامًا ؛ فقدوا الأمل في الدراسة ، مع أنهم يرسبون والصفر هو درجتهم دائمًا ، ودائمًا تلاقيهم في زاوية الفصل في الخلف لو تفتح دفاترهم تلاقيها كلها قلوب وأشعار عن الحب وخرابيش ولا شيء عن الدراسة ، ورقة اختبارهم نظيفة دائمًا بعكس أوراقنا اللي ما نترك فيها فراغ لذلك المعلم ما يكلف نفسه عناء تصحيح أوراقهم وكل ما عليه هو أن يضع نقطة في خانة "الدرجة" تسمى "صفر" ، معظم اليوم الدراسي تلاقيهم نائمين على طاولتهم لقد فقدوا الأمل في فهم شيء من على السبورة حياتهم كلها عن الحب والقلوب .... كل هذا فيهم ومع ذلك فهم على عيني وعلى رأسي وحتى لو كان مصير واحد منهم كهربائي أو سباك أو زبال فلن أكف عن احترامي له !! ذلك لأنه ليس غشاش .. لم يستولى على شيء غيره أحق به منه ، لم يكن خبيثًا ويخدع نفسه ويخدع غيره بأنه متفوق وهو غشاش ، لذلك سأحترمه وأسأل الله أن يهديه ويشفيه ويعينه في الدنيا ويوفقه في الآخرة ، أما الغشاش فحتى لو كان طبيبًا أو مهندسًا أو منصب فستبقى نظرتي له "غشاش" !! لماذا يوجد أطباء ومهندسين وأهل مناصب فاسدين ومرتشين ولا يعملون كما ينبغي رغم أنهم في الصغر كانوا متفوقين ؟؟ الجواب بكل بساطة لم يكونوا متفوقين وإنما كانوا غشاشين !! ما الذي سيستفاد من الغش ؟؟ للأسف وصل الأمر الآن إلى أنه أصبح بعض الطلاب الأوائل غشاشين أيضًا ويستعينون بالغش !! هل ستضحك على نفسك أم ستخدعها وتوهمها أنك متفوق ولست بفاشل ؟؟ قد توهمها فعلًا بأنك لست فاشل وقد توهم والديك وأقاربك لكنك في الحقيقة لا زلت فاشل إذًا لماذا يا سيدي الفاضل لا تعالج الأمر بدلًا من إخفاؤه والتهرب من الأمر الواقع ، إذا كان الغش مهارة فالجبن أيضًا قد يكون مهارة والطمع مهارة أيضًا وغيرهم ، فكلها أمور يستطيع المرء إتقانها ، طبعًا ليس الغش في الاختبارات فقط بل الغش بكل أنواعه ، لماذا لا ترضى بما تستحقه ولا يُظلم غيرك ؟؟ عالج الأمر .. حاول أن تذاكر ، كثيرًا ما أتورط في اختبار ويتصبب مني العرق ويكون لدي الفرصة للغش بدون أن يراني أحد أو يكون أحد زملائي يعرض علي المساعدة لكن أفكر قليلًا .. ما الفائدة ؟ هل سأخسر آخرتي من أجل إختبار دنيوي حقير ؟؟ إختبارات الدنيا تعوض أم الآخرة فلا .. ماذا أفعل ؟ هل سيقتلني أبي ؟ لن يفعل ، يعاتبني لمصلحتي فقط فكيف سيقتلني وهو يريد مصلحتي ؟ .. هل سيضيع مستقبلي بعد أن أضيع الاختبار ؟ همم .. الأمر بيد الله وليس في الاختبار وطالما إني عرفت الله ولم أغش فإن شاء الله سيوفقني ، لكن كيف سأنقص درجات وأنا معروف بأني متفوق دائمًا ؟؟ هه .. ولم لا ؛ أنا اللي حليت الاختبار بنفسي ونقصت الدرجة ولم أتحمل خطأ غيري فلماذا لا أنقص ؟؟ شيء طبيعي أن يخطئ كل إنسان ولا وجود لإنسان معصوم من الخطأ سواء كان متفوق أو غيره أما قاعدة "غلطة الشاطر بعشرة" فمع احترامي الشديد لكنها بكل بساطة قاعدة غبية وأول إنسان اخترعها مع احترامي الشديد شخص غبي .. جدًا مع احترامي الشديد (أيضًا اللي اخترع قاعدة "الخير يخص والشر يعم") ، قاعدة الشاطر هذه لا تفيد في شيء سوى أنها تجعل الطلاب يخافون من التفوق لأن المعلم سيمسك لهم على كل صغيرة قائلًا: غلطة الشاطر بعشرة !! بالنسبة لقاعدة الشر يعم فما تحتاج شرح عن سبب كونها غبية هي ومخترعها مع احترامي الشديد لأنها أصلًا قاعدة مبنية على أساس محرم يسمى "ظلم"..
إذا فكرت بعقلك وليس بأي شيء آخر يا صديقي فمهما فكرت من أي جهة فستتوصل إلى أنه ما من داعٍ للغش إلا إذا كنت فاشل وتريد أن توهم نفسك بغير ذلك !!
انتهى الاختبار همم .. درجتي سبعة من عشرة لا بأس .. قدر الله وما شاء فعل ، يجب أن تكون متفائلًا ، سبعة من عشرة في اختبار قصير من أحد الأربعة اختبارات قصيرة اللي عليها عشر درجات بإمكاني أعوض إن شاء الله في الإختبارات المتبقية ، المشكلة هم هؤلاء الذين يرفعون الضغط .. حصلوا على 9 درجات بالغش ومع ذلك يتهاطلون على الأستاذ بالطلبات بأن يزيدهم الدرجة المتبقية ، يعني مصرين على أن يحصلوا على درجاتهم كاملة بأي طريقة كانت >_< ، هه .. لا يهم ، ما دمت أسير في الطريق الصواب فما علي من غيري فكل إنسان سيحاسَب ولست أنا من يحاسِب...
بدأت الفسحة و.. ما هذا ؟! صديقي المسكين تركي (ممثل قديم xD) متورط مع الأشرار مرة أخرى ، خالد (زعيم الأشرار في المدرسة) يضرب تركي ويقف بجانبه جماعة السوء كأنهم حراس شخصيين لزعيم المافيا..
أمسكت بيده..
عبدالرحمن: دع الفتى وشأنه يا خالد..
خالد: هه ، ها قد أتى المحامي مجددًا ! ماذا تريد نحن نمزح معه !! وهو راضي .. اسأله..
عبدالرحمن: وأنا غير راضي ! اذهب .. الآن !!
خالد: ... أأ .. آه هه هه هه ، هل تعتقد أني أخاف منك ؟
عبدالرحمن: ...
كنت أتمنى أنه يبدأ بالهجوم لأقوم بإدخال لكمة في وجهه تجعله يبلع أنفه ، لكن طالما أنه لم يجرؤ على استعمال اليد فلا أستطيع فعل شيء من أجل تركي لأن هذا لن يكون في صالحي في الإدارة فهذا يسمى "حشر أنف" وسأتحمل نصيب من العقاب أما إذا تجرأ السيد خالد وبدأ فستصبح المشكلة بيني وبينه وإذا قمت بالهجمة المرتدة فسيصبح الأمر "دفاع عن النفس" كان يثرثر كثيرًا ، وكعادة الجبناء "قابلني آخر الدوام" حتى يكون بإمكانه الإستعانة بأمثاله..
خالد: تحسبني خائف منك ؟ طيب ، قابلني آخر الدوام وأنا أوريك !!
عبدالرحمن: عندي أولويات فلن أضيع وقتي معك .. كانت لديك الفرصة للنيل مني الآن ، لكن لمصلحتك وليس لمصلحتي أتمنى تترك تركي وشأنه.
خالد: لأنك تعرف أني سأنتصر عليك لذلك انسحبت هه ؟ عبدالرحمن انسحب يا شباب !! هذا يسمى "جبن".
عبدالرحمن: سمه ما شئت..
تركته يكلم نفسه وأخذت تركي ورحلنا ، كان رفقاؤه يقفون بجانبه .. عددهم كان أكثر من اثنين يعني لو أعطاهم أمر بالهجوم لما استطعت المقاومة كثيرًا لكن لا تجعل القرش يشتم دمك ، تظاهرت بأن هذا لا يهمني أمامه ، مهارتي في التمثيل تنفعني أحيانًا xD ، أحيانًا وأنا واقف أحرك أصابعي ببطء وكأني أقوم بذلك لا إراديًا للاستعداد والتسخين وإزالة خيوط العنكبوت من يدي التي سأقتلع بها حنجرة أول واحد منهم سيبدأ بالهجوم xD بادلتهم جميعًا بنظرات طرف عينية وكأني متهيئ لأي حركة يقوم بها أي شخص وبالفعل لم يجرؤ أن يضحي بنفسه من أجل أن ينتصر البقية علي ، هذا لأني أعرف جيدًا أن هذا الصنف جباان !! لماذا لا نشاهد يومًا ما معركة بين عملاقين في الشر ؟؟ دائمًا تلاقي عمالقة الشر متحدين ويكونون عصابة وهدفهم في الحياة هو فرد العضلات على الضعفاء ، ذلك لأن عملاق الشر جبان يخاف أن يواجه عملاق شر آخر وأيضًا يخاف أن يواجه عملاق خير قد يوقفه عند حده ، لذلك يهب جميع عمالقة الشر للاتحاد ويكونوا عصابة ، إذا كنت عملاق شر فأنصحك بالانضمام لعصابة لأنهم يشجعون بعضهم البعض على الشر xDD ، في يوم ما كان هناك عملاق شر يفرد عضلاته على واحد مسكين من أهل الخير لكنه اكتشف أن ذلك الذي من أهل الخير لديه بعض القوى ويستطيع الدفاع عن نفسه فهب مباشرة عملاق شر آخر لنجدته وضرب المسكين الذي من أهل الخير بدون ما يسأل من المخطئ ، وعندما سألناه عن سبب نجدته للشرير وبدون ما يعلم من هو المخطئ فأجاب أن هذا الشرير صديقي (يعني عصابة) إذا تورطت يساعدني هو وإذا تورط هو أساعده أنا ، طيب يا أخي أنت ما تعرف من المخطئ فأجاب: "لا يهم ؛ أساعد صديقي" O_O .. كه هه هه هه .. ألهذه الدرجة وصل تحلفك يا أخي ؟؟ أي صديق هذا ليس صديق وإنما شيطان مثلك تتعاونان على الشر ، أتمنى يا صديقي عملاق الشر أن تدوم صداقتكم لكن للأسف أعرف أن هذا مستحيل..
سألت تركي عن سبب ضرب خالد له وسبب المشكلة فقال لي أن خالد طلب منه أن يشتري له الطعام من مقصف المدرسة (Canteen) ككل يوم ، لكن العصير الذي اشتراه تركي لم يكن باردًا بما يكفي لسد عطش السيد خالد فانهال خالد على تركي بالضرب (خالد: ألف مرة أقول لك اشتري لي عصير بارد جدًا ؟؟!!) !!!!! يا سبحان الله !! ماذا أسمي هذا الصنف من الناس الذي لا يعرف الرحمة ؟؟ حمـير ؟؟ أخاف أن تزعل مني الحمير لأني شبهتها بهم ، لماذا لا تذهب يا سيد خالد وتشتري بنفسك ما تريد ؟؟!! "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا" ؟! هل أنت الحر في هذه الدنيا والبقية عبيد ؟؟!! هل الدنيا ملك لك والشخص الذي يعجبك تتركه يعيش في رخاء والشخص الذي لا يعجبك تجعل حياته شقاء ؟؟ في كل مكان وفي كل وقت أصبح هناك مستضعفين وأصبح هناك فرض قوى وفرد عضلات على الضعفاء للأسف ، هل لأنه شخص ضعيف ذلك العامل المسكين الذي يعمل عند سيادتك من أجل راحتك ويحتاج العمل ليصرف على أولاده فتقوم باستغلاله والتهاون في حقه ؟؟ هل لأن تلك الخادمة المسكينة ضعيفة فتقوم بنهرها على كل صغيرة ؟؟ هل لأن ذلك الزبال ضعيف ورائحته كريهة لذلك تعامله كشخص قذر ومجرد خدام ؟؟ ما سبب رائحته تلك برأيك ؟؟ أليس زبالتي وزبالتك ؟؟ قاذوراتي وقاذوراتك ؟؟ لماذا الأنثى مستضعفة في زمننا هذا ؟؟ (أذية البنات موضة قديمة من أيام الجاهلية يا سيدي الشرير ، لماذا لا تبحث عن عمل شرير حديث ؟؟) ، كثيرًا ما نسمع عن قصص مأساوية تتذوق فيها الفتاة ألوان من الذل والعذاب ! ومن أين ؟؟ من أهلها !!! أصبح الزواج بالنسبة للفتيات ليس من أجل السعادة ولكن من أجل الهروب من العذاب !! يبدو أنه ما زال هناك جاهليون متخلفون عقليًا حتى عصرنا هذا ...
هل لأن ذلك الطالب الأجنبي المسكين في الفصل بعيد عن موطنه لذلك تستهبله وتُضحك عليه زملاءك ؟؟ أأنزل حكم من فوق سبع سماوات يقضي بأنه لا مكان للضعفاء ؟؟!! إذًا لماذا تفعل ذلك يا سيدي الشرير .. المتخلف ؟؟!! قال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر" فهل تدرك خطورة وضعك يا سيدي ؟؟؟!!! ضع نفسك مكان أحد الذين قمت بإيذائهم يا سيدي الشرير وتخيل نفسك يُفعل بك ما تفعله في غيرك فهل سترضى بأن تكون مستضعف ؟؟؟؟
كالعادة طلبت من تركي أن يشتكي للإدارة ليتم حسم هذا الأمر .. أعدت عليه الطلب لكنه التزم بالسكوت ! مسكين .. لا يريد أن يدخل في دوامة لا يستطيع الخروج منها ، إذا حاول شخص مسكين حسم الأمر مع الأشرار فإنهم سيتهاطلون عليه بالأذية والضريبة عالية لذلك لا يريد تركي أن يشتكي للإدارة خوفًا من خالد وأمثاله ، سيتحمل أذيتهم الحالية ليتق شر أذية التخلص منهم ! ليس تركي وحسب ؛ أجزم بأن هناك أناس ضعفاء على مستوى العالم يمتنعون من الذهاب إلى المحاكم لنفس السبب !!
أخي تركي .. مع إني معارض وبشدة لعدم حسمك للأمر أنت وغيرك لكن لن أستاء كثيرًا ! أنا أؤمن باليوم الآخر وأعلم أن الله عز وجل يسمع ويبصر كل شيء ، ستنال الأجر العظيم على صبرك هذا وسنتمنى جميعًا في اليوم الآخر لو أننا كنا ضعفاء مثلك حتى ننال هذا الكم من الحسنات ، كل إنسان سيحاسب على كل ذرة أو مجرة أما الأشرار فإذا استمروا وتمادوا في شرهم وتكبرهم فإن معشوقتهم الجحيم تنتظرهم.. وبشوق...
شيء آخر .. "Nice to be Important, but Important to be Nice" ، هدفي أن أكون مهمًا فاحتفظت بهذه العبارة لتجعلني أسير في الطريق الصواب دائمًا ، كل إنسان يتمنى أن يكون شخص مهم يحترمه الجميع ويفرحون بوجوده لكن مهم جدًا أن تكون لطيفًا مع غيرك !! إذا كنت شخصًا مهمًا وأنت لست لطيفًا مع أي أحد فاعلم أن احترام الآخرين لك زائف وأن الآخرين يحترمونك فقط للفائدة أو خوفًا من منصبك ، الآخرين هم إخوانك وأخواتك وإذا كنت تريد أن تكون مهمًا بحق عاملهم كأنهم كذلك...
أخيرًا لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود وإذا شعرت يومًا بالحزن فتذكر أن هناك من هو أسوأ منك حالًا .. بكثير !! لا حياة مع اليأس ولا يأس مع حياة حاول مرارًا وترارًا .. قلتها وتفلسفتها مرة وسأتفلسفها مرة أخرى (واللي مو عاجبه لا يقرأ xD)..
"هل كان يعلم ذلك الطائر أنه إذا خرج من عشه فسيعود بهذا الطعام إلى صغاره وهو على قيد الحياة ؟؟ أشك في ذلك.. هل كانت تعلم تلك النملة أنها قد تعود لجحرها حاملة هذا الكنز من الطعام بالنسبة لها والذي بحجم خمس نملات أم أن عودة ما تبقى من جسدها في تابوت إحتمال وارد ؟؟ لماذا قاموا بالمخاطرة إذًا ؟! السبب واضح .. لم يدعوا مجالًا لليأس فاحتلت الشجاعة المكان بالكامل فتقدموا ولم ييأسوا وحاولوا مرارًا وتكرارًا حتى نجحوا في مهمتهم فلماذا لا نتعلم منهم ؟؟ "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" .. جميع الأمور تحتاج إلى التفكير بروية ، الأمور لا تحل من أول نظرة ويجب إعادة التفكير مرارًا وتكرارًا لذلك دائمًا أقول: التفكير مرة أخرى وبروية هو التفكير الوحيد الذي يروي الدافعية التي تدفع ما يُدفع ليندفع (فهمتم شيء ؟؟ XD) مدمرًا الحاجز السرابي الذي يحيط بالهدف ويمنعنا من الوصول إليه..."
That's rightالحقيقة هي أن الحاجز مجرد سراب ؛ نعم .. سراب يخدع من ينظر إليه ويوهمه أنه بحر لكن إذا اقتربت منه فستكتشف أنه لا وجود لقطرة ماء وأنه في الحقيقة لا شيء ، فهل ستكتفي بالنظر إليه مرة واحدة ثم تيأس بعد ذلك ؟؟ إن فعلت فستعتقد أن في طريقك بحر وبسبب خوفك من الغرق في البحر فلن تتقدم ويستحيل حينها أن تصل للهدف ، لكن إن بذلت كل ما لديك من قوة وحاولت التقدم أكثر وأكثر وأعدت النظر مرارًا وتكرارًا في ذلك الحاجز ولم تيأس أو تبالي بأنك قد تغرق (تفشل) فستصل لهدفك بكل سهولة وستكتشف أن ذلك البحر كان مجرد سراب !!
بهذه الكلمات تغلق صفحة جديدة من مذكراتي وينتهي الفيلم لهذا اليوم من إخراج "جيـGINـن" xD...
- اعمل لأخراك قبل دنياك وللنهاية الحسنة.
- الطاعات وأعمال الخير .. النوافل والصدقات .. كنوز أمامك ما عليك إلا أن تمد يدك لأخذها ، ومهما كان عمل صغيرًا في نظرك لكن يبقى أنه مهم لغيرك وستستفيد منه.
- مبدأ "سر لعبة المكاسرة" من أهم وسائل النجاح.
- الغشاش يبقى غشاش ومن غش في الصغر سيغش في الكبر ، اجعل الأولوية لأخراك قبل دنياك ثم توكل على الله ولا تعتمد إلا على إنسان واحد فقط وهو أنت وستنال الجائزة في الدنيا قبل الآخرة عاجلًا .. أم آجلًا (مجرب بنفسي)...
- العهد بين علو منزلة إنسان ودنو آخر هو تقوى الله فقط لا غير ، أما إذا جعلت وجه المقارنة بين البشر في الأقوى والأضعف أو الغني والفقير أو الجنس أو الجنسية أو اللون أو الطعم أو الرائحة أو أي شيء آخر فأنت إذًا ... شرير !!!
- "NICE TO BE IMPORTANT, BUT IMPORTANT TO BE NICE"
- لا تحزن لا تيأس لكل مشكلة تاريخ صلاحية ثم ينتهي تأثيرها ولكل قضية حل طالما أنها قضية وكل شيء تصبر عليه ستثاب عليه.
- القاعدة العامة: يوم القيامة سيأتي لا ريب فيه ، كل عمل خير صغير أو كبير ستثاب عليه وكل ذرة أو مجرة ترتكبها ستحاسب عليها.
.
.
.
CASE CLOSED
أيها السادة ..
الأحد 12 رمضان 1413
22 أغسطس 2010
عبدالرحمن...
أحداث هذا الفيلم مستوحاة من الحقيقة لكن معظمها من نسج خيالي ، تحكي عن كنوز أمام أعيننا يمكننا أن نحصل عليها فقط إذا بذلنا جهد ومددنا أيدينا نحوها وعن مآسي رأيتها بعيني وعاصرتها في زمن ازداد فيه عدد الأشرار..
جميع الأسماء غير "عبدالرحمن" و"جيـGINـن" هي أسماء مستعارة لشخصية خيالية ولا وجود لها على أرض الواقع لكنها تقوم بدور الملايين من الشخصيات الواقعية...
نعتذر عن الإطالة ولكن لا بأس بالإطالة لتعويض قلة تفاعلي في القسم xD ، أتصدقون أني عندما بدأت في كتابة الموضوع ما كنت أعرف ماذا سأكتب xD ؟! سهرت الليالي وأنا أكتب الموضوع وأثناء الكتابة كنت أضحك في نفسي عندما كنت ألاحظ انعكاس وجهي الذي يغطيه الغبار على شاشة الجهاز فقد كنت أكتب وأنا بهذه الهيئة >> (باستثناء الشعر طبعًا xD) يدي اليمنى تحت خدي أما يدي اليسرى فكانت فوق لوحة المفاتيح .. لم أكن أعرف عن ماذا سأكتب لكن وأنا جالس هكذا كنت أتذكر بعض المشاهد من حياتي حدثت فيها أمور مشابهة فتقوم يدي اليسرى بتحويل لغة العقل إلى كتابة بلغة القلم "طكطكطكطك" ، تشاركنا أنا وأصابع يدي اليسري في عمل هذا الموضوع وحاصل ضربنا "×" مع بعض هو هذا الموضوع الذي تشاركنا فيه ، كنت أجهل محتواه قبل كتابته لذلك حاصل الضرب في عنوان الموضوع = ؟! ، وفي الواقع هذا الرمز " ؟! " لا يرمز للموضوع فقط بل إلى بعض محتوياته ؛ فعلامة الاستفهام "؟" ترمز إلى تساؤلاتي التي تملأ رأسي .. ماذا ستكون نهايتي وماذا سيحدث في الآخرة أما علامة التعجب "!" ترمز إلى تعجبي من الكنوز التي بإمكاننا أن نجنيها لكننا لا نفعل بسبب الكسل أو أي سبب آخر كالنوافل أو الصدقات ، أما الـ"؟!" كاملة فهي استفهام إنكاري لما يحدث في زمننا هذا من غش واحتيال ولا مكان للضعيف والكثير والكثير من المآسي ، وأخيرًا إبتسامتي المفضلة والتي تجعل الآخرين يعتقدون أني سعيد "" ؛ إبتسامتي المفضلة إبتسامة تفاؤل لا غضب أو حزن أو إبتسامة سعيدة تخفي أحزان ، سببها هو سعادتي بوجود رب عادل لا رب سواه وأنه يوجد يوم قيامة يحاسب فيه كل إنسان ومن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره !! فلم الضجر أو الحزن أو اليأس إذًا ؟؟ هذا ما يجعلني إنسان سعــيد في الدنيا أنه يوجد يوم قيامة !! يعني أي ابتلاء سيصيبنا سنأخذ أجر وأي شرير يؤذينا سينال ما يستحقه في ذلك اليوم إن لم يناله في الدنيا ايضًا !!
أتمنى لكم الفائدة قبل المتعة وأن يكون الموضوع قد حاز على رضا أساتذتي ومعلميني هنا .. أعضاء قسم "قلم الأعضاء" الكرام وأن يكون قد حاز على رضا إخواني وأخواتي وأصدقائي ، وبالمناسبة لاحظت أن المواضيع طلب الدعَوات كتعازي وغيرها منتشرة في هذا القسم وما شاء الله أعضاء "قلم الأعضاء" وشعب مسومس الكرام بالكامل تلاقيهم يهبون لمساعدة المحتاج أو للدعاء لمن هو بحاجة له فهم أهل الخير والصلاح ، تمنياتي بالشفاء العاجل للأختين pelmot وهايبرا@آي ولا تنسوهم من صالح دعاؤكم ، أيضًا لإخواني وأخواتي وأصدقائي الذين لا يستطيعون التواجد في المنتدى () أن يكون المانع خير فهذا ما أتمناه فقط لا غير (شعر )...
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير ، تقبلوا تحياتي..
جيـGINـن
المفضلات