السلام عليكم
موضوع رائع يستحق النقاش ,,
لقد زادت في هذا العصر عمليات التجميل للنساء و أيضا للرجال
حتى انه بلغت نسبة الإنفاق السنوي لعمليات التجميل ((النساء و الرجال)): 160 مليار دولار
و حجم الإنفاق السنوي الخليجي على عمليات التجميل :1.6 مليار دولار
و إحصائية عمليات التجميل عند الرجال عام 2006 وصلت إلى 11%
و هذا دليل على ازدياد عمليات التجميل
و لربما سبب كثرة عمليات التجميل هو قلة الوازع الديني فبعض الناس الآن لا يخافون ربهم يقومون بعمليات التجميل دون معرفة الحكم عليها
فبعض عمليات التجميل جائزة بأسباب و بعضها حرام
و هذه فتوى الشيخ ابن جبرين في ذلك..
س: ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟ وما حكم تعليم علم التجميل ؟
ج: التجميل نوعان: تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره.. وهذا لا بأس به، ولا حرج فيه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب.
والنوع الثاني: هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن.. وهو محرم ولا يجوز، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب. أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جارحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه، ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة.. بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام، وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس.
س1- ما رأي الشرع في عمليات التجميل كأن يكون في وجه الإنسان تشوه فيجري له عملية إزالة، أو يكون في أنفه طول زائد أو اعوجاج فتجرى له عملية تعديل وما أشبه ذلك، وجهونا؟ وهل يدخل هذا في تغير خلق الله؟
جـ- لا شك أن الجمال مباح أو مستحب، لقوله -صلى الله عليه وسلم- إن الله جميل يحب الجمال فمتى كان ممكنا تجميل البدن بلباس أو اكتحال أو ادّهان أو اغتسال وتنظيف فإن ذلك مندوب، كما جاء الشرع بسنية خصال الفطرة كقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وغسل البراجم، والمضمضة، والاستنشاق.
فلعل ما ذكر من هذه العمليات داخل في المباح وإن لم يذكره الفقهاء، فقد تقدم الطب، وعرف الأطباء ما لم يكن معروفا في السابق من إجراء العمليات في الجوف وشق البطن، وزرع بعض الأعضاء: كالكبد والكلية والقلب والعين ونحوها، وتركيب الأسنان، وتحسين الوجه أو الأنف داخل في الجائز إذا لم يترتب عليه ضرر، فلا يدخل في وعيد النامصة والواشمة والواشرة والمتفلجات للحسن؛ لما في هذه الأشياء من الغش وإظهار خلاف الأصل بحيث يُظَنُّ بها الشباب والفتوة، ولأن هذه الأفعال غير ثابتة، بل تتغير دائما، فيحتاج إلى تجديد الوشر والتفلج والنمص بخلاف عملية التحسين للأنف ونحوه، والله أعلم.
و أيضا سبب من أسباب عمليات التجميل هو عدم الثقة بالنفس
او ان الآن أصبح المجتمع لا يهتم إلا بالجمال الخارجي و أصبح مقياس الجمال أو التفضيل خاطئ لديهم فتقوم النساء بتغيير خلقتها ليقال انها جميله و الرجل كذلك
و يجب علينا توعيه المجتمع ان مقياس التفاضل هو التقوى في قوله تعالى((إن أكرمك عند الله أتقاكم )) و حسن معاملة الناس ,قال صلى الله عليه و سلم (خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه و يده))..
,,
فأنا مع عمليات التجميل إذا كانت بسبب تشوه خلقي فقط..
شكرا لك أختي
المفضلات