** كلما كان المرء أخشى كان أتقى كما قال عليه الصلاة والسلام " أما إني أخشاكم لله وأتقاكم له "
** لا يكون العمل صالح إلا بشرطين اثنين:
ــــــــــ الشرط الأول : أن يكون خالصا لوجه الله تعالى
ــــــــــ الشرط الثاني: أن يكون العمل الذي أخلص فيه لله عز وجل مشروعا ولا يكون مشروعا إلا إذا كان في الكتاب والسنة.
ولهذين الشرطين أدلة كثيرة ومن الأدلة الجامعة للشرطين قول الله عز وجل: " فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا "
فليعمل عملا صالحا : أي على وجه الكتاب والسنة ولا يشرك بعبادة ربه أحدا : أي لا يقضد بهذا العمل الصالح غير وجه الله عز وجل
** قال تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " في الآية جواز التوسل بأسماء الله الحسنى
** وهناك التوسل بالأعمال الصالحة كما في حديث النفر الثلاثة في الغار
** وهناك توسل آخر مشروع ثابت في الكتاب والسنة وهو طلب المسلم الدعاء من أخيه يظن فيه الصلاح فهذا أيضا مشروع.
** نكاح الشغار: مثل تزويج الأخت أو البنت لرجل ليزوجك أخته أو بنته بدون صداق قال صلى الله عليه وسلم : " لا شغار في الإسلام "
فهذا تبادل بدون صداق
** مذهب السلف : وهو فهم النصوص كما جاءت بدون تشبيه وبدون تأويل
** مذهب الخلف : تأويل الصفات , زعموا خشية التشبيه ووقعوا مع الأسف في التعطيل أي أنكروا كثيرا من الصفات
** لا شك أن بعض الفلاسفة الإسلاميين وقعوا في الجحود المطلق يقولون : لا نصفه بأنه حي
لماذا ؟
لأنه إذا قلت حي صار تشبيه
ولا نقول : ليس بحي
لماذا ؟
لأننا حكمنا عليه بالإعدام وعدم الوجود
وهذامذهب باطل
** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : المعطل يعبد عدما.
شكر وتقدير
* شكرا أختي اللؤلؤة على الفواصل وبارك الله فيك لمن أراد تقييمها على الفواصل :
هـــنــــا
* الحمد لله تمت إعادة رفع بعض الصور بعد انتهاء مدتها على مركز محمد شريف للصور.
شكرا جميعا.
* الجزء الاول من السلسة هنا
المفضلات