سَلاماً عِبادَ اللهِ , سلاماً يهُزُّ أركَان َ الوجُود [ تحيَّةً الإسلامْ ! ]
فالسَّلام عليكُم و رحمَةُ الله و بركاتُه ,
فـ بوتقةُ حٌريَّة و هلْوَساتُ مريضْ , =)
بِجٌنون ذَات و كِبريَاء المرضْ , ...
............ أيُصيبُك الحسرةُ أم الغيــرة ؟!
سُؤَال غبيُّ أبتدِأ بِه صفحةً أُخرَى من صفحَاتِ نفسي و ألتقِطُ قلميْ بلهفَةٍ
لأقصَّ على مُذكرتي ! فــ سأبدَأ و إئذنيْ لي , =)
ذّاتَ يومْ , أقصِد ذلك اليوم الذي يعتصرُكَ فيه مرضٌ ما و يزُورك صاحبُه الألَم بكل رِفق ْ ..
فأنتَ بين خبارين اثنين لا ثالثَ لهُما إمَّا :
أن تخرِجَ حروق المَرض ببُكاءٍ لألمِك .. أو تخوضَ معركةُ الصمتِ المُصبَّر !
حينما وجدتُ نفسي أكابِر و أتعالَى المَرض اخترتُ الثاني و مضيتْ لأجدني
صادقتُ شَخصاً كريماً حليماً كان في الدُنيا كَواحِد و لم يفارقها إلا كَشيخٍ وقُور .. اِلتزمَ الصمتَ حكمَةً
و الإحسانَ عادةً و عبادُةُ لله حين َ يُسيء إليه من يُسيءْ ,
جلستُ أطلع ملامحهُ المعدُومَة و كأي إنسَــان و قفتُ طويلاً لأفهَم :
- وآآصبرَكَ جِدآآرآآه ْ -
لستُ مجنوناً و لم أحتذي الجُنُون ..
كُلما هنالك أنني أُصغي لمن حولي بأسلوبِيْ
لأكتشِف أشخاصاً يستحقُّون الحَيَاة بين سُطُور النَّاس ْ
و ليسَ غباءً أن نكتُب عنهم رغم جماداتِهِم .. لأنهم استطاعُوا اكتِياح كبريَاء النفس ْ
بــ كِبرياء صمتِهِم ْ , =]
عِشْ و كُن قريباً ..
يا جِدارَ الصمتْ , قُربُكَ راحةْ !
● إصْرار ألَم أبَى إلا التوقُّفْ !
فارتِحالةُ مريضْ ~
" وإذا مَرِضتُّ فهُوَ يشفِينْ " .
المفضلات