وَ عليكُم السلام و رحمةُ الله و بركاتُه

لا أعلمُ ماذا أقولُ حقيقةً !
أشعرُ برغبةٍ عارمةٍ في البُكاء ؟!
أهذا هوَ ابنُ الفيصل ؟!
لكن صراحةً لا يُستغربُ منه فهو يستمرُ بإصدارِ قراراتٍ لا علمَ لنا من أينَ يأتي بها !
اللهم اكفنا شرَ من لا خيرَ فيه .
اللهم فإنهُ وليٌ على أطهرِ بقعةٍ من بقاعِ الأرض فارزُقهُ الهدايةَ و صلاحَ القولِ و العمل .. اللهم آمين .. آمين ..
صراحةً د.عبدالله الصبيح , لم يُقصر فكتبَ كافياً وافياً بالحُجةِ الداحضة .
و ما أجملَ الجُرأةَ في الحق و الساكت عن الحقِ شيطانٌ أخرس , اللهم فاحفظهُ و ارزُقهُ الشهادةَ عندَ الممات و الفردوسَ الأعلى بلا حساب .
أما أكثر ما أضحكني في مقاله :

وإمارة مكة بالذات مليئة بالعمالة وكثير منها ليس معها إقامة قانونية ولم يعمل الأمير خالد الفيصل شيئا إزاءهم.
سُبحانَ الله قالَ الشاعر :
ألا أيها الرجُلُ المُعلمُ غيرهُ . . هلاّ لنفسكَ كانَ ذا التعليمَ ؟!
هداكَ اللهُ يا خالدَ الفيصل و جعلكَ خالداً في الحق .
صبّرَ الله المُعلمين و لو يعلمُ خالد الفيصل كم هُم صالحون الذينَ يُحفظونَ القُرآن ما تجرأَ على مافعلهُ أبداً !
و إن كانَ أغلبيةُ مُحفظي القُرآن بمكةَ من الأجانبِ هذا إذا لم يكونوا كُلهُم .
الله المُستعان !
جزاكِ الله خيراً طيف و جعلَ ما نقلتِه في موازيينِ حسناتِك .

فيـ أمانِ الله